11 نادياً صادقت على الميزانية مقابل 5 «معترضة»

الكمالي: لم أمارس ضغوطاً على «عمومية القوى».. وطبقنا قمة الديمقراطية

صورة

أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، أن الأغلبية المُطلقة للجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى، التي انعقدت أول من أمس، في مقر الهيئة العامة للرياضة، في دبي، وافقت على اعتماد الميزانية المالية الخاصة بالاتحاد في العام المنصرم.

وقال الكمالي في تصريحات صحافية: «كان هناك اختلاف بالفعل حول اعتماد الميزانية، لوجود بعض الجزئيات البسيطة التي أثارت اعتراض بعض المجتمعين، وحرصنا في الاتحاد على الوجود مع المدقق المالي الذي قام بإعداد التقرير المالي للاتحاد، للتوضيح والرد على استفسارات أعضاء الجمعية العمومية».

ونفى الكمالي أن تكون هناك ضغوط قد تم ممارستها على الجمعية العمومية للتصويت على القرارات لمصلحة مجلس الإدارة، وقال: «لم أمارس ضغوطاً على الجمعية العمومية، وأغلب الاعتراضات لم تكن مستندة إلى وجهة نظر موضوعية، لقد طبقنا قمة الديمقراطية، ولجأنا إلى التصويت وفق النظام المتبع، وكنت أحرص كرئيس للجلسة على عدم الخروج عن النظام، والوصول بالسفينة إلى بر الأمان، وفي النهاية يبقى البيت دائماً متوحداً، وما يقال عن أن هناك سخونة أو شداً وجذباً قد حدث في الجمعية العمومية فهو غير واقعي». وكانت خمسة أندية هي: الرمس، والعين، والجزيرة الحمراء، والإمارات والشارقة، قد اعترضت على الميزانية لعدم حضور عضو مجلس إدارة الاتحاد المدير المالي علي محمد بن زايد، الذي غاب لظروف عائلية خاصة، بحسب رئيس الاتحاد المستشار أحمد الكمالي، في حين صادق 11 نادياً على الميزانية ليتم اعتمادها بالأغلبية.

واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى، بحضور 16 نادياً من أصل 21، في حين حضر مندوب نادي الوصل الاجتماع كمستمع دون أن يُدلي بصوته بعد حضوره متأخراً عن بدء موعد تسجيل الحضور. وكان اتحاد ألعاب القوى قد أصدر قراراً بمنع وسائل الإعلام من حضور اجتماع الجمعية العمومية، وتم الاكتفاء بمؤتمر صحافي عقده الكمالي للحديث عما جاء في الاجتماع. وأوضح الكمالي أن «اتحاد ألعاب القوى ليس عليه ديون لأي جهة، ومعظم الميزانية المُخصصة للاتحاد تُوجه لمصلحة الفرق الوطنية، وقد نجحنا العام الماضي، في تدبير مليون درهم بعيداً عن الميزانية المخصصة من الهيئة العامة للرياضة، وتوجيه هذا المبلغ لمعسكرات الفرق الوطنية التي تستعد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في جاكراتا خلال أغسطس المقبل». وأضاف: «متفائلون بإمكانية تحقيق نتائج مميزة في دورة الألعاب الآسيوية، وباعث تفاؤلنا وجود البطل الأولمبي المغربي سعيد عويطة، على رأس الجهاز الفني الذي يقود المنتخب، وعقده معه سينتهي عقب دورة الألعاب الآسيوية، وإذ نجح في مهمته وحقق النتائج المطلوبة سيتم التمديد له حتى أولمبياد 2020، وإذ لم يُوفق سنبحث عن بديل عالمي، فالرياضة لا تتوقف على لاعب أو مدرب أو إداري».

ذهبيتان جديدتان لشباب الأهلي في البطولة العربية

حصدت لاعبات شباب الأهلي - دبي، ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة الأندية العربية لألعاب القوى للرجال والسيدات، التي اختتمت بالعاصمة الأردنية في أول مشاركة رسمية خارجية للنادي في ألعاب القوى.

وتمكنت اللاعبة فاطمة الحوسني من الحصول على الميدالية الذهبية الثانية لها في قذف القرص، مُحققة رقماً جديداً للدولة وقدره، 45.20 متراً، بعد أن تمكنت من ضرب رقمها السابق، والمُقدر بـ44.85 متراً.

وكانت فاطمة الحوسني، قد حققت في اليوم الأول ذهبية مسابقة دفع الجلة محققة مسافة قدرها 11.98 متراً، كما فازت اللاعبة وداد إبراهيم بالميدالية الذهبية في مسابقة إطاحة المطرقة محققة مسافة قدرها 41.33 متراً.

وأعرب مشرف ألعاب القوى بنادي شباب الأهلي - دبي سعد عوض المهري، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ النادي لسيدات ألعاب القوى.

وقال للصحافيين: «لاعبات شباب الأهلي بذلن جهداً مميزاً وتفوقن على أقرانهن من لاعبات الأندية العربية الأخرى اللائي يتمتعن بخبرة أكثر منهن، إلا أن لاعباتنا نجحن بفضل العزيمة والإصرار اللذين يتمتعان بهما في تحقيق هذا الإنجاز الكبير».

تويتر