رياح الغربية تعصف بالخليج

حسين سهيل أبدع وسجل هدفين لفرسان الغربية تصوير: مصطفى قاسمي

بلغ الظفرة الدور نصف النهائي من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بتغلبه على الخليج 3/1 في المواجهة التي أقيمت أمس على استاد نادي الشباب.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1/،1 إذ تقدم الظفرة عن طريق حسين سهيل في الدقيقة «40» وأدرك عباس مويا التعادل للخليج «68»، ونجح محمد سالم في إحراز الهدف الثاني للظفرة «98»، وعزز سهيل تفوق فرسان الغربية بالهدف الثالث لفريقه والثاني له «110».

حذر وهدف
بدا واضحاً حذر الفريقين في بداية اللقاء، وظل اللعب منحصرا وسط الميدان دون تهديد حقيقي على المرميين.

وكسر إبراهيم سعيد حالة الملل التي كانت عليها المباراة في الربع ساعة الأولى بتسديدة قوية من خارج الصندوق، مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى عبدالباسط محمد.

وكاد عباس مويا أن يتقدم للخليج من ضربة حرة مباشرة نفذها بشكل رائع علت العارضة بقليل.

وأظهر الخليج رغبة جادة في المبادرة بالتقدم، فسيطر على منطقة الوسط وأجبر الظفرة على التراجع للمنطقة الخلفية وتركزت المحاولات الخليجية على التسديد من خارج الصندوق، بيد أن تلك المحاولات اصطدمت بتفوق الحارس عبدالباسط.

وعلى العكس تماماً من المجريات وضع سهيل الظفرة في المقدمة بتسجيله الهدف الأول، مستفيدا من خطأ قاتل للحارس عبيد خميس الذي خرج من مرماه بشكل خطأ ليرتطم بزميله عادل محمد لتسقط الكرة أمام سهيل، لم يجد ادنى صعوبة في إيداعها داخل الشباك.

رياح غربية
وبدا الظفرة أكثر تماسكا مع الشوط الثاني ودانت له السيطرة الواضحة وعززها مهدي رجب زاده بالحصول على ضربة جزاء لعرقلته من قبل المدافع مراد الرافعي تصدى لها اللاعب نفسه ليبعدها الحارس عبيد خميس «56»، مهدراً فرصة مضاعفة النتيجة.

واندفع الخليج نحو الهجوم بعد الفرصة المهدرة من جانب الظفرة وضغط بقوة، إلا انه عانى كثيرا من قلة عدد المهاجمين، إذ اعتمد على عباس مويا الذي تمكن من مجهود فردي رائع من إدراك التعادل بعدما تلقى كرة طولية من زميله إبراهيم سعيد ليسددها على يمين الحارس.

وكادت الدقيقة 74 أن تشهد إعادة تقدم الظفرة من جديد من تسديدة لعبها مهدي رجب زاده تخطت الحارس وأبعدها الدفاع قبل أن تتجاوز خط المرمى، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1/.1

ونجح محمد سالم في أن يترجم أفضلية الظفرة في الشوط الإضافي الأول بتسجيله الهدف الثاني إثر كرة طولية من جهة اليسار انطلق وسددها أرضية على يسار الحارس «98».

وكاد البديل صالح حمد أن يضاعف النتيجة من وضعية شبه انفراد، لكنه سدد بجوار القائم الأيمن، وأطلق حسين سهيل رصاصة الرحمة على الخليج بتسجيله الهدف الثالث من متابعة جيدة لعرضية عبدالله هلال.

تويتر