أبرزها المنظومة الدفاعية وتعاقدات اللاعبين المواطنين

4 ملفات وصلاوية تنتظر كونتيروس بعد انتهاء المعسكر الخارجي

صورة

أنهى الوصل أهم مرحلة من فترة الإعداد للموسم الجديد 2018-2019، باختتام معسكره الخارجي أول من أمس، إذ وصلت بعثة الفريق أمس إلى دبي، بعدما خاض «الأصفر» معسكرين في ألمانيا وإسبانيا لمدة 28 يوماً، استفاد خلالهما المدرب الأرجنتيني غوستافو كونتيروس من التعرف إلى اللاعبين، ووضع الأسس التي سيسير عليها مع الفريق خلال الموسم.

ورغم أن «الفهود» خاض أربع تجارب ودية حقق خلالها الفوز في مباراة واحدة على الفجيرة بهدفين دون رد، وخسر مباراتين أمام الزمالك المصري بخمسة أهداف مقابل هدف، وأمام تينريفي الإسباني بهدفين مقابل هدف، وتعادل في مباراة واحدة أمام الكوركون الإسباني بهدف لكل فريق، إلا أن النتائج لم تكن هي الرهان الأساسي للجهاز الفني، مقارنة بالاستفادة من هذه التجارب الودية، وانسجام اللاعبين مع طريقة اللعب الجديدة للمدرب الأرجنتيني، في المقابل عقب نهاية المعسكر الخارجي، بات أمام غوستافو كونتيروس أربع ملفات تنتظر الحسم قبل بداية الموسم الجديد.

أول الملفات سيكون المنظومة الدفاعية للفريق، التي تعد أهم المشكلات التي واجهت «الإمبراطور» في الموسم الماضي، إذ وضح من خلال المباريات الودية أن كونتيروس استقر على أربعة لاعبين أساسيين في خط الدفاع، بالاعتماد على قائد الفريق واللاعب الخبرة وحيد إسماعيل، إلى جانب اللاعب الشاب عبدالله جاسم كقلبي دفاع، بينما احتفظ سالم العزيزي بموقعه في مركز الظهير الأيمن وعبدالله صالح كظهير أيسر، لكن رغم ذلك سيكون الوصل بحاجة إلى التعاقد مع ظهيرين ومدافع لتأمين وجود البديل المناسب لتعويض أي غياب، بينما يقع على عاتق المدرب الأرجنتيني تجهيز البدلاء المناسبين من الأسماء المتاحة في الفريق حتى لا يقع في مأزق على مدار الموسم.

أما الملف الثاني فسيكون استكمال التعاقدات، وتحديداً اللاعبين المواطنين، إذ إن الوصل تعاقد مع لاعبين فقط، هما خميس إسماعيل من شباب الأهلي، ويوسف أحمد من العين، بينما أغلق ملف اللاعبين الأجانب بضم البرازيلي فينسيوس ليما، ويعد خميس إسماعيل أهم صفقات «الفهود»، خصوصاً أنه لاعب دولي ولديه خبرة كبيرة، ويشكل إضافة كبيرة لخط الوسط إلى جانب علي سالمين، خصوصاً بعد رحيل عبدالله النقبي.

في المقابل، سيكون ثالث الملفات التي يحتاج كونتيروس إلى حسمها هو التكتيك الهجومي، بعد التعاقد مع فينسيوس ليما، خصوصاً أن «الأصفر» بات يضم أربعة لاعبين برازيليين، هم فابيو ليما وكايو كانيدو ورونالدو مينديز إضافة إلى الوافد الجديد من غريميو البرازيلي، حيث سيجعل وجود أربعة لاعبين أجانب جميعهم يميلون إلى الجانب الهجومي، الاستعانة باللاعبين المواطنين صعباً، رغم التعاقد مع المهاجم الشاب يوسف أحمد، ووجود خليل خميس وحسن محمد وعلي صالح وراشد الهاجري، لكن في الوقت نفسه سيكون مدرب الوصل مطالباً بالاستفادة من هؤلاء اللاعبين، وتجهيز خيار بديل أثناء المباريات، أو لتعويض غياب أي لاعب من الأجانب الأربعة.

أما آخر الملفات فسيكون الاستعداد لأول مباراة للوصل في الموسم الجديد أمام اتحاد جدة السعودي 24 الجاري في ذهاب الدور الأول لكأس العرب للأندية الأبطال، إذ يسعى غوستافو كونتيروس إلى خوض عدد من المباريات الودية خلال الفترة المقبلة في دبي، إضافة إلى الاستقرار النهائي على التشكيلة الأساسية، بينما تعد طريقة التعامل مع البطولة العربية وتحديد الأولويات للجهاز الفني من الأساسيات التي ستحدد حجم الاهتمام بالبطولة، خصوصاً أن الوصل يشارك في أربع بطولات أخرى في الموسم الحالي، هي دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا.


ستكون المباراة الأولى للوصل في الموسم الجديد أمام اتحاد جدة السعودي 24 الجاري في ذهاب الدور الأول لكأس العرب للأندية الأبطال.

الملفات الأربعة

1- المنظومة الدفاعية.

2- استكمال التعاقدات.

3- تكتيك الهجوم.

4- البطولة العربية.

تويتر