فخورة للغاية

بعض الموظفين وعائلاتهم يجدون أنفسهم في مأوى مؤقت. أرشيفية

لا يملك أكثر من 33 ألف أسرة عاملة في المملكة المتحدة مكاناً مستقراً للعيش، بزيادة 73% على عام 2013، وفقاً لدراسة أجرتها لجنة الإسكان الاجتماعي، والتي ألقت باللوم على ارتفاع الإيجارات ونقص المساكن الاجتماعية. وقالت المدير التنفيذي لمنظمة «شيلتر»، بولي نيت، إنه «من المشين أنه حتى عندما تعمل العائلات باستمرار، فإنها لاتزال مجبرة على العيش في ظل واقع التشرد». متابعة «في كثير من الحالات، هؤلاء هم الآباء الذين يعملون طوال النهار أو الليل قبل العودة إلى مكان ضيق أو فندق متواضع، حيث تضطر العائلة بأكملها لمشاركة غرفة واحدة». مشيرة إلى أن الغرفة لا توجد بها مساحة للحياة الأسرية العادية، مثل الطهي، أو اللعب، أو أداء الواجبات المنزلية.

ماري سميث (47 عاماً)، تعمل بدوام كامل في تجارة التجزئة، وتعيش في مركز استقبال مؤقت بالقرب من لندن مع أبنائها الثلاثة، بعد أن تم إخلاؤها من قبل مالكها، وأصبحت غير قادرة على تحمل الإيجار. وقالت سميث «لقد نشأت في عائلة إيرلندية فخورة للغاية، وتعلمت ألا أناقش أشياء مثل الموارد المالية، لذا فإن اطلاع زملائي في العمل على ما يحدث لي أمر صعب للغاية».

تويتر