جمع 12 نقطة في 5 مباريات.. ورياضيون يعتقدون أن نجاحه في الفترة المقبلة مرتبط بشروط

لماذا نجح كايو مع النصر وأخفق برانديلي ويوفانوفيتش وبينات

فرض المدرب المؤقت لفريق النصر، البرازيلي كايو زنارادي، نفسه علامة فارقة في مشوار «العميد» خلال الموسم الحالي، بعد أن حصل على درجة الامتياز في إدارته للمباريات لدى توليه مهمة إنقاذ الفريق «مدرباً للطوارئ» مرتين، ففي الولاية الأولى، عقب إقالة المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش، قاد النصر في خمس مباريات بثلاث بطولات مختلفة نجح خلالها في الصعود إلى ربع نهائي كأس الخليج العربي على حساب الوصل، وأقصى فريق بني ياس في دور الـ16 من بطولة كأس رئيس الدولة، وفي فترة الولاية بالموسم ذاته، نجح في الفوز بثلاث مباريات جمع فيها تسع نقاط، منتشلاً «العميد» من أزمته.

وأمام تألق كايو وقراءاته الفنية للمواجهات، يبرز السؤال: لماذا نجح البرازيلي كايو فيما فشل المدربون الثلاثة الذين تولوا مهمة قيادة العميد أخيراً، خصوصاً الإسباني بينات الذي قاد الفريق إلى وضعية صعبة جداً من النتائج السلبية؟

وكان بينات قاد النصر في ثماني مباريات بكل البطولات، إذ خسر في ست مواجهات، وتعادل في اثنتين، مسجلاً أطول فترة من عدم تحقيق الفوز مع العميد امتدت 120 يوماً، بينما قاد المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش 27 مباراة، فاز في 14 مباراة وخسر في سبع، وتعادل في خمس، أما المدرب الإيطالي برانديلي فخاض مع الفريق 19 مباراة فاز في ثمانٍ، وخسر في سبع، وتعادل في أربع، بينما يأتي المدرب البرازيلي كايو ليقود الفريق في ثماني مباريات، فاز في ست وخسر في مباراتين.

وأثار نجاح كايو في المباريات الأخيرة جدلاً نصراوياً حول إمكانية تجديد عقده والاعتماد عليه مدرباً للعميد الموسم المقبل، واختلف رياضيون خلال تصريحاتهم لـ«الإمارات اليوم» في تقييم الفترة التي قاد فيها المدرب البرازيلي فريق النصر، حيث رأى البعض أن المدرب نجح بامتياز في هذه الفترة، وهو أفضل المدربين القادرين على قيادة النصر الموسم المقبل، بينما أشار آخرون إلى أن نجاح المدرب في الفترة المقبلة مرتبط بشروط يجب توافرها، تاركين الأمر لمجلس إدارة نادي النصر من أجل التقييم الفني للفترة التي سيقضيها كايو، ومن ثم اتخاذ القرار.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر