تتطلع إلى تحقيق أول لقب لها بعد انتظار ‬42 عاماً

البحرين تدشّن «العرس الخليجــي» أمام عُمان اليوم

البحرين عينها على الفوز في اللقاء الافتتاحي أمام عمان. أ.ف.ب

تنتظر البحرين منذ ‬42 عاما لقبها الأول، في دورات كأس الخليج لكرة القدم، وتحديدا منذ النسخة الأولى على أرضها عام ‬1970، وقد تكون الفرصة مثالية في استضافتها النسخة الحادية والعشرين من ‬5 إلى ‬18 الجاري، للانضمام إلى ركب الدول المتوجة.

ويبدأ صاحب الأرض مشواره اليوم بمواجهة منتخب عمان بطل «خليجي ‬19»، على الاستاد الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي يلتقي فيها أيضا منتخبا الإمارات وقطر.

وعرفت ستة منتخبات طريقها إلى اللقب الخليجي حتى الآن، هي الكويت (‬10 ألقاب، رقم قياسي)، والسعودية (ثلاثة ألقاب)، والعراق (ثلاثة ألقاب)، وقطر (لقبان)، والإمارات (لقب واحد)، وعمان (لقب واحد)، ووحده المنتخب البحريني (إذا استثنينا منتخب اليمن حديث العهد في البطولة)، لم يذق طعم التتويج حتى الآن.

لقاءات سابقة بين المنتخبين:

-- (الكويت ‬1974): فازت البحرين ‬4/صفر.

-- (قطر ‬1976): فازت البحرين ‬1/صفر.

-- (العراق ‬1979): فازت البحرين ‬3/ ‬1.

-- ا(الإمارات ‬1982): فازت البحرين ‬4/ ‬1.

-- (عمان ‬1984): فازت البحرين ‬1/صفر.

-- (البحرين ‬1986): تعادلتا صفر/صفر.

-- (السعودية ‬1988): فازت البحرين ‬2/صفر.

-- (الكويت ‬1990): تعادلتا صفر/صفر.

-- (قطر ‬1992): فازت البحرين ‬3/صفر.

-- (الإمارات ‬1994): تعادلتا ‬1/‬1.

-- (عمان ‬1996): تعادلتا ‬1/‬1.

-- (البحرين ‬1998): تعادلتا ‬2/‬2.

-- (السعودية ‬2002): تعادلتا ‬1/‬1.

-- (الكويت ‬2003 ـ ‬2004): فازت البحرين ‬1/صفر.

-- (الدوحة ‬2004): فازت عمان ‬3/‬2.

-- (أبوظبي ‬2007): فازت عمان ‬1/صفر.

-- (عمان ‬2009): فازت عمان ‬2/صفر.

-- (عدن ‬2010): تعادلتا ‬1/1.

وتحتضن البحرين كأس الخليج للمرة الرابعة، بعد الدورة الأولى (عام ‬1970)، والثامنة (‬1986)، والرابعة عشرة (‬1998)، وفي المرات الثلاث كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي.

وتستعد البحرين ـ منذ أكثر من عام ـ لاحتضان «خليجي ‬21»، وتحديدا منذ أن قرر رؤساء الاتحادات الخليجية إقامتها على أرضها، بدلا من مدينة البصرة العراقية، كما كان مقررا على هامش الدورة السابقة في عدن اليمنية عام ‬2010، لأسباب أمنية، فقد أعادت البحرين تجهيز الاستاد الوطني واستاد مدينة عيسى، اللذين سيحتضنان مباريات المجموعتين، كما أنجزت الترتيبات الخاصة بالاستضافة على صعيد الرسميين والرياضيين والصحافيين والجمهور، لما لهذه البطولة من مكانة خاصة عند الخليجيين.

وبموازاة استعدادات الاستضافة، كان التركيز منصبا على منتخب البحرين لإعداده بالطريقة المناسبة، لإحراز اللقب الأول في تاريخه، لكنّ إرباكا حصل على صعيد الاستقرار الفني، إذ اضطر الاتحاد البحريني لكرة القدم إلى إقالة المدرب الانجليزي جون بيتر تايلور، وتعيين الأرجنتينتي غابرييل كالديرون بدلا منه.

وحسب ما أعلن الاتحاد البحريني، أواخر أكتوبر الماضي، فإن اختيار كالديرون (‬52 عاما) جاء لأسباب عدة، أهمها معرفته وخبرته بالكرة الخليجية، خصوصا أنه قد سبقت له قيادة المنتخب السعودي لكرة القدم، وقاده إلى نهائيات كأس العالم ‬2006، وأيضا قيادة المنتخب العماني عام ‬2007، كما أشرف على نادي الاتحاد السعودي وقاده إلى نهائي دوري أبطال آسيا ‬2009، وبعدها أشرف على نادي الهلال السعودي عام ‬2010، خلفا للبلجيكي اريك غيرتيس. ويبقى أفضل إنجاز خارجي لمنتخب البحرين تأهله لنصف نهائي كأس آسيا عام ‬2004 بالصين، حين احتل المركز الرابع.

ويعول كالديرون على مجموعة تشكل مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب، وأبرز اللاعبين أصحاب الخبرة محمد سالمين، ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي، وحسين بابا، وسيد محمد جعفر، وفوزي عايش وجيسي جون وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر، إلى جانب اللاعبين الصاعدين سامي الحسيني وعيسى غالب، وسيد ضياء سعيد وعبدالوهاب علي وعبدالوهاب المالود، وعبدالله يوسف وراشد الحوطي، وداوود سعد ومحمود العجيمي.

وستكون في المقابل بداية صعبة جدا بمواجهة منتخب عماني متجدد، يعيش استقرارا فنيا بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين مدد له الاتحاد العماني عقده قبل ثلاثة أيام إلى عام ‬2016. ومنتخب عمان الذي تأخر دورتين قبل الانضمام الى دورات الخليج في النسـخة الثالثة بالكويت عام ‬1974، عانى كثيرا قبل أن يمحو في الألفية الجديدة آثارا عميقة طبعتها الأعوام الأولى، فتحول من «المنتخب الأضعف» إلى «المنتخب الأمتع»، وبلغ نهائي الدورة السابعة عشرة في قطر عام ‬2004، قبل أن يخسر بصعوبة امام اصحاب الأرض، ثم اغتنم الفرصة على ارضه في النسخة الـ‬19 عام ‬2009، وتوج للمرة الأولى.

ويعول المدرب الفرنسي بول لوغوين على فوزي بشير وأحمد حديد وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي واحمد مبارك كانو وحسن مظفر وجمعة درويش ومحمد الشيبة والمهاجم الشاب عبدالعزيز المقبالي.

وكـان لوغـوين واقـعيا بقوله «في كرة القدم من الصعب التوقع، فلا أستطيع أن أعد بشيء، لكن وعدنا ان نقدم كل جهدنا ونعمل بكل قوانا للمنافسة على اللقب».

تويتر