أصداء إصابات كورونا في دورة أدريا للتنس مستمرة.. والمصنف ثالثاً: "لم نرتكب جريمة"

دعا المصنف ثالثا عالميا النمساوي دومينيك تييم اليوم الإثنين الى التعلم من تجربة دورة "أدريا تور" التي أقيمت في دول البلقان، وشهدت إصابة عدد من اللاعبين بفيروس كورونا المستجد، لكنه شدد على ان المشاركين فيها لم يرتكبوا أي "جرائم" تتطلب انتقادهم الى هذا الحد.

ونظم المصنف أول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش الدورة الاستعراضية بدءا من يونيو، وكان من المقرر ان تجول في خمس مدن، لكنها توقفت بعد المحطة الثانية (كرواتيا) إثر إصابة عدد من اللاعبين بـ"كوفيد-19".
وطال الفيروس أربعة لاعبين هم: ديوكوفيتش ومواطنه فيكتور ترويسكي والبلغاري غريغور ديميتروف والكرواتي بورنا تشوريتش.
وأقر ديوكوفيتش بارتكاب خطأ في تنظيم الدورة والسماح بحضور المشجعين وعدم احترام اللاعبين لقواعد التباعد الاجتماعي. ووجد الصربي والمشاركون في الدورة أنفسهم محط انتقادات واسعة، لاسيما من اللاعب الأسترالي المثير للجدل نيك كيريوس.
وأقيمت الدورة في ظل تواصل تعليق المباريات الاحترافية بسبب "كوفيد-19" منذ مارس الماضي.. ومن المقرر ان تعاود رابطتا المحترفات والمحترفين المنافسات في أغسطس المقبل.
وقال تييم اليوم الإثنين على هامش دورة استعراضية في برلين: "علينا ان نتعلم من الأخطاء وان نكون حذرين في هذه الأيام مع الوباء الذي نواجهه".
وشدد على ان "هذا ما علينا استخلاصه من أدريا تور"، علما بأن النمسوي البالغ من العمر 26 عاما، سبق له أن أقر الشهر الماضي بأن إقامة الدورة بالشكل الذي كانت عليه، كانت خاطئة.
لكن تييم رد على المنتقدين، معتبرا ان "نوفاك والآخرين لم يرتكبوا أي جرائم، يجب تأكيد هذه النقطة".
وفي حين أقر بصوابية بعض الآراء المعارضة "لأننا جميعا ارتكبنا أخطاء"، رأى أن الانتقادات "كانت أكثر من اللازم، لأن نية إقامة الدورة كانت صافية".
وتطرق تييم إلى غياب الألماني المصنف سابعا عالميا ألكسندر زفيريف من دورة برلين، مثله مثل كيريوس.
وكان زفيريف من المشاركين في "أدريا تور"، وفي حين ان فحصه لـ"كوفيد-19" جاء سلبيا، وجد نفسه محط انتقادات إثر انتشار شريط مصور له وهو يحتفل في مكان عام، رغم تعهده بالخضوع لعزل منزلي بعد مخالطته في الدورة لأشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وكان كيريوس من أبرز المنتقدين لزفيريف، واصفا إياه بأنه "أناني".
وفي حين رأى تييم ان لزفيريف "أسبابه" لعدم الحضور، غمز من قناة كيريوس باعتباره ان "بعض الآراء، لاسيما من أستراليا، كانت غير ضرورية".

تويتر