الأبيض يطلب «3 أهداف» من «الأزرق الكويتي»

يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مواجهة حاسمة، اليوم، عندما يلتقي صاحب الأرض والجمهور في «خليجي 23»، منتخب الكويت، الساعة 7:30 على استاد جابر الأحمد الدولي، في ختام مباريات المجموعة الأولى.

ويأمل «الأبيض» أن يحقق ثلاثة أهداف من مواجهته مع صاحب الأرض، في الوقت الذي سيلتقي منتخب السعودية مع نظيره العماني في اختبار صعب للأخضر، في التوقيت نفسه على استاد نادي الكويت، لحسم صاحبَي بطاقتَي نصف النهائي، وترتيب صدارة المجموعة الأولى، التي يوجد فيها منتخبا الإمارات والسعودية بأربع نقاط لكل منهما.

بينما يحتل عمان المركز الثالث بثلاث نقاط، أما صاحب الأرض، منتخب الكويت، فقد ودع البطولة بخسارته في أول مباراتين أمام السعودية وعمان.

وسيكون أول الأهداف للمنتخب، هو حسم تأهله إلى نصف النهائي لـ«خليجي 23»، ليكرر ما فعله في آخر ثلاث نسخ باليمن والبحرين والسعودية، إذ يكفي الأبيض التعادل فقط لضمان التأهل رسمياً إلى المربع الذهبي، بينما يعد الهدف الثاني هو تحقيق الفوز على «الأزرق» واحتلال صدارة المجموعة الأولى، حيث إنه في حال فوز السعودية على عمان سيحسم فارق الأهداف هوية المتصدر.

أما الهدف الثالث فسيكون تأكيد العقدة الإماراتية لمنتخب الكويت في بطولات كأس الخليج في السنوات الأخيرة، إذ يعود آخر فوز لـ«الأزرق» على المنتخب الوطني في كأس الخليج، إلى 15 عاماً مضت، وبالتحديد عندما فاز الكويت بهدفين مقابل هدف في «خليجي 15» بالسعودية في 29 يناير 2002، بينما التقى المنتخبان بعد ذلك أربع مرات، تفوق خلالها «الأبيض» في ثلاث مباريات بالفوز بهدفين دون رد في «خليجي 16» بالكويت في 2003، وبثلاثة أهداف مقابل هدفين في «خليجي 18» بالإمارات في 2007، وبهدف دون رد في «خليجي 21» بالبحرين في 2013، بينما تعادل المنتخبان في آخر مواجهة جمعتهما في «خليجي 22» بالسعودية بهدفين لكل فريق في 2014، في المقابل تقاسم المنتخبان الفوز في تصفيات كأس العالم، بفوز منتخب الإمارات ذهاباً وإياباً في تصفيات مونديال 2006، وردّ منتخب الكويت بالفوز ذهاباً وإياباً في تصفيات مونديال 2014.

ورغم أن منتخب الكويت خرج رسمياً من البطولة إلا أنه لن يكون نداً سهلاً، حيث سيبحث عن تحقيق فوز شرفي في ختام مشاركته بالبطولة، بينما يقع على عاتق المدرب الإيطالي، ألبيرتو زاكيروني، تقديم أداء مقنع في المباراة الثالثة لـ«الأبيض» في البطولة، رغم تحقيق الفوز على عمان والتعادل أمام السعودية، وعدم دخول مرمى خالد عيسى أي أهداف، إلا أن الأداء الهجومي ينقصه الكثير، ووضح وجود خلل في الطريقة التي يتبعها المدرب الإيطالي، وعدم قدرة اللاعبين على تطبيق الشق الهجومي من الخطة إلى جانب الالتزام بالواجبات الدفاعية التي يركز عليها زاكيروني.

وقد تشهد مباراة اليوم تغييرات في التشكيلة التي يعتمد عليها المدرب الإيطالي، خصوصاً بعدما منح الفرصة لإسماعيل الحمادي وأحمد خليل في المباراة الماضية، بينما قد يعود إسماعيل أحمد لقيادة الدفاع بعد غيابه أمام السعودية، ومشاركة فارس جمعة بدلاً منه.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.