أكدت أن تشجيع والدها ومدربها مهّد طريقها نحو الإنجازات

سارة العامري ..لاعبة كاراتيه مواطنة تطمح بميدالية في أولمبياد الشباب

نجحت بطلة الكاراتيه سارة العامري، في تمثيل الدولة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقامة حالياً في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، وتستمر حتى 20 الجاري.

وحققت العامري، (16 عاماً)، إنجازات عدة، سواء مع ناديها الخليج الدولي في أبوظبي، أو مع المنتخبات الوطنية، لكن عام 2018 شكل تحولاً لافتاً في مسيرتها على صعيدي ثقل الموهبة والإنجازات، لعل من أبرزها ذهبية بطولة الإمارات المفتوحة، فبراير الماضي، تلتها في الشهر ذاته ميداليتان فضية وبرونزية الفرق والفردي في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في الشارقة، مثلتا منصةً لاتحاد اللعبة لتبني موهبتها، وإتاحة الفرصة لطالبة الصف الـ11 في الانخراط بالمنتخبات الوطنية، وتمثيل الدولة لاحقاً في بطولة آسيا للناشئين خلال مايو الماضي في اليابان، التي أكدت فيها العامري أنها على قدر الثقة بحصدها برونزية منافسات الكوميتيه لوزن 59 كيلوغراماً، التي اتبعت صيف 2018 بالمشاركة في اختبارات الاتحاد الدولي عبر بطولة كرواتيا التي عرفت من خلالها سارة كيفية التأهل وحجز مقعدها في أولمبياد الشباب في الأرجنتين، لتكون أول لاعبة كاراتيه إماراتية تحقق هذا الإنجاز.

وقالت سارة لـ«الإمارات اليوم»، «أحب السير على خطى والدي الدكتور حاتم، الذي سبق له قبيل الثانوية ممارسة لعبة الكاراتيه، وكان وراء تقبل فكرة ممارسة هذه اللعبة على سبيل الهواية، إلا أنها سرعان ما تحولت الهواية إلى انخراط شبه كامل، منذ تتويجي عام 2014 بأولى ميدالياتي بفوزي بفضية بطولة الإمارات المفتوحة لكوميتيه الفردي، قبل أن تتوالى الإنجازات تباعاً حتى تحقيقي إنجاز أول لاعبة كاراتيه إماراتية تبلغ المجد الأولمبي للشباب».

وأضافت: «التشجيع الدائم من والدي، بجانب إيمان مدربي ياسر رامز، بموهبتي بسنّ مبكرة، مهدا طريقي نحو الإنجازات اللاحقة محلياً وعربياً، ومثلت بوابة اكتشافي من اتحاد اللعبة الذي منحني الثقة في أقل من أربعة أشهر لتمثيل الدولة في بطولة آسيا مايو الماضي، وحققت خلالها الميدالية البرونزية، ومن ثم دفعي من قبل الاتحاد إلى المشاركة في معسكر التدريبات للاتحاد الدولي الصيف الماضي في مدينة أوماج بكرواتيا، ومن ثم المشاركة في بطولتها التي نجحت من خلالها في تحقيق حلم التأهل لدورة الأرجنتين». وأوضحت العامري أن تفوقها الرياضي لم يمنعها من الحفاظ على تفوقها الدراسي، وقالت: «على الرغم من الصعوبات التي يفرضها حرصي الدائم على التوجه من أبوظبي إلى دبي ثلاث مرات أسبوعياً لمواصلة التدريبات، إلا أن تفوقي الرياضي لم يؤثر أبداً في تفوقي الدراسي».


أحب السير على خطى والدي الدكتور حاتم في لعبة الكاراتيه

تويتر