«دبي القابضة» شاركت في الحدث بأكبر فريق مؤسسي

«مدينتي_سباقي» ترفع مشاركة المواطنين إلى مستوى قياسي في «ماراثون دبي»

صورة

أسهمت حملة «مدينتي_سباقي»، التي أطلقتها مجموعة «دبي القابضة»، قبل فترة، لتحفيز المواطنين على المشاركة في النسخة الـ21 من «ماراثون ستاندرد تشارترد دبي» إلى مستوى قياسي في أعداد المشاركين في الماراثون ككل، وفي سباق 10 كلم على وجه الخصوص.

يذكر أن الماراثون أقيم، أول من أمس، في جميرا بدبي، وشهد سيطرة تامة للإثيوبيين في السباق الرئيس، بينما كان الحدث الأبرز بالنسبة للمواطنين، المشاركة الكبيرة التي ارتفعت بنسبة 30% في الماراثون ككل، بينما وصلت إلى 61% في سباق 10 كلم.

وإجمالاً بلغت نسبة ارتفاع عدد المشاركين المواطنين منذ 2011 إلى 325%، أعلاها سجلت في نسخة العام الجاري.

وسعت «دبي القابضة» بشكل عام إلى تشجيع الجميع على المشاركة على نطاق أوسع لتشمل جميع مستويات اللياقة البدنية. وقد شهد هذا العام أيضاً عودة متسابق إماراتي من أصحاب الهمم، الذي شارك في فئة الكراسي المتحركة للماراثون للعام الثالث على التوالي. واحتفالاً بتألق ونجاح المشاركة الإماراتية في ماراثون دبي هذا العام، منحت «دبي القابضة» جوائز «العدائيين الإماراتيين» للفائزين الثلاثة الأوائل للرجال وللنساء في فئة 42 كم، 10 كلم، والكراسي المتحركة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 86 ألف درهم.

وقال العضو المنتدب لدى «دبي القابضة»، خالد المالك في تصريح صحافي: «نفخر اليوم أن نرى مدى استجابة المجتمع الإماراتي لحملتنا. وتظهر نتائج هذا العام، لاسيما الزيادة الكبيرة بنسبة 61% في مشاركة المواطنين في سباق 10 كلم، والأرقام القياسية التي سجلوها عن فئتي 42 كلم و10 كلم، ثمرة الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية، والرياضيين الإماراتيين، ونوادي الجري المحلية، والمجتمع الإماراتي عموماً. وقد كان من الملهم حقاً أن نلمس شغف الأجيال الشابة بدعم رؤية قيادتنا الحكيمة، التي طالما أكدت أن (لا شيء مستحيل)».

وكان لافتاً أيضاً تحطيم بطل نادي الجزيرة وعضو اتحاد الإمارات للترايثلون، عبدالرحمن الحوسني، رقمه القياسي الشخصي باجتيازه سباق 42 كلم خلال ثلاث ساعات وخمس دقائق. وقال عبدالرحمن (34 عاماً) في تصريح صحافي: «هذه خامس مشاركة لي في ماراثون دبي. وأنا فخور جداً بدعم حملة #مدينتي_سباقي، وبمشاركتي مع العديد من زملائي العدائين والرياضيين الإماراتيين من الرجال والنساء على حد سواء. ويسرني أيضاً أنني استطعت تحطيم رقمي القياسي الشخصي، وهذا أقل بدقيقتين من رقمي السابق. كان العام الماضي حافلاً بالنسبة لي مع مشاركتي في سباق ترايثلون بالأرجنتين والتأهل لبطولة الرجل الحديدي في نيوزيلندا، ولكنني دائماً أحب المشاركة في الفعاليات الرياضية التي تقام هنا في الإمارات».

يذكر أن «دبي القابضة» شاركت في ماراثون دبي هذا العام، بأكبر فريق مؤسسي ضم أكثر من 2000 موظف وموظفة، يمثلون جنسيات مختلفة ومستويات لياقة متفاوتة.


النعيمي: أحرص على المشاركة كل سنة

قال المتسابق عبيد النعيمي (37 عاماً): «إنه يحرص على المشاركة في ماراثون دبي في كل سنة». وأشار إلى أنه «سبق أن فاز بسباق 10 كلم في مناسبتين ضمن العدائين الإماراتيين».

وتابع في تصريح صحافي: «كنت أجري يومياً برفقة أكثر من 30 إماراتياً ضمن نادي الجري الذي أنتمي إليه. وأنا فخور بزيادة نسبة المشاركين»، مشجعاً الجميع على جعل الرياضة نمط حياة.

البلوشي: الحملة تؤكد أن الرياضة جزء لا يتجزأ من مدينتنا

قال عبدالله يوسف البلوشي (42 عاماً)، وهو مؤسس فريق درع الصحراء: «إن على الإماراتيين أن يكونوا فاعلين أكثر، ويمثلوا دولتهم بكل فخر»، مشيراً في تصريح صحافي إلى أن «هذا بالتحديد ما ترمي إليه حملة #مدينتي_سباقي، وهي رسالة مهمة بأن الرياضة جزء لا يتجزأ من مدينتنا دبي ودولة الإمارات عموماً».

وتابع: «فكرة انطلاقة فريق درع الصحراء، تولدت قبل أربع سنوات، من خلال إنشاء فريق مجتمعي إماراتي متخصص في سباقات العقبات والجري والترويج لأسلوب حياة نشط».

الفهد: السباقات تحوّلت إلى نمط حياة للإماراتيين

قالت مخرجة أفلام ومديرة محتوى في «إكسبو 2020 دبي»، نهلة الفهد، في تصريح صحافي: «هذه مشاركتي الأولى في ماراثون دبي، وأنا فخورة جداً بأن أكون جزءاً من هذا الحدث الرائع. لقد أصبحت هذه السباقات جزءاً لا يتجزأ من نمط حياة الإماراتيين والأجندة الرياضية الرسمية لدبي. ويعود الفضل في ذلك إلى حرص قيادتنا الحكيمة والهيئات الرسمية والحكومية على تشجيع مشاركة الإماراتيين».

رفعت الحملة نسبة مشاركة المواطنين في ماراثون دبي بـ 30%، و61% في سباق 10 كلم.

بطل الترايثلون الحوسني، حطم رقمه القياسي بقطع 42 كلم في ثلاث ساعات وخمس دقائق.

تويتر