«البنوك» تصعد بسوق أبوظبي 0.29%

محللان: تأثر الأسهم الصغيرة بـ «ماركة» يضغط على سوق دبي

صورة

تراجع مؤشر سوق دبي المالي 2.16% بنهاية تداولات أمس، وسط استمرار مشتريات الأجانب والمؤسسات في السوق، بينما حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً قدره 0.29%، بدعم من نشاط سهم «أبوظبي الأول».

وأوضح محللان ماليان لـ«الإمارات اليوم» أن السبب الرئيس في تراجع سوق دبي يتمثل بتأثر الأسهم الصغيرة، التي تواجه أزمة في السيولة، بما حدث في شركة ماركة، التي يسعى مساهمون فيها إلى إيقاف نشاطها، فضلاً عن الأسباب الجيوسياسية، فيما أرجعا ارتفاع سوق أبوظبي إلى أسهم قطاع البنوك، التي ارتفعت أمس عقب تراجعها الأسبوع الماضي.

سوق دبي

وتفصيلاً، تراجع مؤشر سوق دبي المالي، أمس، بنسبة 2.16%، ليغلق عند 2519.43 نقطة، حيث تراجعت أسهم 27 شركة، فيما ارتفع سهم واحد فقط، هو سهم «إعمار للتطوير»، بينما ظلت أسهم ثلاث شركات ثابتة دون تغيير.

وكان سهم «دبي الإسلامي»، الذي تراجع 1.61%، الأكثر نشاطاً في السوق، تلاه سهم «إعمار»، حيث تراجع بنسبة 3.05%، ثم سهم مجموعة «جي إف إتش» المالية بنسبة 6.58%.

واتجه العرب والخليجيون والمواطنون نحو البيع في السوق بصافٍ بلغ 4.499 ملايين درهم و2.346 مليون درهم و7.243 ملايين درهم على التوالي، فيما اتجه الأجانب نحو الشراء بصافٍ بلغ 14.089 مليون درهم.

وحققت المؤسسات أيضاً صافي شرائي بقيمة 267 ألفاً و184 درهماً، فيما اتجه الأفراد نحو البيع بصافٍ بلغ 2.459 مليون درهم، في حين حقق بقية المتعاملين صافي شراء بقيمة 2.192 مليون درهم.

سوق أبوظبي

من جهته، استطاع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أن يحقق ارتفاعاً في الدقائق الأخيرة من جلسة أمس، ليغلق على صعود قدره 0.29% عند 4732.96 نقطة.

وجاء سهم بنك أبوظبي الأول على رأس الأسهم النشطة، إذ حقق ارتفاعاً قدره 0.73%، تلاه سهم شركة واحة الزاوية، الذي تراجع بنسبة 0.2%، ثم سهم «دانة غاز»، الذي تراجع 2.55%.

واتجهت المؤسسات في سوق أبوظبي نحو الشراء بصافٍ بلغ 10.246 ملايين درهم، فيما اتجه الأفراد نحو البيع بالقيمة نفسها.

واتجه العرب والمواطنون نحو الشراء بصافٍ بلغ 1.1 مليون درهم و5.263 ملايين درهم، فيما اتجه الخليجيون والأجانب نحو البيع بصافٍ بلغ 638.9 ألف درهم و5.724 ملايين درهم على التوالي.

مشكلات سيولة

إلى ذلك، أوضح المحلل المالي الأول في شركة «ميناكورب»، عصام قصابية، أن التراجع في سوق دبي يرجع إلى أسباب جيوسياسية، بجانب الأسهم التي تواجه مشكلات سيولة، مثل شركة الاتحاد العقارية، وهي الشركات الرئيسة التي تؤثر سلباً في السوق في الوقت الحالي، خصوصاً بعد أزمة شركة ماركة، التي يسعى مساهمون فيها إلى إيقاف نشاطها.

وأضاف قصابية أن نتائج أعمال «داماك العقارية»، التي تراجعت أرباحها بنسبة 94%، كان لها تأثير كبير أيضاً في القطاع العقاري بسوق دبي.

وبيّن أن ارتفاع سوق أبوظبي يعود إلى ارتفاع أسهم قطاع البنوك، التي كانت سبباً في تراجع السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي.

زيادة المبيعات

بدوره، قال المحلل المالي، جمال عجاج، إن التوترات الجيوسياسية لاتزال تلقي بظلالها على أداء سوق دبي المالي، بجانب حالات نداء الهامش (Margin call)، التي أدت إلى زيادة المبيعات على بعض الأسهم.

وذكر أن سوق أبوظبي المالي ارتفع متأثراً بقطاع البنوك، خصوصاً سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 0.73%، وبنك أم القيوين الوطني الذي صعد بنسبة 11.0%، وسهم البنك العربي المتحد بنسبة 7.83%.

تويتر