تكليف حسن سهيل بمهمة الإشراف على الأبيض مكان عبدالله صالح

«عقوبة انضباطية» وراء استبعاد محمود خميس المفاجئ من المنتخب

صورة

أثار استبعاد لاعب النصر، محمود خميس، من المنتخب بشكل مفاجئ، وقبل نحو 10 أيام فقط على الظهور المرتقب للمنتخب في كأس آسيا المقررة في الإمارات الشهر المقبل، رغم اختياره من قبل الجهاز الفني في القائمة النهائية التي ضمت 23 لاعباً، تساؤلات عدة في الشارع الرياضي، حول أسباب الاستبعاد قبل فترة قصيرة على انطلاق أهم حدث كروي في آسيا، خصوصاً أنها تزامنت، أيضاً مع استقالة عبدالله صالح من مهمة الإشراف على المنتخب الأول، ليتم تكليف الدكتور حسن سهيل مكانه.

وكشف مشرف المنتخب، حسن سهيل، أمس، في تصريحات صحافية أن «عقوبة انضباطية وراء استبعاد محمود خميس، وأن ذلك بسبب سوء السلوك»، مشيراً إلى أنه تم رفع تقرير إلى لجنة المنتخبات الوطنية لاتخاذ اللازم بشأن اللاعب، دون تحديد طبيعة ما قام به اللاعب، وأدى لاستبعاده من قائمة المنتخب النهائية. وتعتبر هذه المرة الثانية، التي يتم فيها استبعاد محمود خميس من معسكر المنتخب وقبل بطولة مهمة، حيث حصل ذلك قبل أيام قليلة على مشاركة الأبيض في كأس الخليج الأخيرة، التي أقيمت في الكويت يناير الماضي، وقيل وقتها إن الاستبعاد جاء لظروف عائلية لم يتم الإفصاح عنها، تفهمها الجهاز الفني والإداري، علماً بأن اللاعب شارك حينها أساسياً في آخر المباريات الودية للمنتخب أمام العراق، والتي أقيمت على ملعب الوصل في دبي، وانتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد سجله أحمد مال الله.

وأعلن اتحاد كرة القدم، أول من أمس، من خلاله حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، استبعاد محمود خميس من القائمة، وتعويضه بمدافع الشارقة الحسن صالح دون التطرق إلى الأسباب، في حين أكد أمس من خلال بيان صحافي قبول اعتذار عبدالله صالح عن عدم الاستمرار في منصبه مشرفاً على المنتخب، وتكليف الدكتور حسن سهيل، عضو لجنة المنتخبات والشؤون الفنية، بمهمة الإشراف العام على المنتخب في النهائيات الآسيوية المقبلة، إلى جانب مدير المنتخب عبيد هبيطة.

وطالب اتحاد الكرة الجميع بالوقوف الحقيقي والالتفاف حول المنتخب الوطني ومساندة الجهاز الفني والإداري واللاعبين، وتوفير بيئة محفزة لهم لضمان ظهور الأبيض بشكل إيجابي في البطولة القارية الكبيرة.

وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، الدكتور سليم الشامسي، لـ«الإمارات اليوم»، أنه فوجئ باستبعاد محمود خميس، قبل أيام قليلة على بدء مشوار المنتخب في كأس آسيا، وقال: «الجهاز الفني اختاره ضمن القائمة النهائية، لكن بعدها بساعات تم استبعاده بشكل مفاجئ، ما يدل على أن سبب الاستبعاد يتعلق بسلوك انضباطي»، لافتاً إلى أن اللاعب يعد من ناحية المستوى الفني من أميز اللاعبين، بجانب أنه كان أساسياً مع المنتخب في الفترة الماضية.

وتابع: «يجب على القائمين على أمر المنتخب تجاوز هذا الأمر سريعاً، واحتواء أي تداعيات جانبية قد تؤثر في المنتخب، والتركيز فقط على الجوانب الإيجابية».

ويستهل المنتخب، الذي يخوض حالياً معسكر إعداد مغلقاً في دبي، مشواره في كأس آسيا بلقاء البحرين، في مباراة الافتتاح في الخامس من الشهر المقبل. ويلتقي الأبيض، بعد غدٍ الجمعة، نظيره الكويتي في لقاء ودي، تحضيراً للبطولة القارية.

وتمنى الشامسي أن يمضي المنتخب في تحضيراته، وألا يتأثر بهذه الحادثة، وأن يسير بخطوات قوية نحو تحقيق الحلم الكبير.

وأضاف الشامسي «أتمنى ألا يكون لهذا الأمر أي تأثيرات سلبية في المنتخب الوطني الذي يعول عليه الجميع في الظهور المشرف، وتحقيق إنجاز لكرة الإمارات».

وشدد الشامسي على أن المنتخب بحاجة ماسة، في هذه الفترة المهمة من مسيرة إعداده، إلى نوع من الهدوء والانضباط والروح الإيجابية العالية، وإبعاد اللاعبين عن أي تأثيرات جانبية.

وأضاف: «الاستقالات التي تمت على صعيد الجهاز الإداري للمنتخب ليس لها مبرر في هذا التوقيت، وكان يجب عليهم إكمال المهمة حتى النهاية، لاسيما أنه تفصل المنتخب عن كأس آسيا أيام قليلة جداً».

وقال إنه يجب على الجهاز الإداري للمنتخب رفع مذكرة إلى اتحاد الكرة، بالتصرف الذي أقدم عليه اللاعب ليقوم بدوره بإحالته إلى لجنة الانضباط ومعاقبته وفقاً للائحة المنتخبات الوطنية في هذا الخصوص، في حال ثبت قيامه بسلوك غير انضباطي في معسكر المنتخب.

• 10 أيام فقط متبقية على انطلاق مشوار الأبيض في كأس آسيا، حيث يستهل البطولة بمباراة الافتتاح أمام البحرين، 5 يناير المقبل.

• سبق أن استبعد محمود خميس من قائمة المنتخب بشكل مفاجئ، وقبل أيام على انطلاق كأس الخليج في الكويت.

تويتر