مدرّب العين: أتعلم اللغة العربية ومهتم بمعرفة التقاليد الإماراتية

قال مدرب فريق العين، الكرواتي إيفان ليكو، إنه بدأ تعلم اللغة العربية، وبالتحديد اللهجة الإماراتية، وإنه مهتم بمعرفة عادات وتقاليد الإمارات، وذلك عن قناعة شخصية، منه من أجل تعزيز التواصل مع لاعبيه بشكل أكبر أملاً في تنفيذ توجيهاته الفنية كما ينبغي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يترقب انضمام لاعبي الفريق الدوليين، من أجل الوقوف على مستوياتهم بشكل أكبر بعد فرغهم من استحقاق المنتخب الوطني.

وأكد المدرب في لقاء أجرته معه قناة العين التلفزيونية على هامش المعسكر الخارجي المقام حالياً في النمسا، أن السبب وراء حرصه على تعلم اللغة العربية يعود لكون أن «كرة القدم من الضروري جداً فيها معرفة الكثير عن طبيعة وثقافة وعادات وتقاليد ولغة الفريق الذي تشرف على تدريبه»، وقال إيفان ليكو: «هذا الأمر ليس بالنسبة للمدرب فحسب بل حتى الطاقم المساعد مطالب بالتعرف إلى طبيعة وكيفية التعامل مع اللاعبين، لتعزيز لغة التواصل في ما بينهم، وسأعمل في الفترة المقبلة على تعلم المزيد من الكلمات العربية لكونه أمراً يعتبر ضرورياً في كرة القدم من وجهة نظري الشخصية».

وكان مدرب فريق العين والجهاز المعاون له أظهروا اهتماماً بتعزيز رصيد معرفتهم اللغوية ببعض الكلمات العربية، إذ طالبوا مدير الفريق، مطر الصهباني وإداري الفريق عصام عبدالله، بتعليمهم كلمات عدة يومياً، للتعرف إلى الثقافات والعادات والتقاليد واللهجة الإماراتية، بالإضافة إلى المفردات التي ترتبط بعوامل الحركة والتحفيز والحماس، لاستخدامها في الحصص التدريبية، وأصبح المدرب يستخدم كلمات عربية مثل «السلام عليكم، وبسرعة، ولليمين واليسار، وقدام، واضغط، ويلا شباب، ووايد زين».

وأعرب الكرواتي، إيفان ليكو، عن رضاه الكامل حول العمل الذي يقوم به فريقه منذ انطلاقة مرحلة الاستعداد للموسم الكروي الجديد، بداية بالتجمع الداخلي في مدينة العين وصولاً للمعسكر الخارجي المقام حالياً في النمسا ويستمر حتى منتصف شهر أغسطس المقبل، وقال: «ننتظر انضمام اللاعبين الدوليين، إلى جانب بعض اللاعبين المصابين الذين يخضعون حالياً لبرنامج تأهيل متواصل تمهيداً لعودتهم من الإصابة».

وتابع مدرب كلوب بروج البلجيكي السابق: «خلال الـ12 يوماً التي انقضت خرجت بانطباع جيد عن أسلوب تعامل اللاعبين، وتنفيذهم للتوجيهات خلال الحصص التدريبية وعقليتهم الاحترافية، التي تتمثل في الالتزام والتركيز والجدية والمحافظة على أنفسهم، سعياً لتقديم أفضل ما لديهم خلال المرحلة الحالية للخروج بالمكاسب المرجوة».

ورداً على سؤال حول خطة العمل في المعسكر في الفترة الحالية، قال: «التركيز مقتصر على رفع معدل اللياقة البدنية والتحمل وتقوية العضلات، بالإضافة إلى آلية التعامل في ما يخص النواحي الذهنية، خصوصاً أن الفريق ضم أخيراً نحو سبعة لاعبين جدد نتطلع إلى تأقلمهم سريعاً، ولا ننسى أن الجهاز الفني للفريق أيضاً تولى المهمة حديثاً، وفي اعتقادي أن البداية تعتبر ممتازة، وكما ذكرت ننتظر انضمام الدوليين وعودة بعض المصابين والتحاقهم بالحصص التدريبية الجماعية».

وحول المواجهات الودية في المرحلة الأولى من المعسكر الخارجي، قال: «نسعى إلى إقامة مباراة ودية ثانية في المرحلة الأولى من المعسكر الخارجي، وسيخوض الفريق في الـ27 من الشهر الجاري مباراة أمام فريق نادي فاردار المنتمي لدوري الدرجة الأولى المقدوني، وبحثت مع إدارة الفريق إضافة مواجهة يوم بعد غدٍ، وشخصياً لا أطالب الفريق بالكثير خلال المواجهتين في ظل النقص العددي بصفوف العين، بيد أن تلك المباريات دائماً ما تكون مهمة بالنسبة للاعبين الذين يبحثون عن فرصة الدخول إلى القائمة الأساسية، كونها تعكس للجهاز الفني حجم الاستفادة التي خرجوا بها من الحصص التدريبية، ومدى القابلية لتنفيذ التوجيهات الميدانية التي تدربوا عليها خلال المرحلة الماضية».

وحول الرسالة التي يوجهها لجماهير العين من معسكر النمسا، قال المدرب الكرواتي إيفان ليكو: «كفريق واحد مؤلف من جهاز فني ولاعبين سنعمل على تقديم أفضل ما لدينا، وننتظر منهم المساندة القوية والتشجيع المتواصل حتى نتمكن معاً من تحقيق أهداف النادي وطموحاتنا المشتركة».

«سأعمل في الفترة المقبلة على تعلم المزيد من الكلمات العربية لأهمية الأمر في كرة القدم».

«نركز في الفترة الحالية على رفع معدل اللياقة البدنية والتحمل وتقوية العضلات».

«خلال الـ12 يوماً الماضية خرجت بانطباع جيد عن قدرة اللاعبين على تنفيذ التوجيهات».

إيفان ليكو:

«من الضروري معرفة الكثير عن طبيعة وثقافة وعادات وتقاليد ولغة الفريق».