قال إن الجوائز المالية ليست هدفاً لإقبالهم عليها

حسين: «الالتزام الوظيفي» وراء مشاركة المحترفين في البطولات الرمضانية

عدنان حسين خلال منافسات البطولة. من المصدر

قال مهاجم نادي حتا، عدنان حسين إن حرص المؤسسات الحكومية على تحقيق مبدأ المشاركة المجتمعية في شتى المجالات، وراء تواجد لاعبين محترفين من الأندية ضمن قوائم الفرق المشاركة في البطولات الرمضانية، كما يحصل معه، حيث يمثل المؤسسة التي ينتمي إليها «الدفاع المدني في دبي»، في النسخة الثامنة من بطولة مكتوم بن راشد، الكروية الرمضانية، المقامة حالياً في ملاعب نادي ضباط شرطة دبي، والمستمرة حتى 19 رمضان المبارك.

وقال عدنان حسين لـ «الإمارات اليوم»: الالتزام الوظيفي وراء مشاركة المحترفين في البطولات الرمضانية، والعديد من المواطنين في أندية الدولة هم بالأصل منتسبين وموظفين في مؤسسات حكومية، حصلوا من خلالها على التفريغ الرياضي بهدف مواصلة مسيرتهم الرياضية، ما يلزم هؤلاء اللاعبين برد الدين لمؤسساتهم والتواجد ضمن فرقها المشاركة في الفعاليات المختلفة، إذ لطالما شهدت بطولة مكتوم مشاركة مؤسسات حكومية.

«شرطة دبي» يقسو على «الشارقة فالكون» في بطولة مكتوم

حقق أول من أمس، حامل اللقب، فريق شرطة دبي فوزا كبيرا على الوافد الجديد فريق الشارقة فالكون بثمانية أهداف نظيفة، في افتتاح الجولة الثالثة من دور المجموعات. في المقابل ظهر

التعادل بالنتيجة ذاتها (2-2)، في مباراتين، كانت الأولى بين فريق الدفاع المدني بدبي وليدر سبورت، والثانية في لقاء (محمد علي)، و(فنادق الخوري)، وانتهت الجولة، بفوز صعب للفرسان على شرطة أبوظبي بواقع 3-2.

وبهذه النتائج، تقدم (شرطة دبي)، على الدفاع المدني بدبي، واحتل صدارة المجموعة الأولى بفارق الاهداف، في المقابل تصدر الثانية فريق محمد علي.

وأضاف حسين: «أجواء البطولات الرمضانية، وتواجد أجيال مختلفة من اللاعبين ضمن الفرق المشاركة، سواء الجيل المونديالي أو لاعبين دوليين سابقين وحاليين، ولاعبين من أندية دوري المحترفين والدرجة الأولى، وحتى من فرق الرديف، عوامل تجعل من هذه البطولة الرمضانية فرصة استثنائية لتجدد المنافسة بعيداً عن ضغوطات المسابقات الرسمية وهاجس مباريات الدوري.

وعن ما إذا كانت الجوائز المالية في البطولات الرمضانية تشكل هدفاً من وراء مشاركة لاعبين محترفين، قال: الجوائز المالية ليست هدفاً كما يحاول البعض التلميح إليه، خصوصاً إذا قارنا قيمة الجائزة المخصصة لبطل الدورة الرمضانية، وبما يتقاضاه اللاعب أصلاً كراتب شهري، فعلى سبيل المثال رصدت اللجنة المنظمة للنسخة الثامنة من بطولة مكتوم، 100 ألف درهم للفريق البطل، وهذا المبلغ لا يمثل شيئا مقارنة بالراتب الشهري الذي يتقاضاه اللاعب من ناديه.

وتابع: ليس كل اللاعبين هم منتسبين لمؤسسات حكومية يحفزها الالتزام الوظيفي على المشاركة، إذ هناك الكثير من لاعبي أندية المحترفين يتشاركون الهدف ذاته من مثل هكذا مشاركات، لكون البطولة فرصة ينتظرها الجميع في كل عام كونها تجمع أجيال مختلفة من الكرة الإماراتية في بطولة واحدة».

وأكمل: بطولة مكتوم واحدة من أبرز الفعاليات الرمضانية، ونجحت هذه البطولة منذ تأسيسها عام 2011 في جذب لاعبي الأندية للمشاركة ضمن الفرق المنافسة على ألقابها، كون المشاركة فيها تقتصر فقط على العنصر المواطن، وأتوقع لهذه البطولة تحقيق مزيدٍ من النجاحات في النسخ المقبلة بصورة يمكننا مقارنتها من الناحية الفنية لمبارياتها، بتلك التي نشهدها حالياً في دوري المحترفين.

واختتم: لا يمكن إخفاء جانب هام لما تقدمه البطولات الرمضانية من خدمة للأندية، لكون الارتقاء المستمر من الناحية الفنية في مستوى هذه البطولات، يصب في مصلحة مواصلة اللاعبين الحفاظ على معدلات مرتفعة من اللياقة البدنية، في فترة زمنية تسبق عودة انخراط اللاعبين مع أنديتهم في المعسكرات الصيفية الإعدادية للموسم المقبل.

تويتر