مشاهداته قاربت المليون بمحتوى «الزعيم»

«يوتيوبر» يتابع العين بتفاصيل حياته.. من الاستيقاظ إلى النوم

صورة

كشف المشجع العيناوي، سالم السويدي، أن يومه يمضي بطريقة مختلفة حينما يكون لفريقه العين مباراة محلية أو آسيوية، إذ يشرع مباشرة في تصوير تفاصيل هذا اليوم، بداية من الاستيقاظ من النوم حتى الوصول إلى استاد هزاع بن زايد، ومشاهدة اللقاء من المدرجات، ثم تحليل المباراة في طريق العودة لمنزله، والقيام بعملية المونتاج التي تحتاج منه إلى ما يقارب أربع ساعات، ورفع الحلقة على حسابه في موقع «يوتيوب» للإسهام في خدمة «الزعيم».

ويمتلك، السويدي (37 عاماً)، الذي تخرج في الكلية التقنية بدبي في مجال هندسة الكهرباء، من الشغف ما جعله يستغل وقت فراغه في إعداد «فلوغر» بهدف التعريف بنادي العين، وكلمة «فلوغر» هي مصطلح مستحدث، وهي اختصار لكلمة «video Blog» بمعنى تدوينة الفيديو، وهو أسلوب أصبح جاذباً ومصدر ربح للعديد من الشخصيات التي تمتلك عدداً كبيراً من المتابعين.

ويقول سالم السويدي لـ«الإمارات اليوم»: «إن قناته استقطبت العديد من المتابعين، وإن لديه حالياً في قناته 54 ألف متابع من داخل الإمارات وخارجها، وإنه يعتمد في إعداد الـ(فلوغر) على هاتفه المحمول فقط، نظراً إلى منع المشجعين من الدخول للملاعب بكاميرات احترافية، وإنه يضع خطة عمل للموسم كاملاً قبل بدايته، من خلال اختيار المباريات الكبيرة لكونها تجذب المشاهدين أكثر، كما أنه ليس لديه الكثير من الوقت بسبب تركيزه في عمله والتزاماته الأسرية».

وحظيت الحلقة التي نشرها لمباراة العين والوحدة، التي انتهت بفوز «الزعيم» بسداسية، قبل مواسم، على أكبر نسبة من المشاهدين، إذ حضرها 44 ألف متابع، كما أن مباراة العين مع ريفر بليت الأرجنتيني في نصف نهائي كأس العالم للأندية، شاهدها 20 ألف متابع، ولا تركز الحلقات على العين وحده، إذ ينشر حلقات استثنائية للمنتخب الوطني ولفريق إيه سي ميلان الإيطالي، الذي يصف نفسه بأنه أحد مشجعيه.

وخلال فترة توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس «كورونا»، أنتج سالم السويدي فيلماً قصيراً عن يومياته في «الحجر المنزلي» الذي فُرض على جميع سكان العالم وقتها، وكانت المصادفة أنه خلال تلك الأيام أصيب بالفيروس، وأضاف قصته للفيلم الذي احتاج منه إلى ثلاثة أشهر من التصوير والإعداد والسيناريو وتسلسل الأحداث والمونتاج.

وكشف سالم السويدي أنه يتلقى ردود أفعال إيجابية من المتابعين، وأن الكثير من التعليقات تصله من عشاق كرة القدم من خارج الإمارات، يستفسرون عن بعض الجوانب عن نادي العين، وقال: «القناة فتحت لي الباب لتطوير شغفي بتحليل المباريات والتواصل مع بعض المهتمين بكرة القدم، وبالنسبة لي أحاول الاستمرار في تطوير المحتوى، وبالتأكيد أسعى مستقبلاً لمرافقة الفريق في مبارياته الكبيرة داخل الإمارات وخارجها».

ينشر حلقات استثنائية للمنتخب الوطني ولفريق «إيه سي ميلان» الإيطالي.

سداسية الوحدة ومباراة ريفر بليت «الأكثر مشاهدة».

تويتر