أكد أنها تستند على الاحتمالات أكثر من الواقع

منذر علي: أرقام «ترانسفير ماركت» حول قيمة صفقات اللاعبين غير دقيقة

وكيل اللاعبين ولاعب الوصل الأسبق منذر علي. من المصدر

أكد وكيل اللاعبين ولاعب نادي الوصل الأسبق، منذر علي، أن الأرقام التي تصدر عن موقع «ترانسفير ماركت»، غالباً ما تكون غير دقيقة، وتستند على الاحتمالات أكثر منها على الواقع.

وكشف موقع «ترانسفير ماركت» المُختص في أرقام وإحصاءات اللاعبين والأندية في وقت سابق أن القيمة السوقية لانتقالات اللاعبين الأجانب والمواطنين قد بلغت نحو 103 و660 مليون يورو، خلال عملية الانتقالات الصيفية، التي ستغلق أبوابها في الرابع من أكتوبر.

وسلّط الموقع الضوء على أبرز الأندية التي شهدت نشاطاً على مستوى عملية التعاقدات، إذ جاء الشارقة في الصدارة بقيمة بلغت 19 مليوناً و760 ألف يورو، ثم حل اتحاد كلباء في المركز الثاني بـ15 مليوناً و170 ألف يورو، وحل الوصل ثالثاً بـ11 مليوناً و340 ألف يورو، فيما كان عجمان الأقل إنفاقاً على الصفقات بقيمة مليون و250 ألف يورو فقط، بينما أنفق البطائح، الصاعد حديثاً لدوري أدنوك للمحترفين، ثمانية ملايين و70 ألف يورو.

وقال منذر علي لـ«الإمارات اليوم»: «وإن كانت الأرقام التي صدرت عن هذا الموقع العالمي صحيحة، فإن هناك تغييرات مؤكدة سيجريها ربما أكثر من نادٍ على مستوى لاعبيه الأجانب قبل غلق باب الانتقالات الصيفية، بعدما فشلت مجموعة من اللاعبين في أن تقدم نفسها بالصورة المطلوبة، أو أن تحقق الإضافة الفنية المرجوة لأنديتها».

وأكمل: «بصرف النظر عما إذا كان البعض ينظر لصفقات الموسم الجديد على أنها كبيرة أو مبالغ فيها، فالأمر يختلف عن الواقع، لأن المسألة في النهاية يحكمها العرض والطلب، وطالما هناك أندية تملك القدرة على الشراء فمن حقها أن تدعم نفسها بأفضل العناصر، سواء المحلية أو الأجنبية».

وعن أسباب بروز اللاعبين الأجانب على حساب المواطنين خلال فترة الانتقالات الصيفية، قال منذر علي: «هناك أكثر من سبب لهذا الأمر، أولها أن رابطة المحترفين رفعت عدد الأجانب إلى خمسة لاعبين، وبالتالي أصبحوا هم المطلب الأول لمعظم الأندية، والأمر الآخر أن الأندية لم تعد تفرّط في لاعبيها المميزين، كما يرفض البعض منهم الاستغناء عن اللاعبين الذين لا يُشاركون في المباريات بشكل دائم، خوفاً من تألقهم في مكان آخر».

وأبدى منذر علي بعض الملاحظات على اللوائح الخاصة بتسجيل اللاعبين الأجانب والمقيمين، قائلاً: «لا أحد يختلف على أن اللاعبين الأجانب يصنعون الفارق مع الأندية بشكل خاص، وفي المسابقة بشكل عام، ووجودهم يُحقق فائدة فنية للاعبين المواطنين، لكن الوضع ليس على ما يرام من وجهة نظري على مستوى اللاعبين المقيمين، الذين لم يُحسن استقدامهم بالصورة التي كانت مأمولة، وللأسف الذين تضرروا من وجودهم هم اللاعبون المواطنون».

هناك تغييرات سيجريها أكثر من نادٍ على مستوى الأجانب قبل غلق باب الانتقالات.

اللاعبون المواطنون تضرروا من استقطاب الأندية للمقيمين.

تويتر