عائشة الياسي أكدت وجود لاعبات واعدات على مستوى الدولة

بطلة «عام زايد» للرماية تطالب بعودة منتخب السيدات

صورة

طالبت الرامية، عائشة الياسي، المتوّجة، الأسبوع الماضي، بلقب بطولة «عام زايد» لرماية التراب عن فئة السيدات، التي نظمها اتحاد الرماية والقوس والسهم على ملاعب نادي العين على مدار أربعة أيام، بعودة المنتخب الوطني للسيدات، في ظل وجود لاعبات واعدات على مستوى الدولة، سبق لهن تمثيل الإمارات في بطولات عالمية، من أشهرها نهائيات آسيا وكأس العالم.

«غياب الأندية

المختصة بالرياضة

النسوية، يهدد طموح

بلوغ العالمية».

وقالت الياسي لـ«الإمارات اليوم» إن «غياب الأندية المختصة بالرياضة النسوية، باستثناء ذات الطابع الربحي، لم يسمح لي بالاستمرار في التدريب، واقتصر إعدادي لبطولة عام زايد على ثلاثة أيام فقط من التدريبات، قبل أن أحقق المركز الأول بإجمالي 98 طبقاً، بفارق 17 طبقاً عن صاحب المركز الأول على صعيد منافسات الرجال».

وأوضحت الياسي: «منذ مشاركتي الأخيرة في الجولة الختامية من بطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك في المغرب، أكتوبر الماضي، لم أتمكن من ممارسة رياضتي المفضلة في ظل غياب الأندية، إلا أن احتفاظي بالخبرات التي اكتسبتها من تمثيل الدولة بين عامي 2015 و2016، والمشاركة في بطولات عالمية من أبرزها كأس آسيا وكأسا العالم في العين وقبرص، كان كفيلاً، رغم اقتصار التدريبات على ثلاثة أيام فقط، باستعادة مستواي، وحصد لقب فئة السيدات في بطولة عام زايد التي حرصت على المشاركة فيها من دون انتظار توجيه الدعوة لي من أحد».

وأضافت: «النتائج التي تحققت في بطولة عام زايد تدفعني للمطالبة بعودة المنتخب الوطني النسائي للرماية، في ظل وجود لاعبات واعدات على مستوى الدولة سبق لهن تمثيل الرماية الإماراتية بالصورة المشرفة في أكبر المحافل الدولية».

وأكملت: «غياب الأندية المختصة بالرياضة النسوية، والمنتخبات منذ نهاية عام 2016، يهدد طموح بلوغ الفتاة الإماراتية إلى العالمية، ويجعل المواهب النسائية غير قادرة على مواصلة تطوير مستواها، خصوصاً أن اللعبة لا يمكن ممارستها إلا في مضامير خاصة، تحتاج إلى أسلحة ومعدات لا يمكن توافرها إلا في أندية الرماية».

واستطردت الياسي قائلة: «مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، أتطلع من الجهات المعنية في الدولة إلى تبني المواهب النسائية على صعيد الرماية، خصوصاً أن العديد من اللاعبات كان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل أرقام مؤهلة في الدورة الأولمبية الأخيرة، التي استضافتها العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو عام 2016».

واختتمت: «التغييرات الأخيرة التي طرأت على اللعبة عالمياً، ومنها إدراج مسابقات الفرق المختلطة في الدورات الأولمبية تحتم ضرورة عودة اللاعبات على مستوى الدولة للانخراط في المنتخبات الوطنية».

وتعد عائشة الياسي وياسمين تهلك، المتوجتان بالمركزين الأول والثاني في بطولة «عام زايد»، من أكثر اللاعبات تمثيلاً للمنتخب في بطولات كأس العالم وآسيا والبطولات العربية والخليجية، بجانب لاعبات أخريات سبق لهن الانضمام إلى المنتخبات الوطنية وحققن نتائج بارزة، قبل أن يبتعدن عن ممارسة الرماية في ظل غياب الأندية والمنتخبات النسائية.

تويتر