الكرة الإيطالية تعود من «كورونا» بحضور رونالدو وغياب إبراهيموفيتش

انتهت حالة التعطش الكروي للجماهير الإيطالية، التي ستتجمع أمام شاشات التلفاز لمتابعة المباراة المرتقبة بين يوفنتوس وضيفه ميلان، عند الساعة 23:00 من مساء اليوم (بتوقيت الإمارات) في إياب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم.

منذ توقف النشاط الكروي، من أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تداعيات انتشار فيروس «كورونا»، تتذكر الجماهير ليلة منتصف فبراير الماضي، حينما سجل كريستيانو رونالدو هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة، ليخطف يوفنتوس التعادل 1-1، بعد طرد لاعب ميلان، ثيو هيرنانديز، في مباراة الذهاب.

وتم تأجيل مباراة الإياب، التي تحدد لها الرابع من مارس الماضي، في مدينة تورينو الإيطالية، وبعد ذلك بخمسة أيام توقفت منافسات الدوري الإيطالي، بعد اتخاذ الحكومة قرار الإغلاق العام، ليتابع المشجعون نجومهم المفضلين وهم يتدربون في المنزل، حتى أوائل مايو الماضي، حينما أعيد افتتاح معسكرات تدريب الأندية.

وتستمر إجراءات مكافحة العدوى في إيطاليا، وإن كان تم تخفيفها، ولم تعد كرة القدم كما كانت، مع وجود بروتوكولات صارمة للأندية، وعدم السماح بوجود الجماهير في الملاعب، لكن الوباء لم يقلل من جاذبية اللعبة الجميلة.

ورغم ذلك سيفتقد محبو ميلان نجم الفريق السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يعاني إصابة عضلية لينضم إلى الغائبين عن المباراة، برفقة ثيو هيرنانديز، ولاعب الوسط صامويل كاستييخو.

ويتطلع مدرب ميلان، ستيفانو بيولي، إلى الاعتماد على خدمات الكرواتي أنتي ريبيتش، الذي سجل هدفاً في مباراة الذهاب بمفرده في خط الهجوم، بينما يعتمد مدرب يوفنتوس، ماوريسيو ساري، على البرتغالي رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا في الخط الأمامي، في الوقت الذي يعاني الأرجنتيني، جونزالو هيغواين، إصابة تعرض لها في التدريبات.

واستفاد المدافع المخضرم، جورجيو كيليني، من فترة الإغلاق العام بشكل كامل، بعد تعافيه عقب إجرائه جراحة في الركبة، لكن من المرجح غيابه عن المباراة، بينما سيخوض حارس مرمى يوفنتوس، الأسطورة جيانلويجي بوفون (42 عاماً)، المباراة باعتباره صاحب الدور الرئيس في مركزه خلال بطولة الكأس.

ومرّ يوفنتوس بفترة صعبة، في فبراير الماضي، حيث لم يتألق في مباراة الذهاب بميلانو، لكنه حقق ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، كان آخرها فوزه 2-صفر على ضيفه إنتر ميلان، ويتصدر الفريق الترتيب بفارق نقطة واحدة أمام أقرب ملاحقيه لاتسيو، وذلك حينما تستأنف بطولة الدوري في 20 يونيو الجاري، مع تبقي 12 مرحلة على نهايتها.

وبالنسبة لميلان، يعد الفوز بالكأس أمراً حاسماً، لأن الفوز بها يمنح مكاناً للفريق في بطولة الدوري الأوروبي، بينما يحتل الآن المركز السابع في ترتيب بطولة الدوري بفارق ثلاث نقاط خلف المراكز الأوروبية.

وتشهد المباراة التالية في الدور ذاته، استضافة نابولي لفريق إنتر ميلان، بعد فوزه عليه 1-صفر في ميلانو، بينما يستضيف ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، المباراة النهائية يوم الأربعاء المقبل.

- 42

سنة عُمر حارس يوفنتوس،

بوفون، الذي

سيخوض مباراة

ميلان اليوم.

- مدافع اليوفي كيليني استفاد من فترة التوقف بالتعافي من جراحة في الركبة.

- المباراة النهائية للكأس على ملعب «الأولمبيكو» الأربعاء المقبل.