أكد أن فريق الإمارات دفع ثمن عدم فاعلية الأجانب

علي ربيع: لا أفكر في الاعتزال وقادر على العطاء 3 مواسم

صورة

قال قائد فريق الإمارات علي ربيع، إنه لا يفكر بالاعتزال في الوقت الحالي، ولايزال قادراً على العطاء لثلاثة مواسم مقبلة، مشيراً إلى أن عدداً من اللاعبين ظلوا في الملاعب حتى الـ40 عاماً، بعد أن حافظوا على أنفسهم وواصلوا التدريبات بالقوة والعطاء نفسيهما.

وأضاف علي ربيع (36 عاماً) في حوار مع «الإمارات اليوم»، أن فريق الإمارات دفع ضريبة عدم فاعلية اللاعبين الأجانب في الصقور سواء كان ذلك في الموسم الماضي أو المواسم السابقة، موضحاً أن الفريق قابله سوء توفيق، خصوصاً في مباراة النصر الأخيرة بدوري الخليج العربي.

السيرة الذاتية

علي ربيع، من مواليد 28 أغسطس 1982، يجيد اللعب في مراكز الدفاع كاملة سواء في قلب الدفاع أو الجانبين، ويتميز بالقوة واللعب بروح أسهمت في بقائه بالملاعب حتى هذا العمر وهو على مشارف الـ37 عاماً.

لمحة تاريخية

بدأ ربيع مشواره في نادي الرمس قبل أن ينتقل إلى فريق الإمارات، وحصل معه على كأس رئيس الدولة وكأس السوبر، وشارك في البطولة الآسيوية قبل أن ينتقل إلى الوصل ثم الشعب وعجمان، لكنه عاد إلى الإمارات مرة أخرى.

المناسبة

يتردد أن قائد فريق الإمارات علي ربيع سيعتزل اللعب، خصوصاً مع انتهاء تعاقده مع النادي، فضلاً عن تألق اللاعب في مباريات قوية هذا الموسم، وكان مطلب الجمهور الأول في التواجد بخط الدفاع بسبب ما يقدمه من مستويات قوية.

فضلت العودة إلى الإمارات رغم أن عرض عجمان كان أفضل مادياً.

التوفيق لم يحالف «الصقور» بمباريات كثيرة في البطولة.

الفريق قادر على الفوز ببطولة إذا حضر في وسط الجدول.

نعتذر لجمهور الصقور على وضع الفريق هذا الموسم.

وتطرق ربيع للحديث عن موضوعات كروية مهمة، يتقدمها استمراره في الملاعب بعد المستويات المميزة التي قدمها في الموسم المنصرم، وكيفية تقديم مستويات أفضل في الموسم الجديد، يكفل للفريق احتلال مركز في المنطقة الدافئة لتجنب الدخول في دوامة الهبوط، وذلك من خلال الحوار التالي:


- حدثنا عن مشوارك في كرة القدم؟

-- بدأت مشواري في كرة القدم بنادي الرمس في رأس الخيمة قبل أن أنتقل إلى فريق الإمارات، ثم توجهت إلى الوصل وبعده إلى الشعب ثم عجمان، قبل أن أعود مرة أخرى إلى فريق الإمارات.

- كيف ترى مشوار الصقور في الموسم الحالي؟

-- الموسم كان صعباً، وقدم اللاعبون ما عليهم في العديد من المباريات، ولكن التوفيق لم يكن حليفنا في مباريات كثيرة في البطولة، لعل آخرها مباراة النصر في الجولة الأخيرة، وإضاعة هدف مؤكد بالدقائق الأخيرة كان كفيلاً ببقاء الصقور دون اللجوء إلى مباراة الملحق، والحال نفسها تنطبق على مباريات كثيرة أخرى قدم فيها الإمارات عروضاً جيدة، لكن لم يحالف الفريق التوفيق.

- وماذا كان ينقص الإمارات في الموسم الحالي؟

-- الفريق كان يعاني فقط عدم فاعلية وتأثير اللاعبين الأجانب باستثناء اللاعب الأرجنتيني ساشا، الذي كان أكثر اللاعبين الأجانب فاعلية.

- هل قررت ترك كرة القدم، خصوصاً بعدما تردد بين الجماهير؟

-- مازلت قادراً على العطاء لثلاثة مواسم، ولا أفكر نهائياً في الاعتزال حالياً.

- هل ستجدد للإمارات أم هناك عروض أخرى؟

-- أنا ابن إمارة رأس الخيمة، وأعتبر نفسي ابن نادي الإمارات، لأن الانطلاقة الحقيقية كانت لي من هذا النادي الكبير، وإلى الآن لم أحسم موقفي سواء بالاستمرار في الفريق أو البحث عن نادٍ آخر، ولكن بالتأكيد أتمنى إنهاء مسيرتي في بيتي إذا كان هناك رغبة من قبل إدارة النادي، وحتى بعد الاعتزال مستعد لخدمته في أي مجال، ولم أبحث عن الخروج من النادي لكنها في النهاية تبقى كرة القدم.

