سلطان بن سحيم: السعودية تفتح أبوابها للقطريين.. و«الحمدين» يمنعهم من بيت الله

الشيخ سلطان بن سحيم. من المصدر

اتهم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، قطر، أمس، بالتورط في منع الشعب القطري من أداء الحج والعمرة، متوعداً النظام في الدوحة بيوم حساب.

وغرد الشيخ سلطان: «بينما الشقيقة الكبرى تترفع عن الخلافات السياسية، وتفتح أبوابها وقلبها لشعبنا لأداء العمرة، يصر نظام الحمدين على منعهم من بيت الله.. كل ذلك حتى لا تسقط حجتهم بالمظلومية.. أي ذنب اقترفتموه أمام الله؟!».

وأضاف: «سيأتي يوم يحاسبكم الشعب القطري على ظلمكم له، ومنعكم إياه من أداء العمرة والحج.. كم هي كثيرة الذنوب التي تحيط برقابكم، لكنكم لا تخافون الله، ولا تهمكم غير مصالحكم».

وأكدت السفارة السعودية، في باكستان، أن ما ورد في البيان الصادر عن السفارة القطرية في إسلام أباد، الخميس، ما هو إلا إحدى المحاولات اليائسة والمكشوفة، بهدف تحميل المملكة العربية السعودية مسؤولية عدم تمكن المواطنين القطريين من القدوم لأداء مناسك العمرة.

وشددت السفارة السعودية، في بيان، على عدم صحة ما تناقلته بعض الصحف الباكستانية، بشأن عدم مقدرة المواطنين والمقيمين بدولة قطر على أداء مناسك العمرة، مجددة حرص وترحيب المملكة العربية السعودية، قيادة وشعباً، بقدوم زوار بيت الله الحرام، بمن فيهم الأشقاء القطريون لأداء مناسك العمرة.

• رجل أعمال أميركي: سأقدم إلى المحكمة الوثائق في قضية إليوت برويدي ضد قطر.

من جهة أخرى، واصلت شخصيات أميركية إعلان تنصلها من علاقتها بقطر، بعد أن باتت الصلة بالدوحة عبئاً، بسبب سياساتها التحريضية المشبوهة، وعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية.

وكان رجل الأعمال الأميركي، جوي اللحام، آخر تلك الشخصيات التي تؤكد قطع علاقتها بالدوحة، حيث أعلن في بيان أنه سيقدم للمحكمة الوثائق في قضية إليوت برويدي، جامع تبرعات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضد قطر. وكانت مجلة «بوليتيكو» الأميركية نشرت، الخميس، تقريراً تحدثت فيه عن إعلان رجل أعمال أميركي، ووكلاء كانوا يمثلون دوراً مهماً في محاولات قطر للتقرب من الإدارة الأميركية، قطع علاقتهم بالدوحة؛ بسبب تهديدها السلام في الشرق الأوسط.

وأوردت المجلة الأميركية اسم جوي اللحام، وهو رجل أعمال يهودي من أصل سوري وصاحب مطعم في نيويورك، لافتة إلى أنه ساعد قطر في القيام باستثمارات مفيدة سياسياً، لكنه قطع علاقته معها أخيراً. وتأكيداً لما نشرته المجلة، أصدر اللحام بياناً أعلن خلاله قطع علاقته بقطر، كما تحدث عن الوثائق التي طلب منه تقديمها ضمن دعوى قضائية رفعها إليوت برويدي، اتهم فيها الدوحة باختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به، ونشر محتوياتها. وقال جوي اللحام، عبر بيانه الذي قدمه لبرنامج راتشيل مادو عبر شبكة «إم إس إن بي سي» الأميركية، إنه عندما بدأ العمل مع قطر لم يكن هناك موعد بدء محدد أو عقد مكتوب، ولم يخبره أبداً المحامون القطريون ما إن كان عليه التسجيل بقانون الوكلاء الأجانب. وأضاف رجل الأعمال الأميركي أنه لم يدرك مطلقاً أنه كان وكيلاً قانونياً لقطر، لكنه أوضح أيضاً أنه بدءاً من أمس، لم يعد يمثل أي شيء بالنسبة لهم، في تنصل واضح من علاقته بأمراء الدوحة. وأوضح أنه تقدم بتقرير مشترك للتسجيل، وإنهاء التسجيل بقانون الوكلاء الأجانب، لافتاً إلى أنه ربما لا يكون مطلوباً، لكنه يريد أن يكون السجل العام واضحاً، وأنه لم يعد على صلة بهم.

تويتر