تلقت 604 بلاغات وغطت 26 فعالية واحتفالاً

«إسعاف دبي» تتعامل مع مليوني شخص في احتفالية العام الجديد

صورة

بلغ مجموع البلاغات التي تلقتها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خلال ليلة رأس السنة الميلادية، من الثانية مساء 31 ديسمبر 2018 حتى الثالثة من صباح الأول من يناير، مطلع العام الجديد، 604 بلاغات، في حين وصل عدد البلاغات في محيط برج خليفة إلى 164 بلاغاً، واستجابت المؤسسة في مناطق فعاليات رأس السنة الأخرى لـ203 بلاغات، ولـ401 بلاغاً من خارج منطقة الفعاليات.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، إن المؤسسة تمكنت من التعامل مع نحو مليوني شخص شاركوا في أكبر احتفالية بالعام الجديد، مشيراً إلى أن الاحتفالات سارت بهدوء، بفضل الالتزام بالنصائح والإرشادات، وتعاون الشركاء في الهيئات والدوائر الحكومية، والأعضاء في لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي، إضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين في شرطة دبي والدفاع المدني وهيئة الصحة وهيئة الطرق والمواصلات.

وأضاف أن بلاغات رأس السنة راوحت بين الإصابات البسيطة، وعددها 476 إصابة، والمتوسطة، وعددها 113 إصابة، إضافة إلى 15 حالة بليغة استدعت نقلها إلى المستشفى، منها حالة واحدة في منطقة الفعاليات، و14 حالة من خارجها.

ولفت بن دراي إلى أن معظم الإصابات كانت نتيجة التدافع، إضافة إلى حالات غير مصنفة بسبب إلغاء البلاغ أو عدم الرغبة في تلقي العلاج.

وتابع أن المؤسسة غطت 26 فعالية واحتفالاً متنوعاً بهذه المناسبة، وفعّلت 111 محطة إسعافية موزعة على أطراف الإمارة، إضافة إلى 44 محطة في المناطق الحيوية والطرق الداخلية والخارجية، مبيناً أن 259 سيارة شاركت في تأمين الحدث، بمشاركة 1176 مسعفاً.

وأكد بن دراي أن 44 نقطة إسعاف وضعت حول برج خليفة، إضافة إلى حافلتين، عبارة عن مستشفى ميداني ووحدة دعم، تضمان 100 مسعف، وانضمت كذلك وحدات من الدراجات النارية والهوائية لاختراق الزحام والتعامل مع الحالات المزمنة.

وأفاد بأن المؤسسة أضافت عدداً من المركبات ووحدات الدعم الفني للخدمة، تحسباً لأية حالات طارئة، مؤكداً أن الخطة وضعت لعدد متنوّع من الشباب والفتيات، ما بين مسعفين داخل سيارات الإسعاف، ومسعفين مترجلين في دبي مول ومنطقة برج خليفة وبالقرب من الفنادق الكبرى.

وكشف بن دراي عن تخصيص 65 مرسلاً طبياً ومأمور موجة ومشرفاً، و259 مركبة إسعاف. كما جهزت المؤسسة كادراً إسعافياً ناطقاً بسبع لغات (العربية، والإنجليزية، والأوردية، والصينية، والتركية، والروسية) وبعض اللغات الآسيوية، على مدار 24 ساعة، إلى جانب عدد من الأطباء والفنيين المتخصصين في الطب الطارئ، مهمتهم التدخل العاجل لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة، مثل الإصابات البليغة، والأزمات القلبية والجلطات والإغماءات المتنوّعة والغرق، لافتاً إلى أن المؤسسة وضعت كل الإمكانات التي تمتلكها لتحقيق سرعة الاستجابة للحالات المرضية، والإصابات، ولضمان تقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية لإسعاد ورفاهية المواطنين والمقيمين وزوار إمارة دبي.

وأشار إلى أن أسطول المؤسسة يضم وحدة للعناية بأصحاب الهمم، ووحدة للعناية بالأمومة والطفولة، والمستجيب النسائي، وأخرى للإسعاف المتطور، ووحدة الأوزان الثقيلة، ووحدة للاستجابة الطارئة، ووحدات مكافحة الأمراض السارية وغيرها من الخدمات المتخصصة.

وقال إن المؤسسة اتخذت إجراءات استباقية للدقائق الأولى للبلاغات الحرجة، من خلال تخصيص فنيي طب طارئ مؤهلين داخل مركز الاتصال، لتقديم الإرشادات والتعليمات عبر الهاتف، تمكّن طالب المساعدة من اتخاذ إجراءات الإسعافات الأولية قبل وصول مركبة الإسعاف، الأمر الذي أثمر عن إنقاذ حالات حرجة جداً في أوقات سابقة.


24 مركبة إسعاف في مطارات دبي

أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، أن المؤسسة خصصت 24 آلية ومركبة إسعاف داخل مطارات دبي، مزودة بـ145 شخصاً مؤهلاً لتقديم الخدمات الإسعافية المميزة لزوّار إمارة دبي، وتم تخصيص ست وحدات للأزمات والكوارث، منها أطول إسعاف في العالم «المستشفى الميداني» للتعامل مع أي أزمات أو طوارئ.

ولفت إلى أن حافلات الإسعاف الميدانية، تعمل بوصفها مستشفيات متنقلة لاستيعاب الإصابات الجماعية، وإجراء الإسعافات اللازمة لها، كما تم وضع سيارات عناية مركزة للحالات المرضية والإصابات الطارئة، فضلاً عن توفير وحدة العناية بالأمومة والطفولة، والمستجيب النسائي (الوردي)، للتعامل مع حالات الولادة والأطفال، ومركبات الإسعاف الرياضية، ودراجات المسعف المتطور الكهربائية، والمستجيب الأول وطبيب الطوارئ، لتغطية كل الأماكن.

تويتر