- تركت نادي الإمارات ورحلت للعب في عدد من الأندية، ما تقييمك للتجربة؟

-- كانت فترة جيدة في عالم كرة القدم، يجب أن أقبل بقواعدها، وأنا أصلاً ابن نادي الرمس، وانتقلت إلى الإمارات بعد ما قدم لي عرضاً بعد ظهوري بشكل جيد مع الرمس، وخلال وجودي مع الصقور تلقيت عرضاً من الوصل، وفي ذلك الوقت كنت في قمة عطائي وكان هناك أكثر من عرض أمامي، وتعرف دائماً أن اللاعب ينظر إلى أمور كثيرة قبل قبول أي عرض، وأعتقد أني وُفّقت في اختياري لعرض الوصل وأمضيت سنوات طيبة هناك على الرغم من أني لم ألعب مباريات كثيرة، ثم انتقلت إلى نادي الشعب في تجربة ناجحة ومنه إلى عجمان، وفي الموسم الماضي طلب مني مسؤولو نادي الإمارات اللعب للفريق، فقبلت العرض مع أنه لم يكن أكثر مادياً من عرض فريق عجمان، ولكن فضلت العودة إلى النادي الذي شهد انطلاقتي في عالم الاحتراف، وأرد الجميل إذا كان بمقدوري ذلك.

- كنت مع «الصقور» أثناء التتويج بكأس رئيس الدولة، وإلى الآن الفريق ينافس في الهبوط كل موسم، فما السبب؟

-- ذكريات جميلة كانت مع الصقور، لكن حتى في ذاك الوقت هبط الفريق إلى الدرجة الأولى لسوء الحظ، وعلى الرغم من وجودنا في الدرجة الأولى فإننا فزنا بكأس السوبر أمام الوحدة، وقدمنا مستويات رائعة في دوري أبطال آسيا، وحصدنا ست نقاط في دوري المجموعات، وكنا قريبين من الصعود.

ولكن أعتقد أن فريقاً بحجم وخبرة الإمارات يستحق التواجد على أقل تقدير بين أندية الوسط بسهولة، هذا ما يستحقه النادي وأتمنى أن تخدمنا الظروف والتوفيق يكون حليفنا في المواسم المقبلة، وبصراحة لا أعرف السبب الرئيس في ذلك الصراع كل عام، ولكن في النهاية يبقى الفريق باسمه وتاريخه.

- هل فريق الإمارات قادر على التتويج ببطولة أخرى؟

-- ممكن، ولكن متى ما كان الفريق في وضعية مريحة وسط الجدول في الدوري، وعندها أعتقد أنه سيكون قادراً على المنافسة، وخطف بطولة أخرى، وهو ما حدث معنا من قبل وتكرر مع فريق عجمان أيضاً عند التتويج بكأس الخليج العربي.

- نجحت في التواجد بالمنتخب الوطني، كيف كان شعورك في هذا الوقت؟

-- هدف كل رياضي أن يمثل المنتخب ويحمل شعار دولته في المحافل الدولية، وقد كانت تجربة أكثر من رائعة مع الأبيض، وكنت أتمنى أن أوفق في الحصول على لقب أو بطولة مع المنتخب الوطني.

- ما سبب الفجوة الكبيرة بين الجمهور والفريق هذا الموسم؟

-- أولاً أريد أن أقدم اعتذارنا لجمهور الصقور الأوفياء على وضع الفريق هذا الموسم، وكنا نفعل ما بوسعنا من أجل إرضاء الجمهور الذي يستحق أفضل مما نحن عليه، ورأسمال أي فريق ولاعبيه هو الجمهور، وله كامل الحق في عدم رضاه عن المستوى هذا الموسم، ولكن نعدهم بتقديم الأفضل إن شاء الله في الموسم المقبل.

- واجه «الصقور» صعوبة في مباراة الملحق أمام الحمرية رغم فارق الإمكانات.

كلنا يعلم مدى صعوبة المباراة، خصوصاً أن فريق الحمرية يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين ممن انتقلوا من فريقي الفجيرة والإمارات وغيرهما، ومنهم من لعب من قبل في دوري المحترفين، وهو ما كان يؤكد صعوبة المهمة.

- من ستشجع في كأس العالم؟

في كأس العالم سأكون مشجعاً لكل فريق عربي موجود هناك، وأعتقد أن لاعب منتخب مصر محمد صلاح فخر العرب والمسلمين، وخير سفير لنا في عالم الرياضة.

تويتر