يعاني «الشفة الأرنبية».. ويحتاج إلى 68.6 ألف درهم كلفة عمليات جراحية

متبرع يسهم بـ 7000 درهم لعلاج «عبدالرزاق»

أسهم متبرع بـ7000 درهم، من إجمالي 75 ألفاً و637 درهماً، كلفة عمليات للمريض (عبدالرزاق - فلسطيني - 17 عاماً)، الذي يعاني «الشفة الأرنبية»، وتشوهات في الفم والفك، ليتبقى بذلك مبلغ 68 ألفاً و637 درهماً تعجز أسرته عن تدبيره.

ويعاني (عبدالرزاق) إصابته بـ«الشفة الأرنبية»، وتشوهات في الفم والفك منذ ولادته، وخضع لعمليات جراحية عدة، سبّبت له عدم القدرة على الأكل والشرب في بداية مرضه، وحالياً يعاني صعوبة في الكلام.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في مستشفى راشد.

ونشرت «الإمارات اليوم»، بتاريخ 11 من فبراير الجاري، قصة معاناته، وعدم قدرة أسرته على تدبير مبلغ العلاج له.

ووفقاً لمستشفى راشد في دبي، فإن (عبدالرزاق) يحتاج إلى ثلاث مراحل من العلاج والعمليات الجراحية لمدة عام، تبلغ كلفتها 75 ألفاً و637 درهماً، وتبلغ كلفة المرحلة الأولى 15 ألفاً و920 درهماً، والثانية 38 ألفاً و41 درهماً، والثالثة 21 ألفاً و676 درهماً، ووالده يناشد من يساعده على تدبير المبلغ الذي يحتاج إليه ابنه للعلاج.

وقال (أبوعبدالرزاق): «أشكر المتبرع على مساعدة ابني بـ7000 درهم جزءاً من المبلغ الإجمالي الذي يحتاج إليه ابني، وهذا التبرع ليس غريباً، لأنه ترجمة للعمل الخيري الإنساني بالدولة، ومازلت أعاني عدم قدرتي على تدبير المبلغ المتبقي لاستكمال المراحل العلاجية التي يحتاج إليها (عبدالرزاق)».

وأشار الأب إلى أن ابنه «خضع لعمليات جراحية عدة لعلاجه، تمثلت في زراعة العظم، لكنه أصبح يعاني ألماً في مكان زراعة العظم، وسبق أن عرضته على الأطباء في مستشفى راشد بدبي، حيث تبين أنه يحتاج إلى ثلاث مراحل من العلاج والعمليات الجراحية، بقيمة تبلغ 75 ألفاً و637 درهماً، خلال عام كامل، وإمكاناتي المالية لا تسمح لي بتدبير المبلغ».

وأضاف: «ابني يعاني حالياً صعوبة في الكلام، وهو في الـ17 من عمره، وكلامه غير واضح تماماً، وخضوعه للعمليات الجراحية سيعيد إليه القدرة على الكلام وممارسة الحياة مثل أقرانه بطريقة طبيعية».

وأوضح أنه «المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من خمسة أبناء وزوجته، ووالدته المسنة، وهو يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب شهري قدره 15 ألفاً و200 درهم، يذهب منه 7000 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، والبقية لتدبير متطلبات الحياة والرسوم الدراسية لأبنائه»، وأشار إلى أن «والدته المسنة تحتاج إلى أدوية شهرية خاصة لبعض الأمراض المزمنة التي تعانيها، وسبق أن قدمت جمعية الشارقة الخيرية له 10 آلاف درهم».

• «أبوعبدالرزاق» المعيل الوحيد لأفراد أسرته ووالدته المسنة.

تويتر