خلال النصف الأول من العام الجاري

«خيرية الشارقة» تساعد 1000 حالة مرضية بـ 20 مليون درهم

الجمعية أنشأت عيادة متخصصة للغسيل الكلوي. من المصدر

ساعدت جمعية الشارقة الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري 1000 حالة مرضية بقيمة 20 مليون درهم، وتضمنت تقديم سبل العلاج كافة للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة والمزهقة للنفس، وذلك بحسب تقرير صادر عن إدارة المساعدات الداخلية.

وقال المدير التنفيذي للجمعية عبدالله سلطان بن خادم: «توسعت الجمعية في حجم مساعداتها العلاجية منذ مطلع العام الجاري، ما يعكس ثقة المحسنين في دعم ورعاية المرضى من ذوي الدخل المحدود وغير المقتدرين، فبدعمهم وتبرعاتهم نجحت الجمعية في تطييب وتضميد جراح وأوجاع كثير من المرضى، كما يعكس مدى حب مجتمع دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين بها وسعيهم للخير ومساعدة المحتاجين».

وأكد أنه تم تلقي العديد من طلبات المساعدات العلاجية من جميع إمارات الدولة، لتواصل جمعية الشارقة الخيرية أداء رسالتها الإنسانية نحو تخفيف الآم المرضى المعوزين، حيث إن مساعدة المرضى وعلاجهم إحدى أدوات المسؤولية الاجتماعية، ومن برامج الجمعية الهادفة إلى تقديم المساعدة لأهل الحاجة من المرضى والمعسرين من خلال فتح المجال أمام الجميع للإسهام في تقديم التبرعات لمساعدة هذه الفئات، خصوصاً المصابين بأمراض مزهقه للنفس، والتي يتسبب تأخر علاجها في تعرض المريض لمضاعفات أشد خطراً، وتشمل الأمراض السرطانية والفشل الكلوي وسرطان والكبد الوبائي وعمليات القلب المفتوح والقسطرة وعمليات العيون العاجلة، إلى جانب الولادة المتعسرة والقيصرية وغيرها الكثير من الأمراض التي تمثل تكاليفها عبئاً على ذوي الدخل المحدود الذين يعجزون عن توفيرها، فتقوم الجمعية من خلال دعم المحسنين وتبرعاتهم لمشروع علاج المرضى بالتكفل بنفقات العلاج عن الحالات المرضية التي حصلت على موافقات من لجنة المساعدات.

وأشار بن خادم إلى أن مساعدة المرضى وعلاجهم تمثل إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية للجمعية، وترمي إلى تعزيز ونشر مبدأ التكافل الاجتماعي، وهو المبدأ الذي بدأت الجمعية العمل به، بالتعاون مع جهات عدة، لمساعدة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، والذين يحتاجون للعمليات وليس لديهم كلفة العلاج.

وأوضح أن الجمعية لم تقف مساعداتها العلاجية عند التكفل بنفقات العلاج فحسب، بل أنشأت عيادة متخصصة للغسيل الكلوي تعد الأولى على مستوى المؤسسات الخيرية لعلاج حالات مرضى الفشل الكلوي، ما يسهل عليهم الانتظام في الجلسات، بدلاً من التنقل بين العيادات، وتوفر الجمعية جلسات غسيل الكلى لمستحقيها على مدار الأسبوع بما يعكس اهتمام وحرص الجمعية على راحة المستفيدين، وهو ما ينعكس على استقرار الأسرة، وقدرتها على العيش الكريم، خصوصاً لو كان المريض عائل أسرته، فبتقديم مساعدة في علاجه يمكنه استعادة عافيته ليعاود مزاولة عمله مجدداً ومن ثم ينعم بالاستقرار المعيشي، لافتة إلى خدمة «خير الإنسانية» وهي القناة المخصصة لتقديم مساعدات العلاج المختلفة، وتحظى بدعم غير مسبوق من قبل المحسنين.

• المساعدات شملت مصابين بأمراض يؤدي تأخّر علاجها إلى مضاعفات خطرة.

تويتر