لن تعود إلى خشبات برودواي

«ويست سايد ستوري» بنسختها العصرية ضحية جديدة للوباء

مسارح برودواي من المقرر إعادة فتحها في سبتمبر المقبل. أرشيفية

أصبحت النسخة الجديدة لاستعراض «ويست سايد ستوري» المسرحي ضحية جانبية جديدة لجائحة «كوفيد-19»، إذ أعلن منتجوها، أول من أمس، أنها لن تعود إلى خشبات برودواي كما كان مقرراً سابقاً.

وانطلقت النسخة الجديدة من العمل المسرحي الشهير في فبراير من العام الماضي، لكنها اضطرت إلى التوقف بعد شهر واحد فقط، بسبب تفشي فيروس «كورونا» في نيويورك.

وقالت منتجة العمل كايت هورتون في بيان: «ببالغ الأسف نعلن أن ويست سايد ستوري بنسختها الجديدة التي عُرضت في برودواي عام 2020 لن تعود إلى الخشبة».

وأضافت: «إعادة العرض ليست اقتراحاً عملياً لأسباب متنوعة»، متوجهة بالشكر إلى «الفنانين الرائعين والمبدعين» في فريق الإنتاج الذين أعادوا إحياء القصة «على مسرح برودواي، حتى لفترة وجيزة جداً».

ويحمل العمل توقيع المخرج البلجيكي إيفو فان هوفه، الذي أدخل تحولاً غير مسبوق على المسرحية الموسيقية المنتجة أصلاً في عام 1957، مع طاقم أكثر تنوعاً وموضوعات تحاكي الواقع الحالي.

ولم يكن الوباء العقبة الوحيدة أمام العرض، إذ تنحى المنتج الأصلي للعمل سكوت رودين لمصلحة كايت هورتون بعد اتهامات بالتحرش في مكان العمل.

كذلك واجه أمار راماسار، أحد الممثلين الرئيسين، اتهامات بممارسة سلوك غير لائق خلال سنوات عمله في فرقة باليه نيويورك.

وأعلنت مسارح برودواي، التي من المقرر إعادة فتحها في سبتمبر المقبل، أنها ستشترط أن يكون أفراد الجمهور وجميع أعضاء فرق الإنتاج المسرحي ملقّحين ضد «كوفيد-19».

• العمل يحمل توقيع المخرج البلجيكي إيفو فان هوفه.

تويتر