حماد: المنتخب قدّم مردوداً طيباً أمام العراق يمكن البناء عليه

5 ثغرات فنية.. و3 مؤشرات إيجابية لـ «الأبيض» تكشفها «ودية العراق»

صورة

دشن المدرب الهولندي، مارفيك، مشواره الجديد مع المنتخب الوطني بتعادل سلبي، أول من أمس، أمام العراق، في ختام التجمع الأول الذي أقامه منذ أسبوع في دبي، وسعى من خلاله إلى معرفة إمكانات اللاعبين، وتجربة أكبر عدد ممكن من العناصر، استعداداً لاستئناف التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وآسيا 2023.

وشكّلت المباراة محطة إعدادية مهمة، خصوصاً أنها أمام فريق كبير مثل العراق، وكشفت عن خمس ثغرات فنية، وكذلك ثلاثة مؤشرات إيجابية، يستطيع المدرب الاستفادة منها والعمل على تصحيحها في الفترة المقبلة. ومن أبرز الثغرات: غياب الفاعلية الهجومية للمنتخب، بعد أن أخفق في الوصول إلى مرمى العراق، رغم الدفع بأربعة مهاجمين من الأسماء الكبيرة، وهم: فابيو ليما وكايو، في الطرفين الأيمن والأيسر، وعلي مبخوت الذي لعب في وظيفة المهاجم الصريح، بجانب خلفان مبارك صانع ألعاب.

ورغم ذلك لم تشكل هذه الأسماء خطراً حقيقياً على دفاع العراق طوال فترات المباراة، وكان لافتاً غياب الانسجام المطلوب بين اللاعبين، إضافة إلى عدم ممارسة لاعبي المنتخب الضغط القوي على المنافس والاستحواذ على الكرة، فضلاً عن وجود سوء في تعامل بعض اللاعبين مع الكرات الهوائية والعرضية في المنطقة الخطرة.

في المقابل، كان من الجوانب الإيجابية، تحسن طفيف في الشكل العام للمنتخب، مقارنة بمباريات سابقة مع المدرب السابق، الكولومبي بينتو، خصوصاً على صعيد الدفاع، إذ تمكن من الحد كثيراً من خطورة هجوم العراق، ما أسهم في خروج المنتخب بشباك نظيفة، وهذا بجانب تجربة عدد من العناصر الشابة.

وقال مشرف المنتخب، محمد عبيد حماد، إن المنتخب قدم مردوداً طيباً خلال مباراة العراق يمكن البناء عليه في المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية مواصلة العمل حتى يكون المنتخب جاهزاً للاستحقاق المقبل، مشيراً إلى أنه من دون شك في أن الجهاز الفني لديه ملاحظات خرج بها من خلال المباراة سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة.

وشدد في تصريح صحافي على أنهم طالما أنهم وُجدوا في هذا المكان، سواء على صعيد اللاعبين أو الجهاز الفني والإداري، فإن عليهم تقبل أي نقد بصدر رحب، مؤكداً أن هذه الملاحظات قد تكون مفيدة في عملهم، وتمنى أن تنطلق التصفيات في موعدها، لافتاً إلى أن المنتخب لديه تجمع آخر خلال الشهر المقبل.


السهلاوي: شكل المنتخب مطمئن.. وبصمة المدرب واضحة

قال النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات والشؤون الفنية، يوسف السهلاوي، في تصريح صحافي: «المباراة كانت تجربة حقيقية أمام منتخب كبير وله اسمه في آسيا»، وتابع: «البداية طيبة ومشجعة، وأعطت اللاعبين ثقة بأن لديهم الأفضل ليقدموه، وشكل المنتخب كان مطمئناً وهذا هو الأهم».

وقال السهلاوي إن التجربة الودية هي الأولى للمدرب، ومازال هناك عمل كبير، وأوضح: «المدرب بحاجة إلى رؤية لاعبيه من خلال هذه التجارب الودية، والحقيقة أن بصمة المدرب كانت واضحة في المباراة».

الثغرات الفنية

1-غياب الفاعلية الهجومية رغم إشراك أربعة مهاجمين من الأسماء الكبيرة.

2 - عدم ممارسة اللاعبين الضغط القوي على الخصم، والاحتفاظ بالكرة.

3-غياب الانسجام المطلوب بين عناصر المنتخب.

4 - استمرار عدم ثبات التشكيل في «الأبيض».

5- سوء التعامل مع الكرات الهوائية والعرضية في المنطقة الخطرة.

نقاط إيجابية

1-ظهور المنتخب بشكل جيد مقارنة بالفترة السابقة.

2- غياب الأخطاء الدفاعية المؤثرة، والخروج بشباك نظيفة.

3- إشراك عدد كبير من العناصر الشابة.

مبخوت: المدرب استطاع إيصال فكرته وتكتيكه للاعبين

قال مهاجم المنتخب، علي مبخوت، إنه على الرغم من قصر الفترة التي بدأ فيها المدرب مارفيك عمله، أخيراً، مع المنتخب «استطاع خلال فترة المعسكر إيصال فكرته وتكتيكه للاعبين»، وشدد في تصريح صحافي على أن مباراة العراق كانت تجربة ودية، لكن الأهم ما سيقدمه المنتخب في المباريات الرسمية، وأوضح أن الهدف بالنسبة للاعبين هو رفع اسم الدولة، وأنهم يطبقون ما يريده المدرب، ووصف مارفيك بأنه مدرب غني عن التعريف، وأنه عاد لتدريب المنتخب بحماس كبير.

تويتر