«جزراوية» سابقون يعيدونها إلى ضغط المباريات والتغيرات الفنية.. ويؤكدون:

5 أسباب حرمت الجزيرة منصّات التتويج

صورة

حدّد نجوم سابقون في نادي الجزيرة خمسة أسباب أسهمت في غياب الفريق عن منصّات التتويج هذا الموسم، بجانب تضاؤل فرصته في لقب دوري الخليج العربي، المتوقف منذ منتصف مارس الماضي، وذلك على الرغم من امتلاكهم تشكيلة تضم نجوماً بارزين محليين وأجانب.

وقالوا في حديث، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الفريق عانى ضغط المباريات، خصوصاً مع مشاركة 11 لاعباً مع المنتخبين الأول والأولمبي في استحقاقات دولية، فضلاً عن قلة الانسجام، نظراً إلى قدوم مجموعة كبيرة من اللاعبين المواطنين والأجانب هذا الموسم».

وشددوا على أن الجزيرة من أكثر الفرق معاناة من تكرار الإصابات التي ضربت أبرز لاعبيه، بينهم البرازيلي كينو، بجانب التغييرات الفنية، حيث تمت إقالة المدرب الهولندي يورغن ستريبل، بعد الجولة الثالثة، وكذلك نتيجة للضغط الإعلامي، والتركيز الشديد على الفريق المدجج بالنجوم.

وقال يوسف عبدالعزيز: «قامت إدارة النادي بعمل رائع في بداية الموسم، من خلال استقطاب مجموعة من أبرز الأسماء، سواء من المواطنين، أو الأجانب، واستطاعت أن تُشكل (فريق الأحلام)، وهذا ما تعودت عليه جماهير النادي من مسؤوليها، فتم التعاقد مع أفضل لاعب في آسيا وهو عمر عبدالرحمن، وأحد اللاعبين البارزين كذلك عامر عبدالرحمن، وأفضل لاعب في الدوري المصري الموسم الماضي، البرازيلي كينو، وغيرهم من اللاعبين، لكن هذه الكوكبة من النجوم عانت قلة الانسجام وضغط المباريات، خصوصاً أن هناك 11 لاعباً ما بين المنتخبين الأول والأوليمبي، كانوا مرتبطين مع (الأبيض) في تصفيات كأس العالم 2022، وأولمبياد طوكيو».

وأضاف: «ربما الجزيرة أكثر من دفع ثمن الارتباطات الدولية، فقد وضح الإرهاق جلياً على الفريق خلال المباريات الرسمية، خصوصاً في بداية الموسم، ما جعله يفقد العديد من النقاط، وهذا وضع طبيعي في ظل هذه الظروف، ورغم ذلك كافح الفريق بشرف وظل منافساً في البطولات الثلاث المحلية، ولو كانت الظروف طبيعية لسيطر على لقبي كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة بسهولة، وأنهى صراع المنافسة على لقب الدوري قبل التوقف».

من جانبه، قال رضا عبدالهادي، إن «التغييرات على مستوى الطاقم الفني أحدثت (هزة) واضحة، بعد الاستغناء عن الهولندي يورخن ستريبل، بعد ثلاثة جولات، لعدم قدرته على إحداث الفارق الفني المطلوب، بما يتوازى مع الأسماء الكبيرة».

وأضاف: «من الطبيعي مع هذه التغييرات الفنية وحتى مع قدوم الهولندي كايزر، وهو من المدربين الذين سبق لهم العمل مع الجزيرة، أن يتأثر الفريق لبعض الوقت، خصوصاً أنه لم يكن لديه الوقت الكافي لترتيب أوراق الفريق وفرض فلسفته التدريبية، إضافة إلى الإصابات التي ضربت الفريق، خصوصاً كينو، الذي تعرّض لإصابة في توقيت بدأت تظهر فيه إيجابية أدائه».

وقال لاعب الجزيرة السابق، محمد السيد، إنه «يجب النظر إلى الإيجابيات، دون اختزال عمل إدارة النادي في النتائج».

وأضاف: «استطاع النادي أن يكون فريقاً يمزج بين الخبرة والشباب، فمنح الفرصة لمجموعة من المواهب أمثال زايد العامري، وعبدالله رمضان، ومحمد العطاس، وغيرهم من المواهب القادرة على اللعب لسنوات طويلة، وأعتقد أن السنوات المقبلة ستشهد سيطرة واضحة للجزيرة محلياً وخارجياً».

وتابع: «عملية النتائج في كرة القدم لا تأتي بين عشية وضحاها، فالبناء يحتاج إلى بعض الوقت لتظهر أثاره».

وزاد: «ما يحسب للجزيرة، رغم كل ما تعرض له، أنه كان دائماً في واجهة المنافسة، وبالأرقام كان الأفضل، خصوصاً على الصعيد الهجومي، لامتلاكه عناصر مميزة، وتحديداً مع وجود علي مبخوت».

وأشار: «ربما تكون نتائج الفريق أقل مما كان متوقعاً أمام الفرق التي تصارع البقاء، لكن المحصلة أمام فرق الصدارة كانت إيجابية في معظم المواجهات».

أما لاعب الجزيرة السابق، ركان جاسم، فقد شدد على أن الفريق تعرض لضغوط كبيرة على لاعبيه من بداية الموسم، خصوصاً من وسائل الإعلام، وأوضح: «بعد كل نتيجة سلبية يحققها تتوجه الانتقادات نحوه، ربما أكثر من غيره، وهذه الضغوط أثرت بلا شك في اللاعبين، خصوصاً الأجانب واللاعبين الصاعدين، وطبيعي أن يحدث التراجع في بعض الفترات».

وأضاف: «صحيح أن الضغوط جزء من كرة القدم، لكن اللاعب حينما يشعر بأن هناك من ينتقده بصفة دائمة في استوديوهات التحليل فسيتأثر دون شك، ويظهر ذلك على أدائه في داخل أرضية الملعب، ويجعل كل تركيزه وعطائه أقل من الطبيعي».

إحصاءات الجزيرة في دوري هذا الموسم

المباريات: 19

الفوز: 11

التعادل: 3

الخسارة: 5

المركز: الثالث

شباك نظيفة: 7 مباريات

الأهداف المُسجلة: 29

الأهداف المُستقبلة: 17

التمريرات: 10.414

نسبة دقة التمرير: 86%

ركنيات مكتسبة: 94

التسديدات: 253

أخطاء مرتكبة: 208

بطاقات حمراء: 1

بطاقات صفراء: 30

الأسباب الـ 5

1- ضغط المباريات، خصوصاً مع مشاركة 11 لاعباً في المنتخبين الأول والأولمبي.

2- قلة الانسجام بسبب قدوم مجموعة كبيرة من اللاعبين.

3- الإصابات التي ضربت عدداً من نجوم الفريق، أبرزهم البرازيلي كينو.

4- التغييرات الفنية التي طالت الجهاز الفني مبكراً.

5- الضغوط الإعلامية التي يتعرّض لها الفريق بعد كل نتيجة سلبية

تويتر