رونالدو أفضل هداف في تاريخ المنتخبات.. كسر رقم علي دائي

كسر البرتغالي كريستيانو رونالدو الرقم القياسي بعدد الأهداف على مستوى المنتخبات في التاريخ، بعدما سجّل هدفه الـ110 قبل أن يضيف هدفاً ثانياً أهدى منتخب بلاده فوزاً مجنوناً على حساب أيرلندا 2-1 ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم أول من أمس.
وتخطى رونالدو رقم الدولي الإيراني السابق علي دائي، الذي كان يتساوى معه قبل المباراة بـ109 أهداف.
وقال رونالدو بعد المباراة: «أنا سعيد للغاية، ليس فقط لأنني كسرت الرقم القياسي، بل للحظة الاستثنائية التي عشناها معاً».
وتابع: «يجب أن أثمّن ما فعله الفريق، آمناً حتى النهاية.. أنا سعيد جداً».
تحتل البرتغال صدارة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من أربع مباريات أمام صربيا الثانية بفارق ثلاث نقاط، إلا أنها تملك مباراة أقل.
يتأهل اصحاب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في قطر، بينما يخوض أصحاب المركز الثاني مواجهات الملحق.

انتفاضة بعد النكسة
ليلة «الدون» بدت للوهلة الأولى صعبة عندما أهدر ابن الـ36 عاماً ركلة جزاء في الدقيقة 15، لكنه عاد وجدّد التأكيد على مكانته الرفيعة بتسجيله هدفين قاتلين منحا البرتغال أولاً التعادل قبل أن يقلب الطاولة على الضيوف بهدف في الدقيقة السادسة من الوقت بدل عن الضائع أكدت فوز البرتغال بنهاية المباراة.
وبعدما أضاع رونالدو العائد إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي من يوفنتوس الإيطالي، أخيراً، ركلة جزاء بعد خطأ من مدافع أيرلندا جيف هندريك على برونو فرنانديش، كما أكدّت تقنية الحكم المساعد (في أيه آر)، لكن رونالدو أضاعها بعدما تصدى لها الحارس الأيرلندي غافن بازونو (15).
احتاج البرتغاليون للانتظار طويلاً من أجل إدراك التعادل، فكان رونالدو في المكان المناسب ليتابع كرة عرضية متقنة من غونسالو غيديش داخل شباك الحارس بازونو (89).
وبينما كانت المؤشرات الى خروج المنتخبَين بنقطة، كان للدون رأي آخر، إذ تمكن برأسية جديدة ومن تمريرة عرضية لجواو من إشعال فرحة جنونية للاعبين البرتغاليين. الأمر السيئ الوحيد في هذه الليلة بالنسبة لرونالدو أنه نال بطاقة صفراء بسبب احتفاله بعد هدفه الثاني، ليغيب عن مباراة البرتغال المقبلة أمام أذربيجان بداعي الإيقاف.
ورفع كريستيانو رصيده من الأهداف إلى ثلاثة في التصفيات الحالية.

سجّل رونالدو هدفه الـ110 ليتخطى رقم الدولي الإيراني السابق علي دائي، الذي كان يتساوى معه قبل المباراة بـ109 أهداف.