قالوا إن العين رفع سقف طموحات «الأبيض» في كأس آسيا

رياضيون: خيارات زاكيروني الأفضل.. وغياب برمان خسارة

صورة

قال رياضيون إن قائمة اللاعبين، التي اختارها المدير الفني للمنتخب الوطني، الإيطالي ألبرتو زاكيروني، للمشاركة في نهائيات بطولة الأمم الآسيوية 17، التي تستضيفها الإمارات من 5 يناير إلى الأول من فبراير المقبلين، هي الأفضل وفقاً للمستويات الفنية والبدنية الحالية للاعبين، ووفقاً لما يراه المدير الفني من حاجته لمجموعة محددة، تستطيع تنفيذ الأسلوب الذي سينتهجه في منافسات البطولة، في ما أكدوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن غياب لاعب وسط فريق العين أحمد برمان عن القائمة، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركة ناديه في بطولة كأس العالم الأخيرة للأندية، خسارة كبيرة للمنتخب في هذه البطولة، في الوقت الذي طالبوا فيه باستثمار ما قدمه العين في مونديال الأندية، والذي رفع كثيراً من الطموحات في أمم آسيا.

واختار زاكيروني 23 لاعباً في القائمة النهائية للمنتخب الوطني، التي ستمثل الأبيض في كأس آسيا، وشملت كلاً من: خالد عيسى وإسماعيل أحمد وبندر الأحبابي ومحمد أحمد وعامر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وريان يسلم (العين)، وعلي خصيف وخليفة الحمادي وفارس جمعة وخلفان مبارك وعلي مبخوت (الجزيرة)، ووليد عباس وماجد حسن وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل (شباب الأهلي)، وخليفة مبارك غانم ومحمود خميس (النصر)، ومحمد الشامسي وإسماعيل مطر (الوحدة)، وخميس إسماعيل وعلي سالمين (الوصل)، وسيف راشد (الشارقة).

من جانبه، قال المحلل الرياضي محمد مطر غراب: «أعتقد أن القائمة التي اختارها زاكيروني، لتمثيل المنتخب الوطني في كأس آسيا هي الأفضل من بين جميع اللاعبين، وفي كل الأحوال هو المسؤول الأول عن هذه الخيارات وهو من سيحاسب عليها، حتى لو كان هناك لاعبون يستحقون الانضمام للفريق في هذه البطولة، فليس هناك وقت للحديث عن ذلك، لكن اللافت بالفعل هو غياب لاعب العين أحمد برمان عن القائمة بسبب الإصابة، وأعتقد أن غيابه سيكون خسارة كبيرة لخط الوسط الدفاعي، ونتمنى أن يكون اللاعبون المختارون على قدر المسؤولية، وما سيحققونه في البطولة سيتوقف في المقام الأول على روحهم القتالية وعطائهم داخل الملعب، ورغبتهم في تحقيق إنجاز كبير للمنتخب، بغض النظر عن أسمائهم».

وأشار غراب إلى أن ما حققه العين في مونديال الأندية رفع كثيراً من سقف طموحات المنتخب في كأس آسيا، وأصبح الكل الآن ينادي بالفوز باللقب وهذا هو المطلوب من الناحية المعنوية، وتجب مؤازرة اللاعبين بقوة والوقوف بجانبهم.

ولفت غراب إلى أن اختيار المدير الفني ثلاثة حراس مرمى عدد كافٍ، وقال: «أعتقد أن زاكيروني يريد الاستفادة من أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهذا الأمر يتوقف على مدى حالتهم البدنية والصحية، وأرى أنه سيركز على خالد عيسى وعلي خصيف، وهما من يراهن الجميع عليهما الآن، خصوصاً أن البطولة تحتاج إلى عنصر الخبرة أكثر من عنصر الشباب».

ويقول المحلل الرياضي ياسر سالم: «القائمة التي اختارها زاكيروني ناتجة عن اقتناع تام بإمكانات هؤلاء اللاعبين، وهو المسؤول الأول عن هذه الخيارات، وهو من سيحاسب في النهاية عليها، ويجب الآن على الجميع دعم المدرب والفريق والوقوف معهم صفاً واحداً، والاستفادة مما قدمه العين في مونديال الأندية، وكذلك الاستفادة من الوقفة الجماهيرية معه في هذه البطولة، التي وحدت صفوف الجماهير، وأعتقد أن العين رفع كثيراً سقف الطموحات والمعنويات، وأصبح الآن الكل يطالب منتخبنا بالفوز بكأس آسيا، وهذا شيء إيجابي من الناحية النفسية».

وأشار ياسر سالم إلى أن بعض اللاعبين من فريق الشارقة كانوا ربما يستحقون الانضمام للمنتخب، هم: حارس المرمى عادل الحوسني، والمدافع شاهين سرور، والظهير الأيسر الحسن صالح، وأكد أن غياب لاعب العين أحمد برمان للإصابة، خسارة كبيرة لخط الوسط.

من جانبه، يرى المحلل الرياضي، منذر عبدالله، أن خيارات زاكيروني للقائمة المشاركة في كأس آسيا هي الأفضل.

وأضاف: «هناك أشياء أخرى يقوم بها المدربون، لا يستطيع أحد التعليق عليها لأنه يعرف ماذا يحتاج، والدليل أنه اختار إسماعيل مطر، رغم أنه ربما لا يلعب في البطولة بسبب الإصابة، لكنه اختاره لأنه يرى أن الفريق بحاجة لقائد مثل إسماعيل خارج الملعب أكثر منه داخل الملعب».

ويرى منذر عبدالله أن «مدرب المنتخب سيعتمد على مجموعة اللاعبين الأساسيين المعروفين لديه، ومعهم قرابة خمسة أو ستة آخرين طوال البطولة، ومهما كانت القائمة المختارة فلن يوجد اتفاق عليها من الجميع، لكن غياب لاعب العين أحمد برمان خسارة كبيرة لخط الوسط، لأنه لاعب مقاتل، يجيد الضغط على المنافسين، وقطع الكرات بسرعة، ونقل الهجمة إلى ملعب المنافس».

تويتر