الإصابات بالعالم تتجاوز 45.54 مليوناً.. والوفيات 1.1 مليون

بريطانيا تستعد لإغلاق تام مجدداً.. وأوروبا تشدد تدابيرها لوقف انتشار «كورونا»

صورة

تستعد بريطانيا لإعادة فرض حجر صحي حتى الأول من ديسمبر، بينما تتخذ دول أوروبية إجراءات صارمة لمحاولة احتواء الموجة الثانية من تفشي وباء «كوفيد-19». في الوقت نفسه، تواجه الولايات المتحدة تسارعاً في انتشار فيروس كورونا المستجد قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية، مسجلة عدداً قياسياً عالمياً برصدها أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا»، بينما تجاوز عدد الوفيات في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الـ400 ألف. وأظهر إحصاء أن أكثر من 45.54 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، ووصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و187944 حالة.

وتفصيلاً، قالت صحيفة «تايمز» إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيعلن خلال مؤتمر صحافي غداً الاثنين عن إعادة إغلاق في بريطانيا اعتباراً من الأربعاء حتى الأول من ديسمبر. وقالت إن المتاجر غير الأساسية ستغلق لكن الحضانات والمدارس والجامعات ستبقى مفتوحة.

وستبقى الحانات والمطاعم مغلقة على مدى أسابيع، ما يوجّه ضربة جديدة قوية لقطاع متضرر أساساً من جراء الوباء، كما ذكرت صحيفة «ديلي ميل»، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء المحافظ دفع من قبل مستشاريه العلميين إلى التحرك من أجل «إنقاذ عيد الميلاد» الفترة الغالية على قلوب البريطانيين.

لكن مصادر حكومية قالت للصحيفة ولصحيفة «تلغراف» أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، إذ إن جونسون يريد أولاً أن يعقد اجتماعاً للحكومة لضمان تأييد وزرائه.

وقال مسؤول حكومي إن رئيس الوزراء البريطاني يدرس فرض إجراءات عزل عام مجدداً لمدة شهر بعد أن قال علماء إن فيروس كورونا ينتشر بوتيرة أسرع من أسوأ توقعاتهم.

ويتفشى الوباء في معظم أنحاء بريطانيا، حيث بلغ عدد الوفيات الرسمي 46299، وهو الأعلى في أوروبا.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا إلى 992 ألفاً و874 حالة حتى أمس، وذلك بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال المسؤول الحكومي إن الإجراءات الجديدة لاتزال قيد المناقشة، ولم يُتخذ قرار نهائي.

وإذا عمدت إلى إعادة فرض الإغلاق مجدداً، فان بريطانيا ستتبع بذلك فرنسا التي أعلنت إغلاقاً تاماً حتى الأول من ديسمبر. وأعلنت بلجيكا أيضاً الجمعة عن حجر أكثر تشدداً في البلاد، فيما شددت ألمانيا القيود السارية لإبطاء انتشار الوباء.

وبريطانيا التي فرضت إغلاقاً تاماً في 23 مارس عند انتشار الموجة الأولى من الوباء، هي الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في أوروبا، وتتعامل في الوقت الراهن بشكل موضعي مع تزايد عدد الإصابات بكورونا.

لكن في آخر تقرير نشره الجمعة المكتب الوطني للإحصاء تبين أن بريطانيا وحدها سجلت الأسبوع الماضي نحو 52 ألف إصابة جديدة بـ«كوفيد-19» في اليوم، أي بارتفاع نسبته 47% مقارنة بالأسبوع السابق.

وكل مقاطعة بريطانية تقرر استراتيجيتها الخاصة بشأن الوباء. وكانت ويلز البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة أول منطقة بريطانيا تعيد فرض عزل حتى 9 نوفمبر على أقرب تقدير.

وفي منتصف أكتوبر، أغلقت أيرلندا لمدة شهر الحانات والمطاعم وقررت تمديد العطلة المدرسية.

