«البستان» المقدسي.. هدم ومصادرة على مرحلتين
على وقع الخطر الذي دق أبواب أحياء الشيخ جراح والطور وبطن الهوى في مدينة القدس الشريف، يواجه سكان حي البستان في بلدة
على وقع الخطر الذي دق أبواب أحياء الشيخ جراح والطور وبطن الهوى في مدينة القدس الشريف، يواجه سكان حي البستان في بلدة
إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك يدهم الخوف 160 مقدسياً، يقطنون حي «أبوتايه» داخل حي عين اللوزة في بلدة سلوان،
منذ عام 1967 فرضت إسرائيل تقسيماً احتلالياً على مدينة القدس الشريف، القسم الغربي الذي تستولي عليه بالكامل، والجزء
في الوقت الذي يصادر فيه الاحتلال الإسرائيلي أراضي ومنازل المقدسيين لمصلحة التوسع الاستيطاني، ويمنح المستوطنين تسهيلات
يستغل الاحتلال الإسرائيلي الظروف الصحية والأزمات التي تسبب بها تفشي فيروس كورونا، لتمرير مخططاته التهويدية، وأطماعه
تسابق إسرائيل الزمن، لفرض السيطرة الكاملة على مدينة القدس، ومعالمها الدينية والأثرية، وبلداتها كافة، من خلال تكثيف
منذ 50 عاماً مضت تعيش عائلة المواطن المقدسي زهير الرجبي في بنايتها السكنية بحي سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتمتلك أوراقاً
إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس الشريف، تقع بلدة السواحرة الشرقية، التي تتعرض في الوقت الحالي لهجمة إسرائيلية لا تتوقف
في حي «بطن الهوى»، الحارة الوسطى من الحارات الثلاث لحي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وعلى بعد 400 متر من السور
يومياً، وعلى مدار أوقات مختلفة، تشق الشابة المقدسية أسيل أبورميلة طريقها داخل بلدات وأحياء مدينة القدس الشريف، متجولة