فاز بلقب المرحلة الثانية أمام 140 دراجاً عالمياً

بالفيديو.. كاليب ينتزع من أكرمان القميصين الأحمر والأخضر في طواف الإمارات

صورة

فاز الأسترالي وعضو فريق لوتو سودال البلجيكي إيوان كاليب بلقب المرحلة الثانية من طواف الإمارات، الذي يقام بمشاركة 140 دراجاً عالمياً يمثلون 20 فريقاً من خمس قارات، ولمسافة إجمالية تصل إلى 1122 كيلومتراً، ويستمر حتى 29 الجاري.

وقطع كاليب الذي سبق أن حقق لقب المرحلة نفسها في العام الماضي، مسافة السباق الممتدة لـ168 كلم بزمن قدره 4:18:16 ساعات، فيما حل دراج فريق كويك ستيب البلجيكي، الإيرلندي سام بينت في المركز الثاني، ودراج فريق غروباما الفرنسي أرنود ديمار في المركز الثالث.

وانتزع كاليب القميص الأحمر الخاص بمتصدر السباق الذي ترعاه طيران الإمارات من الدراج الألماني باسكال أكرمان، كما انتزع منه أيضاً القميص الأخضر لمتصدر السباق بالنقاط برعاية مبادلة، فيما احتفظ دراج فريق فيني زابيو الإيطالي، الصربي فيليكو ستونيتش بالقميص الأسود المخصص للسرعة برعاية طيران أبوظبي بعد تصدره الترتيب بـ29 نقطة، وحصل دراج فريق غازبروم الروسي نيكولاي شركاسوف على القميص الأبيض المخصص للمتصدر تحت 25 سنة برعاية نخيل بعدما تصدر الترتيب بـ7:47:36 ساعات، وبفارق ثلاث ثوانٍ عن دراج فريق الإمارات تادي بوغتشار.

ومع نهاية المرحلة الثانية تصدر إيوان كاليب طواف الإمارات بزمن قدره 7:47:19 ساعات، وبفارق 12 ثانية عن الإيرلندي سام بينت الذي حل في المركز الثاني، وجاء الفرنسي أرنود ديمار في المركز الثالث بفارق 16 ثانية.

وحضر المرحلة الثانية من الطواف ومراسم التتويج عند خط النهاية في سد حتا كلٌّ من: أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة العليا للطواف سعيد حارب، وأمين عام مجلس أبوظبي الرياضي نائب رئيس اللجنة المنظمة، وعارف العواني، ورئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للدراجات أسامة الشعفار، ومساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي ناصر أمان آل رحمة، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي في واحة دبي للسيليكون الدكتور محمد الزرعوني، وممثلي الشركات الراعية.

4:18:16

ساعات استغرقها كاليب لقطع مسافة 168 كلم في المرحلة الثانية من طواف الإمارات.

وانطلقت المرحلة الثانية من قرية حتا التراثية وسط سلسلة جبال الحجر والصحراء المحيطة بها على طرق واسعة ومستقيمة تتميز بتموجاتها المتواصلة، وبعد الوصول إلى نقطة الانعطاف في الفجيرة التف المسار عائداً نحو حتا، ثم تجاوز منطقة المنيعي المعروفة بمزارعها وانعطف نحو الحويلات ومنها إلى حصن حتا، والقرية التراثية إلى خط النهاية بسد حتا.

وبلغ معدل سرعة السباق 39.029 كم في الساعة لكنها ووصلت أحياناً إلى 53 كم و60 كم، وتجاوزت 70 كم في الساعة في بعض المنحدرات.

ويدخل الطواف اليوم مرحلته الثالثة «المرموم – جبل حفيت» لمسافة 184 كم بين دبي وأبوظبي، وينطلق الدراجون من منطقة القدرة، ويمر المسار في الصحراء على طرق طويلة مستقيمة إلى أن يصل إلى مدينة العين، حيث يمر الدراجون بالكثير من معالم المدينة، بما في ذلك بعض الأجزاء المشتركة مع المرحلة الخامسة، فيما تختتم غداً آخر المراحل الأربع التي استضافتها دبي خلال الأيام الأربعة الأولى للسباق قبل التحول إلى العاصمة أبوظبي التي تستضيف المراحل 5 و6 و7.

وعبر الدراج الأسترالي ايوان كاليب عن سعادته بالتتويج بالمرحلة الثانية من طواف الإمارات، مؤكداً أنه استعان بخبرته لحسم لقب هذه المرحلة التي وصفها بالصعبة.

