خيبة أمل بافارية.. وفرحة أولى لفرانكفورت منذ 30 عاماً

نجوم فرانكفورت يحتفلون بكأس ألمانيا على طريقتهم الخاصة. إي.بي.إيه

واجه بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، نهاية مخيبة للآمال هذا الموسم بهزيمته أمام آينتراخت فرانكفورت 1-3، أول من أمس، في نهائي كأس ألمانيا، وذلك في آخر مباراة للفريق البافاري بقيادة المدير الفني المخضرم يوب هاينكس، بينما يحتفل آينتراخت بأول لقب يحققه منذ 30 عاماً. ورغم الصدمة التي سادت بين لاعبي بايرن، وكذلك الجماهير، لم تنقطع عبارات الثناء على المدرب المخضرم هاينكس (73 عاماً) الذي يعتزل التدريب مجدداً، وسيحل محله نيكو كوفاتش مدرب فرانكفورت في تدريب بايرن اعتباراً من الموسم الجديد.

وقبل خمسة أعوم، كان هاينكس قاد بايرن ميونيخ لتحقيق إنجاز غير مسبوق بألمانيا، حيث توّج الفريق بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، قبل أن يعلن المدرب اعتزاله.

وفي الموسم المنقضي الذي شهد عودة هاينكس من الاعتزال لتصحيح مسار الفريق إثر إقالة كارلو أنشيلوتي، حملت النهاية هزيمتين مؤلمتين لبايرن قبل وداع هاينكس، حيث خرج الفريق من قبل نهائي دوري الأبطال على يد ريال مدريد الإسباني، كما خسر أول من أمس، أمام آينتراخت في الاستاد الأولمبي بالعاصمة برلين.

وقال هاينكس عقب المباراة إن «الفوز والهزيمة هما جزء من الرياضة»، وأضاف: «في عمر الـ73 عاماً، لا تعرف كم ستستمر على قيد الحياة. لذلك فأود الاستمتاع بحياتي من جديد اعتباراً من الأسبوع المقبل».

ورغم الخروج من المربع الذهبي بدوري الأبطال والهزيمة في نهائي الكأس، لا يمكن اعتبار أن بايرن ميونيخ قد باء بالفشل خلال الموسم، فقد توّج خلاله بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا) للمرة السادسة على التوالي.

لكن مشاعر خيبة الأمل أثيرت، نظراً لحقيقة علو سقف طموح بايرن وجماهيره، حيث كان يتطلع إلى تكرار الثلاثية بقيادة هاينكس، الذي حقق صحوة هائلة بالفريق عقب توليه قيادة الجهاز الفني في سبتمبر الماضي.

 

تويتر