عودة المنافسات الرياضية البحرية في دبي ومنطقة سد حتّا

أعلن مجلس دبي الرياضي، أمس، عودة المنافسات الرياضية البحرية في مدينة دبي ومنطقة سد حتّا، خلال يونيو الجاري، تزامناً مع عودة النشاط الرياضي، وانسجاماً مع خطة الحكومة وتعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، والجهات الحكومية المختصة، في ما يتعلق بفتح جميع قطاعات الحياة وفق لائحة الشروط والإجراءات الرسمية الموضوعة، التي تراعي سلامة المشاركين، وتوفر لهم البيئة النموذجية الآمنة لخوض المنافسات وممارسة رياضاتهم المفضلة.

وقال بيان صادر عن مجلس دبي، إن القرار جاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، لعودة كل المنافسات الرياضية بشكل طبيعي في دانة الدنيا.

وأضاف البيان أن «استئناف المنافسات سيقتصر على الفعاليات التي حصلت على موافقة المجلس، وتم توفير جميع اشتراطات وإجراءات السلامة للمشاركين، وأن تكون الفئات العمرية المسموح لها بالمشاركة في الفعالية من سن 12 سنة وحتى 60 سنة».

وأوضح البيان: «لن يُسمح بمشاركة الأشخاص الذين يعانون الأمراض المزمنة وأمراض الجهاز التنفسي، مع إلزام جميع المنظمين والعاملين والمتطوعين بارتداء الكمامات خلال التنظيم، وتوفير المعقمات الطبية، إلى جانب تعقيم المكان قبل المنافسات وبعدها».

وأكمل البيان: «باشر المجلس، بالتنسيق مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الذي يتولى الإشراف على جميع المسابقات البحرية والمائية، وكذلك الفعاليات التي ينظمها نادي زوارق شاطئ دبي (دوسك)، إعداد الخطط الفنية وتوفير الدعم اللازم لإنجاح الفعاليات المرتقبة، وذلك وفق الضوابط الاحترازية التي وضعتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي خلال تلك المرحلة».

وحرص نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على اختيار منافسات مميزة، لها الكثير من الرواد والمحبين، وذلك بالتعاون مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص، للاستفادة من الشواطئ التي تتمتع بها دبي، والتي تجذب الكثير من عشاق المتعة والإثارة في الكثير من الرياضات المائية، الأمر الذي يبرز أهمية الرياضة للبدن وللحالة المعنوية لأفراد المجتمع.

ويتطلع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وفق ما جاء في البيان، إلى «توفير فرص رائعة لعشاق الرياضات البحرية، وتنظيم منافسات متميزة في رياضات مثل (كايت سيرف)، التي تمارس بكثافة على شواطئ جميرا، وحقق لها النادي نقلة كبيرة بعد اعتمادها منذ ثلاث سنوات في أجندة السباقات، لتكون هذه الفعالية فرصة لعشاقها من أبناء الدولة والمقيمين».

ووضع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية فرصة مميزة لمحبي رياضة الدراجات المائية في دبي، للمشاركة في الكرنفال البحري الكبير عبر فعالية الدراجات المائية، وأيضاً استعراضات الألواح المائية الطائرة (فلاي بورد)، وهي من الرياضات المحببة لدى الكثيرين من أبناء الدولة، إذ انضمت قبل أربع سنوات بدعم من النادي، الذي يعد المؤسس لمعظم الفعاليات البحرية.

ويتصدر المشهد في الحراك، خلال الأيام المقبلة، أحدث الرياضات البحرية التي ظهرت على ساحة الرياضات البحرية أخيراً، وهي رياضة (موتو سيرف) العالمية، التي تمتلك قاعدة متميزة من أبناء الدولة والمقيمين، ولها جمهور عريض، وتمارس على شواطئ دبي في أماكن عدة، وكذلك رياضات التجديف الحديث، وأبرزها رياضة التجديف، بوضع واقف على الألواح، وقوارب تجديف الكاياك والكانو، وهنالك فعالية قوارب تجديف الدراجة، وهي من الرياضات البحرية التي بدأ يمارسها الكثيرون لما لها من فوائد بدنية وذهنية.

وجاء في البيان: «استمراراً لاهتمامه المستمر برياضة الشراعية الحديثة، التي يعد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رائداً ومؤسساً لها منذ تسعينات القرن الماضي، عندما نظم الألعاب العالمية للشراعية الحديثة عام 1998، سيكون عشاق هذه الرياضة على موعد مع فعالية قوارب (ليزر 4.7) وقوارب (أوبتمست)».

وتتضمن المنافسات فرصة مثالية لمحبي رياضة التزلج على الماء، التي تعد من أقدم الرياضات البحرية في الدولة، من أجل ممارسة تلك الهواية في أجواء مثالية ضمن البرنامج الذي أعدته اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الذي يسعى بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة لإنجاح الفعاليات، التي تأتي بعدما أسدل الستار على الموسم التنافسي قبل فترة بنسبة إنجاز كبيرة.

حتا تنظم سباق التجديف بـ «الكاياك»

تشهد منطقة حتّا تنظيم سباق التجديف بالكاياك في مياه سد حتّا، التي ينظمها نادي حتّا للكاياك، إذ تعد مياه بحيرة سد حتّا من الأماكن المفضلة لعشاق هذا النوع من الرياضات، حيث تتكامل فيها جمالية الطقس والجبال المحيطة بالبحيرة، مع هدوء المياه والخدمات السياحية الأخرى التي تتميز بها منطقة حتّا، وحولتها إلى منطقة جذب سياحية ورياضية مهمة.

الفئات العمرية المسموح لها بالمشاركة في الفعالية من سن 12 سنة وحتى 60 سنة.