وفي القارة العجوز حيث دخلت تدابير أكثر صرامة حيز التنفيذ في فرنسا، ومنها الإغلاق العام، ارتفع عدد الإصابات الجديدة المسجلة بنسبة 41% في أسبوع واحد.

وتعد البلدان الأوروبية ثالث أكثر المناطق تضرراً بعد أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وبلغ عدد الوفيات جرّاء «كوفيد-19» يوم الجمعة في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي 400 ألف و524، حسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى أرقام رسمية. وتصدّرت البرازيل لائحة البلدان الأكثر تضرّراً، بتسجيلها إجمالي 159.477 وفاة منذ بدء الجائحة.

وعلى خطى أيرلندا وويلز، أعيد فرض إغلاق تام في فرنسا التي تجاوز عدد الوفيات فيها 36 ألفاً منذ بداية انتشار الوباء، للمرة الثانية.

ومن المقرر أن تبقى دور الحضانة والمدارس والمعاهد مفتوحة بتدابير صحية معززة من شأنها أن تسمح للعديد من الآباء بمواصلة أعمالهم، لكن سيتم إغلاق الأعمال «غير الأساسية».

وقررت بلجيكا، التي تشهد الانتشار الأشد كثافة للفيروس بين دول أوروبا، إغلاقاً أكثر صرامة، في إشارة إلى «تدابير الفرصة الأخيرة» لمحاولة الحد من انتشار الوباء.

وتشمل التدابير لمدة شهر ونصف على الأقل إغلاق المتاجر «غير الضرورية» وفرض العمل عن بُعد عندما يكون ذلك ممكناً للشركات، بينما أغلقت المقاهي والمطاعم والمؤسسات الثقافية والأندية بالفعل أبوابها.

وأعلن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو حصر الدعوات المنزلية بشخص واحد، ويمكن التجول في الهواء الطلق في مجموعات تضم أربعة أشخاص شرط احترام قواعد التباعد الاجتماعي.

ومن دون المرور بفرض الإغلاق، تنغلق الدول الأوروبية الأخرى على نفسها بالتوالي لمواجهة موجة قاتلة ثانية، مثل إسبانيا، حيث أغلقت خمس مناطق حدودها الجمعة بما في ذلك منطقة مدريد.

واعتبر مئات الأشخاص أن هذه التدابير شديدة الصرامة. وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن العديد من المدن شهد اشتباكات بين السلطات ومحتجين على الضوابط الأخيرة التي تم فرضها لمكافحة فيروس كورونا.

وفي ألمانيا ستتباطأ الحركة في نوفمبر مع إغلاق الحانات والمطاعم والمرافق الثقافية والترفيهية أبوابها من الغد الإثنين حتى ديسمبر، كما سيتم حظر إقامة السياح في الفنادق.

وسجل معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض أعلى عدد إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منذ بدء الجائحة.

وأعلن المعهد في تقريره أمس أن عدد الإصابات اليومية الجديدة في ألمانيا بلغ 19 ألفاً و59 حالة.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ بدء الجائحة في ألمانيا حتى صباح أمس 518 ألفاً و753 إصابة، وارتفعت حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 10 آلاف و452 حالة.

وفي أثينا، أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن فرض حجر جزئي اعتباراً من الثلاثاء للتصدي للموجة الثانية من وباء «كوفيد-19»، يشمل منع تجول ليلياً وإغلاق الحانات والمطاعم في أثينا ومدن أخرى.

وفي كندا، أعلنت السلطات الجمعة تمديد إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يعتبر وجودهم ضرورياً لغاية نوفمبر، فضلاً عن إعفاءات من الحجر الصحي الإلزامي.

وسجلت إيطاليا، أول دولة تضررت في أوروبا من الوباء في فبراير، الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 38 ألف شخص، الجمعة، رقماً قياسياً من الإصابات اليومية الجديدة مع أكثر من 31 ألفاً. وفي أميركا أفادت حصيلة جمعتها «رويترز» بأن الولايات المتحدة سجلت الجمعة أعلى ارتفاع على الإطلاق في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، حيث رصدت أكثر من 100 ألف إصابة جديدة لتتجاوز الرقم القياسي المسجل في اليوم السابق والبالغ 91 ألفاً.

