رياضيون يحذرون مارفيك من المغامرة بلاعبين قليلي الخبرة.. ويؤكدون:

7 ملاحظات فنية على أداء المنتخب أمام فيتنام

صورة

شدد رياضيون على أن فرصة تأهل المنتخب الوطني لاتزال موجودة مع صعوبتها، رغم الخسارة التي تعرض لها، أول من أمس، أمام فيتنام بهدف نظيف، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، مؤكدين قدرة الأبيض على جمع النقاط الـ12 المتبقية، وتصدر المجموعة السابعة، لكن بشروط محددة، من بينها معالجة الأخطاء التي صاحبت مباراة فيتنام، وتصحيح مسار الأبيض.

وقالوا، لـ«الإمارات اليوم»: «على المدرب الهولندي فان مارفيك، الحذر من الاستمرار في سياسة المغامرة بلاعبين صغار السن بنسبة 70%، مقابل 30% فقط للعناصر أصحاب الخبرة»، مضيفين «حان وقت الجد، ومرحلة التجارب انتهت، فالخسارتان أمام فيتنام وقبلها تايلاند، يجب أن تكونا درساً مفيداً للاعبي المنتخب والمدرب، خصوصاً أن هناك حالة غضب كبيرة في الشارع الرياضي، من الصورة الحالية التي بدا عليها المنتخب».

وكشف رياضيون عن سبع ملاحظات فنية على أداء المنتخب أمام فيتنام، تمثلت في: «المغامرة بعناصر قليلة الخبرة، مثل: عبدالله رمضان، ووجود خلل في الدفاع، وتراجع مستوى بعض اللاعبين المؤثرين، مثل: أحمد خليل و(عموري)، وإخفاق مارفيك في إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات الأبيض، لاسيما بعد تأخر المنتخب بهدف في المباراة، ووقوع بعض اللاعبين في أخطاء قاتلة، مثل: خليفة الحمادي، الذي تسببت لعبة مشتركة مع أحد لاعبي فيتنام في خروجه مطروداً في الدقيقة 37، وغياب الروح القتالية في صفوف اللاعبين، وانعدام الانسجام بين اللاعبين ومارفيك».

وتصدرت فيتنام ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، مقابل سبع نقاط لتايلاند، وست لكل من المنتخب الوطني وماليزيا، وأخيراً إندونيسيا دون رصيد. وسيلعب المنتخب ثلاث مباريات على ملعبه في مرحلة الإياب، أمام: تايلاند وفيتنام وماليزيا، فيما يخوض مباراة واحدة خارج ملعبه أمام إندونيسيا.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني.

من جهته، قال مدير فريق النصر السابق، خالد عبيد: «أمر محزن رؤية المنتخب الوطني بهذه الصورة التي ظهر بها أمام فيتنام. تجب مراجعة المنتخب لحساباته. للأسف هناك لاعبون كبار كان يُعوّل عليهم في صنع الفارق بصفوف المنتخب لكنهم لم يقدموا المردود المطلوب، لذا أطالب أي لاعب بالمنتخب ليس لديه القدرة على تقديم الإضافة المرجوة بترك مكانه للاعب آخر، بدلاً من أن يكون ضيف شرف فقط».

وأضاف: «شيء محزن أن نخسر من منتخبات كانت متأخرة عنا بنحو 20 عاماً، لكنها الآن باتت تتفوق علينا بعدما تطورت مستوياتها، في حين ظل المنتخب كما هو دون تطور.. بل وتراجع».

بدوره، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، الدكتور سليم الشامسي، أن «هناك أموراً كثيرة في المنتخب بحاجة إلى مراجعة شاملة»، مشيراً إلى أن «غياب الألفة بين اللاعبين وبين المدرب مارفيك، لكونه دائماً بعيداً عن اللاعبين لوجوده خارج الدولة لفترات كثيرة، إضافة إلى تراجع مستويات لاعبين كبار، وغياب الانسجام والروح القتالية بين عناصر المنتخب، بجانب إصرار المدرب على إشراك لاعبين لا يلعبون أساسيين مع فرقهم في الدوري». وأضاف الشامسي: «منتخبات مجموعة الأبيض، مثل فيتنام، ليست أفضل من المنتخب، وإنما تراجع مستوى المنتخب هو الذي منحها الفرصة للتفوق عليه».

واعتبر الشامسي أن الأمل في التأهل لايزال موجوداً، لكنه يظل صعباً في ظل الظروف الحالية التي يعيشها المنتخب.

وشدد مساعد مدرب المنتخب الوطني السابق، حسن العبدولي، على أهمية مراجعة المنتخب لحساباته، واصفاً الخسارة أمام فيتنام بأنها يجب أن تكون درساً مفيداً للمنتخب.

وأشار العبدولي إلى أنه «يجب على المسؤولين، الذين يرسمون سياسة المنتخب، ألا تأخذهم العاطفة بالعمل على تغيير جلد المنتخب بالكامل في هذه المرحلة الحاسمة، فالأبيض بحاجة إلى لاعبين خبرة».

ورأى العبدولي أن «الفرصة في التأهل لاتزال قائمة، وبإمكان المنتخب حصد الـ12 المتبقية، لكن الأمر بحاجة إلى مجهود مضاعف، ومعالجة الأخطاء التي رافقت المنتخب في الفترة الأخيرة، والاستعانة بلاعبين أصحاب خبرة».

وختم: «هناك لاعبون برزوا، أخيراً، بشكل جيد في الدوري يجب الاستعانة بهم، مثل مدافع الشارقة شاهين عبدالرحمن، ولاعب شباب الأهلي محمد مرزوق».

الملاحظات الـ 7

1- المغامرة بعناصر قليلة الخبرة، مثل: عبدالله رمضان.

2- وجود خلل في الدفاع بغياب التفاهم بين الحمادي قبل طرده،

ووليد عباس ويوسف جابر وبرغش.

3- تراجع مستوى بعض اللاعبين المؤثرين، مثل: أحمد خليل و«عموري».

4- إخفاق مارفيك في إيجاد الحلول المناسبة، لاسيما بعد التأخر بهدف.

5- وقوع بعض اللاعبين في أخطاء قاتلة، مثل: خليفة الحمادي،

الذي خروج ببطاقة حمراء.

6- غياب الروح القتالية عن اللاعبين، رغم أن المباراة كانت مصيرية بالنسبة للمنتخب.

7- ضعف الانسجام بين اللاعبين والمدرب مارفيك.

تويتر