تأجيل مباريات في إيطاليا بعد الوفاة المفاجئة لقائد فيورنتينا

أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم، أمس، عن وفاة قائده المدافع الدولي دافيدي أستوري (31 عاماً)، بشكل مفاجئ ليلاً في أحد فنادق مدينة أودينيزي، حيث كان الفريق موجوداً هناك استعداداً للقاء نادي المدينة ضمن المرحلة الـ27 من الدوري، التي أجلت مبارياتها المقررة أمس حداداً.

وقال «فيورنتينا» في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، إنه يشعر بـ«صدمة عميقة لاضطراره لإعلان وفاة القائد دافيدي أستوري بعد وعكة مفاجئة».

وأفاد متحدث باسم النادي بأنه لن يكون ممكناً تقديم تفاصيل إضافية عن أسباب الوفاة «في انتظار تشريح الجثة».

وأشارت تقارير صحافية محلية الى أنه تم العثور على اللاعب متوفى في غرفته، مرجحة أن تكون الوفاة ناجمة عن تعرضه لنوبة قلبية حادة.

ونشأ أستوري في صفوف نادي ميلان، ودافع عن ألوان كالياري وروما قبل الانضمام الى فيورنتينا في عام 2015. وعلى الصعيد الدولي، خاض 14 مباراة مع المنتخب الإيطالي.

ولدى اللاعب طفلة في الثانية من العمر.

وبعد وقت قصير من إعلان وفاته، أرجأت رابطة دوري الدرجة الإيطالية الأولى المباريات التي كانت مقررة ضمن المرحلة الـ27 الأحد.

وقالت الرابطة عبر حسابها على موقع «تويتر»، «بعدما صدمت بالأخبار المؤسفة، كل عائلة (سيري أ) تتحلق حول عائلة دافيدي أستوري ونادي فيورنتينا. كل المباريات المقررة (أمس) أرجئت حداداً. وداعاً دافيدي».

وأقيمت السبت الماضي، ثلاث مباريات من المرحلة، بينما كان من المقرر أن تقام سبع مباريات أمس، منها مباراة بين أودينيزي وضيفه فيورنتينا، إضافة إلى «ديربي» مدينة ميلانو بين ناديي ميلان وانتر. وكان أودينيزي الذي كان سيستضيف فيورنتينا، قد أعلن سريعاً إرجاء المباراة. كما أرجئت أولى مباريات الأمس التي كانت ستجمع بين جنوى وكالياري عند الساعة 11:30 بتوقيت غرينيتش، أيضاً قبل الإعلان الرسمي. وظهر إعلان وفاة أستوري على شاشات ملعب جنوى أثناء فترة الإحماء، ما دفع اللاعبين الى مغادرة أرض الملعب والتوجه نحو غرف تبديل الملابس.

وكانت المرحلة 27 شهدت، السبت الماضي، خسارة نابولي أمام روما 2-4، وفوز يوفنتوس حامل اللقب على لاتسيو 1-صفر، وفوز سبال على بولونيا بالنتيجة نفسها. وإثر ذلك، تقلص الفارق بين نابولي المتصدر ويوفنتوس الى نقطة واحدة فقط (69 مقابل 68)، علماً أن يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الستة الأخيرة، لديه أيضاً مباراة مؤجلة.