رئيس فنزويلا يكشف لأول مرة عن تعرضه لمحاولتي اغتيال

كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال الفترة الأخيرة، حيث كان آخرها في 24 يونيو الماضي، في الذكرى المئوية الثانية لمعركة «كارابوبو».

وقال الرئيس الفنزويلي في تصريح صحافي: «كانوا يستعدون للهجوم في 24 يونيو خلال الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لـمعركة «كارابوبو»، وهو هجوم آخر باستخدام طائرات بدون طيار، قمنا بإفشاله، وتحييده. أقول هذا لأول مرة، لأن التحقيق لا يزال مستمرا».

ومعركة «كارابوبو» قادها المحرر سيمون بوليفار، في 24 يونيو 1821، واكتسبت أهمية تاريخية لدى الشعب الفنزويلي، وضمنت استقلال فنزويلا وانتهاء الهيمنة الإسبانية.

وأضاف مادورو أنه «وكانت هناك محاولة اغتيال في الخامس من يوليو خلال العرض، بمناسبة يوم توقيع إعلان استقلال فنزويلا».

وكان الرئيس الفنزويلي قد تعرض لمحاولة اغتيال في أغسطس 2018، حيث توجهت طائرات مسيرة عدة محملة بالمتفجرات إلى المنصة التي كان يوجد فيها مادورو، وقد تسبب ذلك في إصابة عدد من الحراس.

من جانبها، أعلنت النيابة العامة الفنزويلية، أن الاستخبارات اعتقلت القيادي المعارض فريدي جيفارا بعدد من التهم، بينها الإرهاب والخيانة العظمى، وقالت في بيان، إنها طلبت إصدار مذكرة اعتقال بحق جيفارا بسبب صلاته بالجماعات المتطرفة والمليشيات المرتبطة بالحكومة الكولومبية، فيما أشار المتحدث باسم مكتب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، إلى أن جيفارا نقل إلى سجن «هيليكويدي» في كاراكاس.

وكان جوايدو، أعلن في وقت سابق، أن مسلحين مجهولين، دخلوا منزله في شرقي العاصمة كاراكاس وهددوا باعتقاله، فيما توجه إليه عدد من أنصاره والصحافيين بعد نشرت زوجنه فابيانا روساليس تغريدة عن دخول قوات الأمن لمنزل جوايدو.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأميركية، اعتقال جيفارا، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة تصرفات السلطات الفنزويلية أيضا، كما دعت لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد.
 

تويتر