مواطنون يخطبون ود «مهدي علي» في الدور الأول لدوري الخليج العربي

6 لاعبين جدد مرشحون للانضمام إلى المنتخب

لاعب الشارقة أحمد خميس من العناصر التي برزت في الدور الأول. تصوير: أسامة أبوغانم

شهد الدور الأول من دوري الخليج العربي تألق العديد من اللاعبين في كل الأندية، سواء من اللاعبين الأجانب أو المواطنين، ولكن بعيداً عن صراع المنافسة على اللقب، وسباق الهداف المحصور دائماً بين المحترفين الأجانب، ينظر الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة «المهندس» مهدي علي بعين مختلفة لمباريات الدوري في تقييمه للاعبين، اذ يحرص على متابعة اللاعبين الدوليين ومردودهم خلال المباريات ومشاركتهم بصفة أساسية من عدمها.

لمشاهدة الـ 6 لاعبين، يرجى الضغط على هذا الرابط.

ومع انتهاء مباريات الدور الأول ظهر معظم اللاعبين الدوليين بمستوى جيد، وكان ابرزهم ماجد حسن مع الأهلي، وحبيب الفردان مع النصر، وعلي خصيف مع الجزيرة، ولكن المفاجأة السارة بالنسبة للجهاز الفني للمنتخب الوطني كانت ظهور عدد كبير من اللاعبين المواطنين الذي قدموا اوراق اعتمادهم خلال الدور الأول، ليخطبوا ود المدرب مهدي علي، من أجل الانضمام الى صفوف المنتخب الذي يستعد لخوض غمار بطولة الأمم الآسيوية العام المقبل، وهي البطولة التي سيدخلها «الأبيض» بطموحات كبيرة بعد التألق على المستوى الخليجي وخلال التصفيات الآسيوية.

ويعد نادي الشارقة المفاجأة الجميلة هذا الموسم، بعد المستوى الطيب الذي ظهر عليه عقب عودته من دوري الدرجة الأولى، واحتلاله المركز الثالث بالتساوي مع النصر والجزيرة، اذ برز أكثر من لاعب من فريق الشارقة، ولكن كان هناك لاعبان لهما بصمة كبيرة الى جانب زملائهما في النتائج الرائعة التي حققها الفريق، وهما حارس المرمى محمد يوسف، والمهاجم أحمد خميس، اذ يعد الأول من أبرز الحراس الذين ظهروا خلال مباريات الدور الأول، ويكفي أن الشارقة صاحب أقوى دفاع في دوري الخليج العربي، بدخول مرمى حارسه 11 هدفاً فقط، متفوقاً على الأهلي المتصدر الذي اهتزت شباكه 12 مرة.

ورغم صعوبة مهمة يوسف في الانضمام الى صفوف المنتخب الوطني في ظل وجود كوكبة من الحراس المميزين مثل ماجد ناصر وعلي خصيف، إلا أن ما يدعم حارس الشارقة صغر سنه 22 عاماً، ومازال المستقبل أمامه طويلاً في حال احتفاظه بمستواه ومسيرته الجيدة خلال السنوات المقبلة.

أما أحمد خميس فقد أظهر مهارة عالية في الجانب الهجومي بالنسبة لفريق الشارقة، وكان أحد الأعمدة الأساسية التي اعتمد عليها مدرب الفريق، البرازيلي باولو بوناميغو، وظهر ذلك جلياً في مشاركة خميس في جميع مباريات «الملك» خلال الدور الأول.

ويأتي نجم نادي الشباب داوود علي ضمن قائمة اللاعبين البارزين والمرشحين للانضمام الى المنتخب، اذ يعد علي أحد أهم اللاعبين في خط وسط «الجوارح»، من خلال أدائه الرشيق والثابت في معظم المباريات، الذي أسهم في ظهور الشباب بصورة رائعة هذا الموسم واحتلاله وصافة الدوري حتى الآن، رغم الترشيحات في بداية الموسم بتراجع الفريق بعد رحيل البرازيلي سياو ووليد عباس، ويذكر أن داوود علي شارك في جميع مباريات فريقه في الدور الأول.

في الجانب الآخر، ورغم معاناة الوصل المعتادة في السنوات الأخيرة، وكان الحديث دائماً عن غياب اللاعبين المواطنين المميزين في الفريق، إلا ان التألق بالنسبة لـ«الإمبراطور» في الدور الأول كان من نصيب اللاعبين المواطنين، اذ برز أكثر من لاعب كان أبرزهم فهد حديد ومحمد ناصر.

وفي ظل المستوى المتراجع لجميع المحترفين الأجانب في صفوف الوصل، حمل فهد حديد على عاتقه قيادة الفريق، رغم صغر سنه 21 عاماً، إلا انه كان رمانة ميزان الفريق، وقائد الهجمات ومصدر الخطورة الدائم أمام الفرق المنافسة، اذ شارك حديد في جميع مباريات «الفهود»، وسجل خمسة أهداف احتل بها المركز الثاني في هدافي الفريق، رغم انه لا يلعب في مركز المهاجم الصريح.

أما هداف الوصل محمد ناصر برصيد ستة أهداف، فقد كان مفاجأة الفريق هذا الموسم، في وجود العملاق السنغالي اندريه سنغاهور، اذ فرض ناصر نفسه كحامل أختام هجمات «الإمبراطور» في شباك المنافسين، رغم مشاركته في تسع مباريات فقط.

وأخيراً يأتي لاعب الظفرة الموهوب بندر الأحبابي، الذي يعد من أبرز اللاعبين في «فرسان الغربية» خلال الدور الأول، اذ إنه أحد أهم الحلول الهجومية التي يعتمد عليها مدرب الفريق عبدالله مسفر في اختراق دفاعات المنافسين، وهو ما نجح فيه الأحبابي بتفوقه على المحترفين الأجانب واعتباره أهم الأوراق الرابحة للفريق، وإن كان يعيبه كثرة حصوله على البطاقات الصفراء التي بلغت خمس بطاقات في 11 مباراة شارك فيها وسجل خلالها هدفين.

تويتر