محمد شريف: اتحاد اللعبة حريص على إنجاح النسخة الثانية لـ «السوبر الإماراتي البحريني»

4 أسباب وراء الإبقاء على صالة الوصل لاستضافة «كأس زايد لكرة اليد»

النجمة توج بطلاً لنسخة العام الماضي بعد الفوز على الشارقة. من المصدر

كشف نائب رئيس اتحاد كرة اليد، محمد شريف، عن أربعة أسباب وصفها بـ«اللوجستية»، كانت وراء رفض اتحاد اللعبة مقترح نادي الشارقة باستضافة النسخة الثانية من كأس السوبر الإماراتي-البحريني، والإبقاء على صالة الوصل مقراً للبطولة التي أطلق على مسماها في العام الحالي «كأس زايد»، وتجمع بطلا مسابقة السوبر في كلا البلدين، وهما فريق الشارقة، والنجمة البحريني.

ومن أبرزها المساحة الرحبة التي توفرها صالة زعبيل لاستيعاب استديوهات التحليل للقنوات الرياضية الإماراتية والبحرينية التي ستتولى نقل الحدث، فضلاً عن القدرة الاستيعابية الكبرى لمدرجات الصالة. وقال شريف لـ«الإمارات اليوم»: «أسباب لوجستية كانت وراء تمسك اتحاد اللعبة بصالة الوصل، خصوصاً أن اتحاد اللعبة حدد منذ مايو الماضي صالة زعبيل مقراً لها، دون حتى معرفة هوية بطلي مباراة السوبر، اللذين تم التعرف عليهما في نهاية الشهر الماضي، وهما الشارقة والنجمة اللذان يلعبان السوبر للعام الثاني على التوالي.

وكان الشارقة قد فاز بلقب السوبر الإماراتي في 23 سبتمبر الماضي، بعد تخطيه عقبة شباب الأهلي 28-26، وفي 27 من الشهر نفسه، فاز النجمة بالسوبر البحريني بعد التفوق على «باربار» بنتيجة 31-28. وأضاف شريف: «أشكر نادي الشارقة على تفهمه أسباب رفض الاتحاد مقترحه، خصوصاً أن الاتحاد كان حريصاً على إطلاق مسمى كأس زايد على النسخة الثانية تماشياً مع مبادرة (عام زايد 2018)، وبالتالي فإننا مطالبون بإنجاح النسخة الثانية من بطولة كأس السوبر، ومن أبرزها الأسباب اللوجستية التي توفرها صالة الوصل». وقال أيضاً: «استضاف الاتحاد البحريني على صالته العام الماضي النسخة الأولى، وكان الحضور غفيراً، الأمر الذي حتم علينا البحث عن صالة تتوافر فيها مواصفات معينة، أولها المساحة الرحبة على جانبي الملعب لاستيعاب استديوهات التحليل للقنوات الرياضية، بجانب توافر مدرجات تستوعب جمهور البلدين المتوقع حضورهما بكثافة».

واستطرد: «نتطلع إلى أن تترافق نجاحات المستوى الفني للمباراة التي تجمع فريقين كبيرين، بنجاحات على كل الصعد، سواء الجماهيرية، أو على صعيد تسليط الضوء بأبهى صورة ممكنة على مستوى كرة اليد الذي باتت تمتع به الفرق الخليجية بصورة عامة والإماراتية والبحرينية على وجه التحديد». وتابع: «تحظى البطولة بوجود كثيف للشركات الراعية، ما يجعل من اللجنة المنظمة للحدث مطالبة بتوفير مساحة رحبة تمكن هذه الشركات من عرض لوحاتها الإعلانية بصورة واضحة، وهي من الأمور التي وضعناها في الحسبان منذ اختيار الوصل مقراً لاستضافة الحدث». وأكمل: يضاف إلى هذا أن صالة الوصل، تتوافر فيها منصة كبار الشخصيات، تتسع لعدد كبير من الضيوف، ووجود باب منفصل لدخولهم وخروجهم من الصالة، خصوصاً أن اتحاد اللعبة وجه دعوات لمسؤولي الرياضة في كلا البلدين لحضور النسخة الثانية».

يذكر أن النسخة الأولى من مباراة السوبر الإماراتي البحريني، شهدت فوز النجمة البحريني على الشارقة في المباراة التي أقيمت في البحرين، وخسرها «الملك» بنتيجة «23-18».

الأسباب الـ 4

1- المساحة التي توفرها صالة الوصل لاستيعاب استديوهات التحليل للقنوات الرياضية.

2- توافر مدرجات تستوعب جمهور الإمارات والبحرين المتوقع حضورهما بكثافة.

3- تقدم الصالة مساحة كبيرة للشركات الراعية لعرض لوحاتها الإعلانية بصورة واضحة.

4- توفر منصة لكبار الشخصيات بخصوصية أكبر مع باب منفصل للدخول والخروج.

- الشارقة والنجمة

يلتقيان للعام الثاني

على التوالي، في

كأس «السوبر

الإماراتي البحريني»

تويتر