«دعم التعليم» يجمع الرئيس الفرنسي والمغنية ريهانا

ريهانا زارت ماكرون في قصر الإليزيه سابقاً بهدف طلب المساعدة لدعم التعليم. أ.ف.ب

يبدو أن المغنية الأميركية الشهيرة سفيرة منظمة «غلوبال بارتنرشب فور إيديوكيشن»، ريهانا، وجدت حليفاً، ممثلاً في الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث التقت معه في مؤتمر صحافي بمدينة داكار في السنغال يوم الجمعة الماضي، بهدف جمع المال من أجل تطوير التعليم في الدول النامية.

وكانت ريهانا كتبت تغريدة للرئيس ماكرون قالت فيها «شكراً الرئيس ماكرون لأنك قبلت المشاركة معي في المؤتمر في داكار. هل ستتعهد فرنسا بدفع 250 مليون دولار لدعم التعليم؟». وكان ماكرون قد أكد أن فرنسا ستدفع 250 مليون دولار لدعم جهود منظمة «غلوبال بارتنرشب»، فأرسل تغريدة يرد على ريهانا قائلاً: «عندما أعد فإني أفي بوعدي، وفرنسا ستدعم كل من يعمل من أجل تعليم أفضل».

وترجع شراكة ريهانا مع ماكرون إلى شهر يونيو الماضي عندما كتبت تغريدة اليه قالت فيها: «مرحباً بالزعيم الفرنسي الجديد»، وطلبت منه دعم التعليم، وبعد مرور شهر التقت به وزوجته في الإليزيه بباريس.

وكانت المغنية المولودة في جزيرة باربادوس قد أنشأت مؤسسة «كلارا ليونيل»، على اسم جديها، لدعم التعليم والصحة وبرامج حالات الطوارئ في شتى أنحاء العالم، وضمت جهود هذه المؤسسة إلى مؤسسة «غلوبال بارتنرشب» لدعم التعليم في عام 2016.

وكانت ريهانا أرسلت تغريدات إلى العديد من قادة دول العالم، بمن فيهم رئيسة حكومة بريطانيا تيريزا ماي، طالبة منهم تقديم التبرعات، لكنها لم تطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انتقدته بشدة في سبتمبر الماضي، نتيجة تجاوب إدارته السيئ مع كارثة بورتو ريكو إثر إعصار ماريا.

تويتر