«السحر والكتابة».. ندوة تناقش الخيال في الأدب

جانب من الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات المعرض. من المصدر

ناقشت ندوة «السحر والكتابة» التي عقدت ضمن فعاليات الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، أهمية وجود أدب يسلط الضوء على الخيال والفنتازيا، حيث استعرضت التحديات التي تواجه كتّاب هذا النوع من الأدب، والمعايير اللازم اتباعها من أجل إيجاد قالب أدبي جديد، يلغي سطوة التقليدي في الأجناس الأدبية.

وشارك في الندوة التي أدارتها الإعلامية صفية الشحّي، كلّ من الكتّاب أحمد مراد، وعبدالوهاب الرفاعي، وأسامة المسلّم، حيث تنالوا الأسس التي تبنى عليها هذه الأعمال الأدبية، ومدى العلاقة التي تربط المجتمعات وثقافتها في الارتقاء والبحث عن مجالات أوسع في كتابة روايات الخيال العلمي.

واستهلّ الروائي المصري أحمد مراد حديثه بالإشارة إلى الدور الذي تلعبه ثقافة المجتمعات في انتشار مثل هذه الروايات، قائلاً: «أجمل شيء في أدب الخيال هو خصوصيته التي يمتاز بها، وقد استطعت من خلال أعمالي أن أذهب إلى أبعاد لا مرئية في الشخصية الواحدة، وأوجدت بها شخصيات متعددة، فأدب الخيال يعتمد على الإبحار في خلط الشخصيات ببعضها بعضاً».

وأكد عبدالوهاب الرفاعي أن أدب الخيال والرعب هو جنس أدبيّ مثله مثل أي نوع أدبيّ آخر، لكن الفكرة في اهتمام الإنسان بغريزة الخوف لديه، والرغبة في اكتشاف المجهول في هذا النوع من الأدب بالنسبة لكثيرين، لافتاً إلى أن الخوف غريزة ضرورية تقود الإنسان نحو الاكتشاف.

وقال الروائي السعودي أسامة المسلّم: «يوجد تقصير في مجال أدب الخيال في عالمنا العربي، إذ هناك حذر في كتابة مثل هذا النوع من الأدب من مؤلفين تساورهم الشكوك بإمكانية نجاح مؤلفاتهم، ويتخوفون من تقبل القارئ ورغبته بما يكتبون».

تويتر