أوسيك: أستراليا افتقدت اللمسة الحاسمة

أوسيك (وسط) غير راضٍ عن الأداء. تصوير: أسامة أبوغانم

طالب المدير الفني لمنتخب استراليا الالماني اوسيك، جماهير استراليا ووسائل الاعلام بعدم القسوة على مهاجم الفريق هاري كيويل، الذي أهدر الكثير من الفرص امام مرمى المنتخب الياباني في المباراة التي جمعت الفريقين في نهائي كأس آسيا. وقال إن اللاعب قدم مستويات متميزة طوال البطولة، وسجل اهدافاً مهمة لمنتخب استراليا. واعترف اوسيك بأن فريقه افتقد اللمسة الحاسمة في مواجهة مرمى اليابان.

وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة التي فاز بها منتخب اليابان بهدف دون رد جاء في الشوط الاضافي الثاني «شاهدنا مباراة رائعة ومثيرة من كلا الفريقين، حيث قدما مستوى مميزاً على مدار مجريات اللقاء، ولكننا في النهاية اكتفينا بالحصول على المركز الثاني، وهو لا يرضينا، لاننا كنا نعمل من اجل الحصول على اللقب، لكن علينا تقبل الامر، خصوصاً اننا افتقدنا اللمسة الاخيرة في المباراة، واهدرنا الكثير من الفرص السهلة التي لاحت لنا، وهو الامر الذي اصابني بالاحباط الشديد».

وتابع «سنحت لنا العديد من الفرص للتسجيل، لكننا لم نستفد منها، ثم تعرضنا للخسارة، وبالتالي نحن نشعر بالحزن لضياع لقب البطولة من بين أيدينا، خصوصاً أنه أتيحت لنا الفرص للتسجيل، بعد أن لعبنا بصورة جيدة ونجحنا في توفير العديد من الكرات أمام المرمى، ولكن من الواضح أننا بحاجة للمسة الحاسمة أمام المرمى».

وتابع «هدف الفوز للمنتخب الياباني في مرمانا جاء في وقت صعب، حيث كان تأثير الإرهاق واضحاً على اللاعبين، وظهرت تلك الثغرة في خط دفاعنا».

وقال «أنا مصاب بالإحباط، ولا أستطيع التعليق على الجوانب الفنية في المباراة، ولكن أريد التأكيد على أن لاعبي فريقي قدموا مستوى رائعاً على مدار مباريات البطولة».

وعن مستوى منتخب اليابان قال اوسيك «كانت المباراة كما توقعت متقاربة بين الفريقين، وأنا أهنئ المنتخب الياباني بالفوز في هذه المباراة، وهو كما هو الحال مع منتخب كوريا الجنوبية يضم جيلاً جديداً من اللاعبين الشباب الذين يلعبون في أوروبا ولديهم خبرات كبيرة».

وعن رأيه في اداء المهاجم هاري كيويل خلال المباراة النهائية لكأس آسيا، وإهداره العديد من الفرص للتسجيل، قال «هاري سجل أهدافاً حاسمة للفريق خلال البطولة، وقرار استبداله في مواجهة اليابان كان لظروف لها علاقة بالمباراة، وأتمنى من جماهير وصحافة استراليا ألا تقسو عليه».

تويتر