«الفار» تعيد ميليسي من غرفة الملابس بعد طرده

تألق ليما وتيغالي لم يكفِ لفوز الوصل أو الوحدة

فابيو ليما في حوار كروي مع الحسين صالح. تصوير: إريك أرازاس

لم يكفِ تألق الأرجنتيني سباستيان تيغالي، والبرازيلي فابيو ليما، في قمة الوصل والوحدة، لمنح الفوز لأحد الفريقين، بعدما تعادلا 2-2، أمس، على استاد آل نهيان في أبوظبي، في ختام مباريات الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، ليرفع «العنابي» رصيده إلى 10 نقاط، و«الإمبراطور» إلى ثماني نقاط.

وأحرز تيغالي هدفه الـ18 في مرمى الوصل منذ انضمامه إلى الوحدة في 2013، بينما سجل ليما هدفه الـ14 في مرمى الوحدة، منذ انتقاله إلى الوصل في 2014.

وقدم الفريقان أداءً قوياً في الشوط الأول، إذ أحرز الأرجنتيني سباستيان تيغالي الهدف الأول من أول فرصة لـ«العنابي»، بعدما راوغ مدافع الوصل، البرازيلي لوكاس غالفاو بطريقة رائعة، وانفرد بالحارس حميد عبدالله، وسدد الكرة في المرمى (5).

في المقابل، قدم الوصل أفضل 20 دقيقة له منذ بداية الموسم، إذ سيطر على مجريات اللعب، وحصل على أربع ركلات ركنية وأكثر من ضربة حرة مباشرة، بينما كاد البرازيلي ويلتون سواريز أن يحرز هدف التعادل، بعدما تلقى تمريرة جميلة من فابيو ليما، وسدد سواريز الكرة قوية باتجاه المرمى ولكن حارس الوحدة محمد الشامسي أبعد الكرة إلى ركلة ركنية (12).

أما نقطة التحول، فكانت إهدار الحسين صالح فرصة محققة لمصلحة الوحدة، عندما مرر له قائد الفريق، إسماعيل مطر، كرة رائعة فغمزها برأسه لكن حارس الوصل تصدى لها، فيما واصل «الفهود» سيطرته، وتألق محمد الشامسي في إبعاد كرة خطرة من علي صالح، خرجت إلى ركلة ركنية، قبل أن يحرز خميس إسماعيل الهدف الأول للوصل من ركلة ركنية لعبها علي صالح، وحولها إسماعيل برأسه في المرمى (17).

وكان أبرز أسباب تفوق الوصل في النشاط الملحوظ من فابيو ليما وعلي صالح وويلتون سواريز، إذ كاد صالح أن يضيف الهدف الثاني عن طريق كرة خادعة، لعبها من ركلة حرة مباشرة، أخرجها حارس الوحدة بصعوبة (24).

وأضاف فابيو ليما الهدف الثاني بطريقة رائعة، عندما استلم كرة داخل منطقة الجزاء من عرضية علي صالح، وراوغ ليما الدفاع، وسدد كرة قوية في المرمى (26).

وارتفعت الإثارة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما طرد الحكم أحمد سالم لاعب الوحدة الأوروغوياني نيكولاس ميليسي، قبل أن يتراجع عن القرارن بعد اللجوء لتقنية الفيديو (فار).

وفي الشوط الثاني، أهدر سواريز فرصة محققة للوصل من انفراد تام، بينما تصدى القائم لكرة لعبها الإسباني كارليتوس برأسه، قبل أن يحرز البديل خليل إبراهيم هدف التعادل (68)، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين.

تويتر