بخطوة حذرت منها الأمم المتحدة.. بوتين يستعد لضم 4 مناطق أوكرانية لروسيا

وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس، مرسوما يمهد الطريق أمام ضم منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين المحتلتين رسميا إلى روسيا.

وجاء في المرسوم الذي أعلنه الكرملين أن بوتين اعترف بخيرسون وزابوريجيا منطقتين مستقلتين.

ومن المقرر أن يعلن بوتين، اليوم، أن المنطقتين جزء من روسيا.

وكانت أنباء قد أفادت في وقت سابق بأن بوتين سيبدأ عملية ضم أربع مناطق أوكرانية لروسيا، اليوم، منها خيرسون وزابوريجيا، في خطوة حذرت الأمم المتحدة من أنها ستشكل "تصعيدا خطيرا" وتهدد آفاق السلام بينما توعدت كييف برد قاس.

والمنطقتان الأخرتان هما دونيتسك ولوجانسك.

وتمثل المساحة التي تعتزم موسكو ضمها إليها حوالي 15 بالمئة من أراضي أوكرانيا.

يأتي ذلك في أعقاب ما تصفه كييف والدول الغربية بأنها استفتاءات زائفة تم إجراؤها تحت تهديد السلاح في المناطق التي تحتلها روسيا.

وتحدث بوتين في وقت متأخر من أمس عشية مراسم مخطط لها في الكرملين وحفل موسيقي في الساحة الحمراء بموسكو بمناسبة الضم، وهي فعاليات أثارت بالفعل جولة جديدة من الإدانات الدولية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للصحافيين إن "أي قرار بالمضي قدما في ضم مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا في أوكرانيا لن يكون له أي قيمة قانونية ويستوجب التنديد".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الاستفتاءات الروسية ما هي إلا عملية زائفة "ومحاولة فاشلة للتغطية على محاولة الاستيلاء على الأراضي في أوكرانيا".