مسافته 270 كيلومتراً ويقام على مدى خمسة أيام

دبي تعلن عن أطول سباق صحراوي في «محمية المرموم»

صورة

كشف مجلس دبي الرياضي عن تنظيم أطول ماراثون جري في العالم «ألترا ماراثون المرموم»، لمسافة 270 كيلومتراً داخل الصحراء، ويبلغ مجموع جوائزه 80 ألف دولار أميركي (نحو 300 ألف درهم إماراتي)، ويقام خلال الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر المقبل، والمشاركة فيه مفتوحة للجميع.

حقائق عن السباق والمرموم

- يقام السباق في الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر، ولمسافة 270 كيلومتراً، في منطقة محمية المرموم.

- تبلغ جوائز السباق 80 ألف دولار أميركي (نحو 300 ألف درهم إماراتي).

- فئات السباق: الفئة الأولى 270 كيلومتراً، الفئة الثانية 100 كيلومتر، الفئة الثالثة 50 كيلومتراً.

- تبلغ مساحة منطقة المرموم 40 ألف هكتار، بما يوازي 10% من مساحة دبي.

- تحتل منطقة المرموم جانباً مميزاً على أجندة الفعاليات الرياضية السنوية، إذ تستضيف 20 فعالية رياضية في العام.

- تحتوي المحمية على منصات للحيوانات والطيور، ومنصة يوغا، ومنصات لمراقبة شروق الشمس وغروبها، ومسرح لجذب الزوار.

ويعد هذا السباق هو أطول ماراثون يقام في رمال الصحراء، إذ سيسهم في جذب الأنظار إلى منطقة محمية المرموم، وزيادة الترويج السياحي لهذه المنطقة المهمة التي تبلغ مساحتها 40 ألف هكتار، وتشكل نسبة 10% من مساحة إمارة دبي.

وتجمع منطقة المرموم، عناصر الجمال الطبيعية، حيث يوجد فيها مختلف النباتات والحيوانات والطيور النادرة، كما تمتلك المقومات الطبيعية التي تؤهلها لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية والمحلية.

وقسمت اللجنة المنظمة سباق المرموم الصحراوي إلى ثلاث فئات، إذ يتنافس في الفئة الأولى المتسابقون على مسافة 270 كيلومتراً، ويستمر هذا السباق على مدار خمسة أيام، في حين تخصص للفئة الثانية سباقاً لمسافة 100 كيلومتر متواصلة، أما الفئة الثالثة فتبلغ مسافة السباق فيها 50 كيلومتراً.

وستقام قرية السباق بجانب بحيرات منطقة المرموم، حيث ستضم خيماً للمساعدات الطبية، كما سيتم إنشاء محطات على مسافات متساوية، طوال مسار السباق، لتسجيل الوقت، وتزويد المتسابقين بالمياه والعصائر، كما سيوجد طاقم طبي مجهز بأحدث الأجهزة الطبية في كل محطة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس، بحضور، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، غازي المدني، ومديرة إدارة البيئة في بلدية دبي المهندسة علياء الهرمودي، والعداء الإماراتي، الدكتور خالد السويدي، وبطلة العالم في سباقات الألترا ماراثون، جانيت ميرتز.

وقال غازي المدني إن هذا السباق سيكون إضافة مميزة إلى أجندة الفعاليات الرياضية السنوية التي تستضيفها دبي، وسيسهم في تعزيز التنوع الذي يحرص عليه مجلس دبي الرياضي، ومنظمو الفعاليات، من أجل توفير الفرصة لعشاق الرياضة وللجمهور من مختلف الجنسيات، لمتابعة بطولات رياضية مختلفة.

مضيفاً: «تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية يُسهم في نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط والبدني، وبث الروح الإيجابية بين مختلف مكونات المجتمع من سكان إمارة دبي، إيماناً من المجلس بأن الرياضة تمثل مصدراً للمتعة والسعادة للجمهور والمشاركين على السواء».

وأضاف: «دبي هي مدينة التحديات التي تختبر قدرات المشاركين البدنية والذهنية، والتي تنوعت ما بين تحدي الوحل والثلج والرمال والجبال، وسواء كانت تحديات صباحية أو مسائية، فلدينا سنوياً برنامج حافل بهذه البطولات التي تناسب جميع عشاق الرياضة من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، ويعد سباق المرموم الصحراوي تحدياً كبيراً للعدائين من مختلف المستويات، إذ يُعد هذا السباق أطول ماراثون يقام على الرمال، ونثق بأنه سيحقق النجاح المطلوب».

وأكد المدني أن «منطقة المرموم تحتل جانباً مميزاً على أجندة الفعاليات في الرياضية السنوية التي أعدها المجلس، والتي تتواصل على مدار العام، وتصل الفعاليات التي ينظمها ويرعاها المجلس في محمية المرموم إلى أكثر من 20 فعالية رياضية مختلفة، تتنوع بين الدراجات الهوائية والجري واليوغا وتحدي العقبات، ويأتي سباق الألترا ماراثون من أبرز الفعاليات الرياضية التي ستنظم في المنطقة، ويتوقع أن يكون لها صدى كبير».

الهرمودي: الفعاليات الدولية منصة مهمة للترويج لـ «المرموم»

قالت علياء الهرمودي: «الفعاليات الدولية مثل (ألترا ماراثون المرموم)، تعد بمثابة منصة مهمة للترويج للمرموم، ووسيلة لتوعية الجمهور بالمحمية، بسبب العدد الكبير من المشاركين ومتابعي مثل هذه الفعاليات، التي يمكن أن تروّج للموقع بين المشاركين والجمهور العام، وتبين الجهود التي تبذلها بلدية دبي والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، جنباً إلى جنب في المحافظة على البيئة وتحقيق الخطط الاستراتيجية لإمارة دبي».

وأضافت الهرمودي: «قامت بلدية دبي أخيراً بإنشاء مرافق ومنشآت جديدة في المنطقة، مثل منصات الحيوانات والطيور، ومنصة يوغا، ومنصات لمراقبة شروق الشمس وغروبها، بالإضافة إلى مسرح لجذب عدد كبير من الزوار، لإظهار جمال المنطقة خصوصاً البحيرات الجديدة التي أصبحت الوجهة الرئيسة لمحبي الطبيعة».

تويتر