الفقراء ينتظرون الدعم

مسن يسعى لكسب قوت يومه منتظراً الدعم الحكومي. أرشيفية

يكافح كثير من السنغافوريين المتعثرين، وغالباً ما يكونون من دون عائلات لدعمهم، ما يضطر الكثيرين لكسب قوتهم بالبيع في أكشاك الطعام الموجودة في الهواء الطلق بالمدينة أو بجمع العلب الورقية لإعادة تدويرها. وفي ذلك يقول الأستاذ المشارك في العمل الاجتماعي بجامعة سنغافورة الوطنية، أنغي يو هونغ: «قبلنا ببعض من عدم المساواة من أجل أن نحصل على هذا الازدهار الاقتصادي الذي أوصلنا إلى هذا الحد».

لكن الحكومة كانت حساسة تجاه الانتقادات بشأن عدم المساواة، واستجابت بإعانات إضافية من خلال توسيع نطاق الوصول إلى التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة للأسر ذات الدخل المنخفض، وإعلان حُزم الرعاية الاجتماعية لكبار السن الذين ولدوا في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، قبل الازدهار الاقتصادي.

وقال عالم الاجتماع، تشوا بين هوات، إن «الحاجة إلى الحفاظ على الحركة الصاعدة أمر مهم جداً لشرعية الحكومة»، وتابع: «لكن فكرة الحكومة هي الاستمرار في رفع أسفل السلّم الاقتصادي، بدلاً من تقييد القمة».

تويتر