اتحاد السلة يبحث مع مجلس دبي آليات الرقابة ودعم الفرق السنية

بحث اتحاد السلة مع مجلس دبي الرياضي، سبل تقديم مزيدٍ من الدعم والمتابعة للأندية في إمارة دبي، في ظل التراجع الذي تشهده اللعبة، خاصة على صعيد فرق المراحل السنية، الرافد الأساسي لفرق الصف الأول، بجانب تشجيع أندية أخرى في الإمارة على الانخراط في اللعبة، سواء على صعيد مسابقات الذكور أو الإناث.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد، أول من أمس، في مقر المجلس، وحضره أمين عام المجلس، سعيد حارب، ورئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة إسماعيل القرقاوي، وأعضاء مجلس دبي واتحاد السلة.

وقال سعيد حارب في تصريح صحافي: تم التشديد خلال الاجتماع، على أهمية إيجاد آليات المراقبة خاصة من قبل مجلس دبي الرياضي الداعم الأساسي للأندية، للوقوف على الخطط التطويرية واستراتيجيات الأندية، خاصةً على فرق مراحلها السنية، في ظل التراجع الملحوظ ليس على صعيد الزاد البشري وممارسي اللعبة فحسب، بل حتى في النتائج، وذلك بعد أن كانت أندية دبي سابقاً الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في كل الفئات والمراحل السنية.

وأكد من جانبه، إسماعيل القرقاوي: جاء الاجتماع في ظل الزيارات الدورية للاتحاد للمجالس الرياضية، التي استهلت الشهر الماضي بالاجتماع مع مجلس أبوظبي، وستتبع خلال الفترة المقبلة بلقاء مجلس الشارقة، والهادفة إلى الوقوف على المشكلات التي تعانيها اللعبة، وتوفير مزيدٍ من الدعم للأندية، لضمان استمراريتها باللعبة، بالإضافة إلى وضع الآليات المناسبة التي تسمح بزيادة رقابة المجالس والزيارات الدورية للوقوف على أداء الأندية وخططها الاستراتيجية في تطوير كرة السلة، وزيادة أعداد ممارسيها.

وعن لقاء مجلس دبي، قال: ناقشنا كيفية تحفيز أندية الإمارة لدعم وتشجيع النشاط النسائي، خصوصاً أن نادياً وحيداً في دبي حالياً لديه فريق بطولات للسيدات، مقارنة بفترة سابقة كانت فيها أندية الإمارة منافساً دائماً على ألقاب السيدات أو الناشئات.

لقاءات اتحاد السلة مع المجالس الرياضية متواصلة باجتماع مرتقب مع مجلس الشارقة.