مباراة استئصال سرطان «الكراهية»
سر لم يُكشف بعد المصالحة
المبادرة التي أعلنها سمو الشيخ هزاع بن زايد، مستشار الأمن الوطني ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي والرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، كانت مفاجأة للاوساط الرياضية بقدرة أبوظبي على جمع شخصيتين تنافستا بحدة على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي »فيفا«، ثم ظهورهما مبتسمين في فندق قصر الإمارات ونادي أبوظبي الرياضي وكأن شيئاً لم يكن. وما بعث في النفوس التفاؤل أن المصالحة جمعت قمة كروية خليجية مصغرة على مستوى رؤساء اتحادات كرة القدم، بحضور رئيس الاتحاد القطري والعراقي والبحريني، بالإضافة الى رئيس الاتحاد الإماراتي محمد خلفان الرميثي للتباحث في شؤون تطوير كرة القدم الخليجية، لكن بقي لدى الجمهور سؤال مهم لم يجب عنه بن همام الذي رفض التصريح بعد الاجتماع، وهو عن موقفه النهائي والرسمي من انتخابات منصب رئيس الاتحاد الآسيوي القادم في 1102، وموقف الشيخ سلمان من هذه الانتخابات.
سلمان وبن همام. |
علينا أن ننظر إلى تلك المباراة بالمنظار الإيجابي، بأنها صنعت لنا الإثارة المطلوبة، وهيأت الأجواء المناسبة لمشاهدة مباراة كبيرة في كرة القدم، رغم كل الخسائر النفسية والمعنوية التي ألحقتها.
دعونا ننظر إلى التحول الجوهري في كأس الأمم الإفريقية الحالية، حيث انقلب جمهور الجزائر 180 درجة وشجع مصر ضد نيجيريا في الدور الأول من بطولة أنغولا، لعلمه بأن منتخب النسور يضم ثلاثة حراس يلعبون في الدوري الإسرائيلي، ثم موقف جمهور مصر برد الجميل والمباركة لمحاربي الصحراء بفوزهم على ساحل العاج وتأهلهم إلى نصف النهائي. مباراة يوم غد التي ستقام في تمام الساعة 03 :11 بتوقيت الإمارات ستكون فرصة سانحة لمنتخبي وجمهور ومسؤولي البلدين لاستئصال الكراهية عبر وضع الأمور في نصابها الصحيح، وترك الكلمة الفصل للاعبين والمدربين حسن شحاتة ورابح سعدان ليظهرا ما لديهما من امكانات كروية، وخطط وتكتيك دفاعي وهجومي، وقدرة على الاحتفاظ بالكرة والاستمرار بالأداء لزمن يفوق الوقت الأصلي.
يوم غد.. دعونا نجلس في المقاعد الخلفية نشاهد قمة كروية عربية بمعنى الكلمة، تجمع منتخبين عظيمين في الأداء الفني، وقادرين على إمتاع شريحة كبيرة من عشاق الكرة العربية، لنصفق لمن يلعب أفضل ونشجع اللعب النظيف، بعيداً عن التعصب وأحقاد السياسة البغيضة.
فما أجمل أن تتجه بوصلة قلوبنا ومشاعرنا إلى مباراة عربية تحرك فينا رغبتنا الكروية التي لا نفرغها إلا في البطولات الأوروبية عندما نتابع برشلونة وريال مدريد وتشلسي ومانشستر يونايتد وميلان وانتر ميلان أو منتخبات البرازيل والأرجنتين.
وفي النهاية لابد أن أبوح لكم بسر مشاعري بأنني أتوقع فوز منتخب ...... لكنني أتمنى الفوز لمنتخب...... .
غزو فلبيني
ما ميز بطولة دبي الدولية لكرة السلة، التي اسدل الستار على منافساتها هذا الاسبوع، الجمهور الفلبيني الذي غزا المدرجات، ليقف منافساً قوياً لجمهور لبنان وسورية والأردن الذي سيطر على أرجاء صالة راشد في النادي الاهلي طوال السنوات الماضية للبطولة التي انطلقت عام 9891. جمهور الفلبين زحف بالآلاف خلف فريقه سمارت جيلاس، الذي شارك للمرة الأولى وخطف الأضواء بالاداء والنتائج، إثر حصوله على المركز الثالث خلف أعرق الفرق المشاركة، مهرام البطل والرياضي الوصيف، وفرض نفسه طرفاً أساسياً في البطولة في السنوات المقبلة. لكن تصريحات رئيس اتحاد السلة إسماعيل القرقاوي، بأن البطولة باتت تعاني من قلة الدعم المالي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً من إمكانية عدم استمرار هذه التظاهرة الناجحة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى. تصوير: أسامة أبوغانم | |
| |
معجزة حارس لم يبالغ مدرب الشباب البرازيلي بوناميغو في وصفه لحارس مرماه سالم عبدالله بأنه حقق »معجزة« في مباراة فريقه امام الجزيرة، التي وضعت الجوارح في نهائي كأس رئيس الدولة. فقد تصدى هذا الحارس لثلاث ضربات جزاء متتالية، ليفوز الشباب بنتيجة غريبة (3/صفر) نادراً ما تحدث في كرة القدم، ما يسلط الأضواء على هذا الحارس الشاب، ويدعنا نفكر فيه ونراقبه في المرحلة المقبلة، لدراسة إمكانية مواصلة تألقه ثم ضمه إلى قائمة المنتخب الوطني. | |
| |
حسرة بول لوغوين لم يصدق مدرب المنتخب الكاميروني، الفرنسي بول لوغوين سيناريو المباراة التي جرت مع منتخب مصر، فهو تمنى الفوز من دون أن يفعل شيئاً، فكانت المشكلة والحل بيد منتخب الساجدين، وبالتحديد بيد اللاعب أحمد حسن الذي منح الاسود التقدم بالخطأ، ثم عاد ليصحح خطأه من جديد. |
-----------------------------------------------------------------------
استراحة رياضية:
صفحة رياضية متنوعة تتناول التعليق على الألعاب كافة، برأي متواضع لا نسعى إلى فرضه، بل إلى لفت الانتباه إليه.. ويمكن مشاركة القراء فيها، وتوجيه الرسائل إلى من يرغبون على البريد الإلكتروني:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news