سوالف رياضية

لماذا هذا التدهور

عبدالله الكعبي

ماذا يحصل في الكرة الإماراتية؟ لماذا هذا التدهور على المستوى الإداري؟ ومن أوصلنا إلى هذا الحال؟ ومن يتحمل ما يحدث؟

- التراشق الإعلامي والتخبطات الإدارية هما عنوان الكرة الإماراتية التي تدخل منعطفاً حاداً وخطراً، وما حدث أخيراً من تصريحات متبادلة بين رئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة، والأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عارف العواني، والمشاحنات التي كانت بينهما، دليل على الخلافات والشرخ الكبير في الكرة الإماراتية، لكن الحمد لله أن المياه عادت إلى مجاريها، بعد تدخل اللواء محمد خلفان الرميثي، وهذا شيء طيب ويصب في مصلحة الكرة الإماراتية، لأننا أمام استحقاق مهم وهو كأس آسيا.

على المسؤولين في الأندية الثقه بالمدرب المواطن، لأن أغلب الأندية همشّت دوره، والشواهد كثيرة.

- الشارع الرياضي الإماراتي فوجئ بقرار المشاركة في دوري أبطال آسيا، وما حدث من الاتحاد الآسيوي الذي رفض فكرة الملاعب المحايدة، يدل على ضعف اتحادنا والاتحاد السعودي، وعدم الضغط على الاتحاد الآسيوي الذي يخدم أصحاب المصالح، ومشكلتنا أن علاقتنا محدودة، وسلطة الاتحاد الآسيوي أقوى منا، وهو الأمر الذي يشير إلى كمّ التحديات الكبيرة التي سنواجهها في المرحلة المقبلة.

- الكل يعلم أن الاتحاد الآسيوي يعمل لمصلحة أشخاص، وهو يغض البصر عن الكثير من الأمور، أبرزها تعرض أنديتنا لمضايقات عندما تلعب في إيران، وعدم فرض غرامات على الاتحاد الإيراني، والكل يعلم أن هناك أشخاصاً يقودون الاتحاد الآسيوي، وليس الرئيس، أعتقد أن النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا ستكون فيها مفاجآت، وربما مناوشات، وعلى أنديتنا بذل الجهد في المباريات الآسيوية.

- المنافسة اشتدت بين العين والوصل والوحدة، على درع الدوري، وهذا يعطي حلاوة لدورينا، ومن يرد الاستمرار في المنافسة، فعليه أن يملك النفَس الطويل، والدكة القوية القادرة على تعويض اللاعبين الأساسين المهمين، والكل يعلم أن من يرد بطولة الدوري فعليه أن يملك لاعبين أجانب سوبر.

- فريق عجمان يقدّم عرضاً قوياً رغم الإمكانات المحدودة، وعلى إدارة نادي الشارقة تجديد الثقة بالمدرب المواطن عبدالعزيز العنبري، الذي يقدم عروضاً جميلة مع الملك الشرقاوي، رغم الخسارة الأخيرة أمام الوصل، وعلى المسؤولين في الأندية الثقة بالمدرب المواطن، لأن أغلب الأندية همشت دوره، والشواهد كثيرة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

 

تويتر