مركز أم سقيم الصحي يفتح أبوابه لاستقبال المتعاملين

بدأ مركز أم سقيم الصحي، أمس في استقبال المتعاملين، بعد إنجاز أعمال الإحلال، التي حولته إلى وجهة طبية مميزة بتكامل خدماتها وتجهيزاتها وتقنياتها المتقدمة وأساليب التشخيص والعلاج الأكثر تطوراً، والتي يقوم عليها نخبة من الأطباء والأطباء المساندين والفنيين والإداريين.
صرحت بذلك المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي الدكتورة منال تريم ، مؤكدة أن تحسين مناخ الاستشفاء ورحلة المتعاملين في مراكز الرعاية الصحية المنتشرة في ربوع دبي، أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وذلك لقيمة وأهمية الدور الذي تقوم به المراكز داخل المنظومة الصحية في دبي (وقاية وتشخيصاً وعلاجاً).
وقالت إن أعمال التطوير متواصلة في مختلف المراكز، بوصفها الوجهة الطبية الأولى التي يلجأ إليها أفراد المجتمع للحصول على الخدمات الطبية الأساسية والرعاية الأولية، وغير ذلك من خدمات الكشف المبكر عن الأمراض الوقاية منها.
وفيما يتعلق بمركز أم سقيم المستحدث، أفادت الدكتورة منال تريم بأن المركز يقدم باقة من الخدمات الطبية الشاملة والمتكاملة، وهي تضم: خدمات طب الأسرة، وطب الأسنان، وصحة الأطفال، إلى جانب الخدمات المتوفرة في العيادات التخصصية (أمراض النساء، والسكري، وصحة القدم، والتغذية السريرية، وطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وطب العيون، وطب العظام، والرعاية المنزلية، وعيادة كبار السن)، وكذلك الخدمات المساندة المتمثلة في المختبر والأشعة.
وعن النطاق الجغرافي الذي يغطيه المركز، أشارت إلى أن المركز يغطي نطاقاً واسعاً بخدماته، يشمل مناطق: أم سقيم (1-2-3)، وجميرا (1-2-3)، والصفا (1-2)، والصفوح (1-2)، وأم الشيف، إضافة إلى مناطق: المنارة، وجزر العالم، وجزر جميرا 2، ونخلة جميرا، وجميرا باي، ومرسى دبي (المينا السياحي).
وذكرت أن الهيئة راعت – عند استحداث المركز- حجم الطلب المتوقع على خدماته، وتنامي معدل الطلب مستقبلاً، فيما لفتت إلى أن مركز أم سقيم يفتح أبوابه لاستقبال المتعاملين بداية من الساعة السابعة والنصف صباحاً، حتى العاشرة والنصف مساءً، في الأيام من الإثنين حتى الجمعة، وذلك بمواعيد مسبقة.

 

تويتر