خالد عبيد: غياب البديل مشكلة أصحاب السعادة.. والجمهور يؤكد:

الأخطاء الفردية وريجيكامب سببا تدهور نتائج الوحدة

فقد الشارقة نقطتين ثمينتين في دوري الخليج العربي، بعد أن تعادل مع اتحاد كلباء، الذي قدم هدية للعين ليتقلص الفارق مع المتصدر، وكان كلباء قد ساعد العين أيضاً في الجولة السابعة، بتعادله مع الجزيرة بهدف لمثله، ليكون الأخير كلمة السر في تحديد هوية المتصدر، وللجولة الرابعة على التوالي يرفض الوحدة، الذي كان أحد الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، تحقيق نتيجة الفوز، بعدما تعادل مع الفجيرة 3-3، لتزداد علامات الاستفهام حول المسؤول عما وصل إليه الفريق الآن.

واستغل العين تعرقل الشارقة وصَالح جماهيره بهدفين في شباك بني ياس، ليصل إلى النقطة 19، ويقترب من الصدارة بفارق نقطتين، متساوياً مع الجزيرة الذي أنهى قمة الجولة التاسعة أمام الوصل لمصلحته (2-صفر)، ليقتنص ثلاث نقاط ثمينة، ويقبع الوصل في أحزان جماهيره التي تتحسر على موسمين ماضيين كان الفريق فيهما منافساً على كل البطولات.

ويشهد دوري الخليج العربي هذا الموسم ظاهرة تقارب الفرق في المستوى والنقاط بشكل لم يتكرر من قبل، وفي كل جولة تكون هناك لعبة تبادل الكراسي في الصدارة والوسط، لكن يبدو أن القاع أمره مختلف، حيث بدأت ملامحه في الظهور، بعد أن استقرا فريقا دبا والإمارات في مؤخرة جدول الترتيب، وبدأ فارق النقاط يظهر، وأقرب منافس لهما الظفرة وهو على بُعد أربع نقاط من فريق الإمارات الموجود في المركز قبل الأخير.

وحملت الجولة التاسعة من البطولة الكثير من علامات الاستفهام عن تقنية الفيديو، وتواصلت الانتقادات، ليس للفكرة وإنما لطريقة تنفيذها، ومن يطلب اللجوء إليها، وهل هو حكم الساحة أم حكم الفيديو أم اللاعبون والأجهزة الفنية، وبدأ الحكام اللجوء إلى التقنية في الكثير من الحالات خوفاً من الخطأ.

ورصدت «الإمارات اليوم» سؤالاً عن رأي الجمهور في فريق الوحدة واستمرار فقدان النقاط، بسؤال على «تويتر»: «شاركنا الرأي.. ما أسباب تدهور نتائج فريق الوحدة في دوري الخليج العربي وتراجع فرصته في المنافسة على لقب البطولة بعد توالي فقدان النقاط؟»، وتم رصد أربع إجابات، هي: تدخلات المدرب، غياب إسماعيل مطر، الأخطاء الفردية، تيغالي وضياع الفرص.

وأوضح المشاركون في التصويت، الذين وصل عددهم إلى 454 مشاركاً، أن الأخطاء الفردية هي سبب غياب الوحدة عن تحقيق الانتصارات بنسبة 41%، بينما حمّل 28% من المشاركين السبب في تدهور النتائج إلى تدخلات المدرب ريجيكامب، بينما اختار 19% غياب إسماعيل مطر، و12% رأوا أن السبب هو مهاجم الفريق تيغالي، وضياع الفرص السهلة.

وقال مدير فريق النصر السابق والمحلل الرياضي، خالد عبيد، أن سبب تدهور نتائج الوحدة هو أن «المنظومة الدفاعية للفريق تحتاج إلى عمل لوجود أخطاء دفاعية متكررة في كل مباراة، وعدم وجود البديل الجاهز صاحب الخبرة، لذلك عانى الوحدة في الفترة الأخير من سوء النتائج».

وأشار إلى أن «المدرب ريجيكامب مطالب بالعمل في الفترة المقبلة على المنظومة الدفاعية التي تتلقى أهدافاً سهلة، ولا يوجد خوف على الفريق في الجانب الهجومي الذي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين، والاهتمام بالجانب الدفاعي يزيد من فرص عودة الفريق إلى المنافسة على لقب الدوري».

وأضاف عبيد: «بطولة الدوري هذا الموسم أفضل من سابقتها لتقارب مستويات الفرق وصعوبة التكهن بالنتائج، واستمرار تغير المراكز هو شيء صحي».

للإطلاع على صدارة الهدافين وترتيب الفرق ومشاهد من الجولة التاسعة، يرجى الضغط على هذا الرابط

تويتر