وقال في تصريحات صحافية: «اخترت التمركز الصحيح والضغط في الأمتار الأخيرة وسط منافسة قوية من سام بينت».

وأضاف: «سعيد للغاية بالإنجاز الذي حققته خلال هذه المرحلة الصعبة والمهمة في الطواف، لقد واجهت العديد من الصعوبات طوال السباق، لكن مساعدة الزملاء كان لها الدور في دعمي كثيراً خصوصاً في المرحلة الأخيرة من الصعود».

100 دورية لإنجاح الخطة المرورية في المرحلة الرابعة

أكد نائب مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي العقيد جمعة سالم بن سويدان، أن الخطة المرورية لطواف الإمارات تختلف من مرحلة إلى أخرى ويتم تحديدها قبل انطلاق السباق بفترة طويلة بعد إجراء عملية مسح لكل المسارات.

وقال في تصريحات صحافية: «يتم تكثيف دوريات الشرطة في المراحل التي تمتد وسط المدينة وتقل في المراحل الخارجية»، مضيفاً أنه «تم تخصيص ما بين 45 و50 دورية للمرحلة الأولى كونها بدأت من جزيرة النخلة وامتدت على مسارات خارجية قبل أن تنتهي في قلب واحة دبي للسيليكون، بينما قمنا بتخصيص 22 دورية فقط لمرحلة حتا لأنها تقام في مسار جبلي وخارج المدينة في جزء كبير و15 دورية في المرحلة الثالثة (المرموم – جبل حفيت) التي تمتد لمسافة 184 كم بين دبي وأبوظبي».

وتابع: «سيتم تخصيص 100 دورية في المرحلة الرابعة (بنك الإمارات دبي الوطني) الممتدة لمسافة 173 كم وسط مدينة دبي وتنطلق من حديقة زعبيل وصولاً إلى منطقة سيتي ووك».

39 % من الدراجين يشاركون للمرة الأولى

كشفت إحصائية صادرة عن طواف الإمارات أن 39% من الدراجين المشاركين في النسخة الثانية يظهرون في المنافسات للمرة الأولى، وليس لديهم أي خلفية عن مسارات السباق.

وذكرت الإحصائية أن دراج فريق البحرين ماكلارين، البريطاني مارك كافنديتش، وكابتن فريق موفيستار الإسباني أليخاندرو فالفيردي، ودراج فريق لوتو سودال البلجيكي، الأسترالي إيوان كاليب، ودراج فريق كويك ستيب البلجيكي، الإيرلندي سام بينت، ودراج فريق فيسما الهولندي ديلان غرونويغن؛ من بين أكثر الدراجين الذين يعرفون مسارات الطواف بحكم مشاركاتهم السابقة.

«طواف الإمارات» يُعيد دراجاً إنجليزياً إلى الحياة بعد توقف 8 أشهر

أعاد طواف الإمارات الحياة إلى دراج فريق أنيوس الإنجليزي، كريس فروم، بعد أن انقطع عن خوض منافسات السباقات العالمية بسبب حادث مروري تعرض له قبل ثمانية أشهر تقريباً.

وظهر كريس فروم في المرحلة الأولى من طواف الامارات بعد أن تعافى من الإصابة، إذ تمكن من الوصول برفقة الدراجين الآخرين إلى خط النهاية.

وبدا واضحاً على فروم أنه كان يعاني مشكلات في ساقة اليمنى، ومازالت آثار الكسر في الضلع اليمنى واضحة عليه إلا أنه تغلب على كل هذا، ونجح في ما كان يُخطط له بإنهاء السباق بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة.

فريق أنيوس من جانبه كان سعيداً بما أقدم عليه فروم في اليوم الأول، ولتحفيزه على مواصلة جهوده في طواف دبي أقاموا له حفلاً بسيطاً بحضور شقيقه الذي حضر برفقته لمساندته في هذا السباق، الذي يشهد أفضل مشاركة من نخبة دراجي العالم.

واعترف الدراج البريطاني، بأن مرافقة المجموعة إلى خط النهاية هي انتصار كبير في حد ذاتها، وقال في تصريحات صحافية: «شعور جيد حقاً أن أعود لسباقات النخبة. هناك الكثير من المتسابقين الذين جاؤوا إليّ قائلين إنه من الجيد أن أعود. كنت متحمساً حقاً لطواف الامارات. لقد مرّت ثمانية أشهر فقط ولكنني شعرت كأنها أطول. وسأخوض السباق في مراحله السبعة وأفعل ما في وسعي للفريق كما قلت».

تويتر