وبلغت الحالات الجديدة 100233، وهو رقم قياسي عالمي للجائحة. وجاء الارتفاع القياسي في عدد الحالات قبل أربعة أيام فقط من انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة الثلاثاء المقبل.

عالمياً، أظهر إحصاء لـ«رويترز» أن أكثر من 45.54 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و187944 حالة. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

إيران تفرض قيوداً في 25 مركز محافظة لاحتواء «كورونا»

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني فرض قيود في 25 مدينة من مراكز المحافظات الإيرانية لمدة 10 أيام لمكافحة تفشي جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال حضور الرئيس روحاني اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، صباح أمس، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية.

وأوضح روحاني: «وافقنا على فرض قيود في 25 مركز محافظة، ابتداء من يوم الأربعاء الرابع من نوفمبر ولمدة عشرة أيام حتى الثالث عشر من الشهر ذاته».

وأعلنت وزارة الصحة والعلاج في إيران، أمس، وفاة 386 شخصاً آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المتوفين جراء الفيروس إلى 34 ألفاً و864 شخصاً.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، سيما سادات لاري، إنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 7820 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس إلى 612 ألفاً و772 حالة. طهران ■د.ب.أ

الصين تسجل 33 إصابة جديدة بـ«كورونا»

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أمس، إن البر الرئيس سجل 33 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في 30 أكتوبر، ارتفاعاً من 25 في اليوم السابق.. و27 من الحالات الجديدة إصابات قادمة من الخارج.

وقالت اللجنة في بيان إنها سجلت ست حالات إصابة محلية. وذكرت أنها سجلت 38 إصابة جديدة خالية من الأعراض انخفاضاً من 53 في اليوم السابق.

وارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيس الصيني إلى 85973، بينما لايزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634. بكين ■وام

48268 إصابة جديدة بـ «كورونا» في الهند خلال 24 ساعة

تجاوز إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الهند 8.1 ملايين حالة، أمس، بعدما سجلت أكثر من 48 ألف إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب أحدث نشرة أصدرتها وزارة الصحة الهندية.

يشار إلى أن الهند تأتي في المركز الثاني بين دول العالم من حيث أكبر عدد إصابات بالفيروس، بعد الولايات المتحدة، وتشهد حالات الإصابة اليومية تراجعاً منذ منتصف سبتمبر الماضي بعدما وصلت إلى أعلى معدل يومي لها بواقع 97.500.

وأعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس، تسجيل 48 ألفاً و268 إصابة منذ الجمعة، ليصل الإجمالي في أنحاء الهند إلى 8 ملايين و137 ألفاً و119 حالة.

ووقعت 551 وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيات جراء كورونا في الهند إلى 121 ألفاً و641، لتحتل المركز الثالث على مستوى العالم بعد أميركا والبرازيل.

ويرى خبراء أن الهند تجاوزت ذروة الإصابات بفيروس كورونا، وأنها في طريقها للسيطرة على الوباء بحلول شهر فبراير 2021. نيودلهي ■وكالات

تظاهرات عنيفة في إسبانيا احتجاجاً على إجراءات مكافحة كورونا.

18140 إصابة بـ «كورونا» و334 وفاة خلال يوم واحد في روسيا

أعلنت روسيا أمس تسجيل 18140 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، و334 حالة وفاة، ما يمثل انخفاضاً في عدد الإصابات والوفيات الجديدة مقارنة بمعدلات الجمعة. وأكد مركز العمليات الروسي الخاص بمكافحة الفيروس، أنه بتسجيل هذا العدد الجديد من الإصابات والوفيات يصبح إجمالي عدد حالات الإصابة مليوناً و618 ألفاً و116 إصابة، والوفيات 27990 حالة وفاة. موسكو ■وام


- أميركا ترصد أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بالفيروس وتسجل رقماً قياسياً عالمياً.

تويتر